ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1175 - 2005 / 4 / 22 - 12:00
المحور:
الادب والفن
(!)
الى الشاطر حسن
تمهلّ
..............تمهلّ
أنا الآن لا
أحلم
إنّي أراكَ:
فارسًا على جوادِ
أسود
آتيًا اليّ
على الوجه زنبقة
وخلف الوجه
(خنجر)
تمهلّ
..............تمهلّ
لن أسدلَ لكَ
الضفيرة
دعني
أ
ه
ب
ط
أنا
اليكَ
(2)
معجزة
دمعةُ ندى
طريّة
سقطتْ
في حضن
بحر ٍ
ثائر
فركع
ثمَّ
.
.
تبخَّرَ
(3)
انبعاث
البوصلةُ اللعينة
تعطَّلتْ
وها هي
بخبثِ الأفاعي
تشيرُ:
.
.
.
لي أنا
(4)
الفالس الأخير
ما زالتِ
الشمعةُ
ترقصُ رقصتها
الأخيرة
لي وله
ما زال في الفجرّ
مُتّ ...
.......................سَعٌ
لأبصرَ غريبًا
الى الجسدِ بخفة أفعى يتسللُ
يسري كافورُا في دمي
يُصدرُ أمرً ا لفمي:
أن ِ اشربي
فأشرب
وحتى ثمالة المرارةِ
أرتوي
**
تكفُّ الرقصةُ
ترحلُ الخطواتُ العابرة
على رفاتي
تبددني ظُلمةٌ
بنيران ِ الغدر
أكتوي
........أكتوي .
(5)
خلطتَ الأوراق
بعثرتَ الأسماء والحروف
حطمتَ الجسور
رقصت رقصتك الأولى
والأخيرة
وفاتك
وأنت تدندن لحن الاختلاف
أنك
في الهزيع الأخير
من العتمة
قد ترتكبُ رقصة
تكون سببا في
موتك المتكرر
موتك المتكرر
(6)
بطل ..؟!
بالكلماتِ
وبشتّى اللكمات ِ
تشنُّ حربا
على صقور ِ
القَهر
وكالنعامةِ
تمشي
مرتعبًا
من
ظلِّك
(7)
حِرْمَان
أحبُّكَ ..أكثر
أحبُّكَ ..أقرَب
وأعنف
وأظمَأ
أحبُّكَ
كما تشاءُ اللحظة
أحبُّكَ
وكفى
(8)
لغةُ الجنون
-أنتِ مستحيلة
-وأنتَ ممكن ..!؟
(9)
تبّا
أجمل
ما في الحبّ
أن تتحررّ
من
قبضتِهِ
العشوائيّة
(10)
أنتِ لي
كما أنتِ
أريدُكِ :
الأنثى
النبيلة
الشاعرة
الأصيلة
العاشقة
الفارسة
الكنعانيّة
الشرسة
الخطيرة
(11)
هذيان
اطرحنِي
اجمعني
اعجنّي
شكّلنِي
أشطبني
و...
على رحم السُحُبِ
أكتبني
الى قمم الجبال
انقلني
من قعر المحيطاتِ
انتشلني
و...
الى فردوس
بسطاء العشّاق ِ
خذني
.
.
برفق
برفق
.
دلّلني
.
.
.
(12)
سندريلا
الليلة
حينَ تأتي بي
خطواتي اليكَ
إيّاكَ...
ألا تعتقلني
خارج النّص
إيّاكَ
ألاّ تمزّقَ ما تبقَّى
من
ورق ِ الأسطورة
لأنّي
لن أفرّ إلاّ
من يدكَ اليمنى
لتلكَ اليسرى
من أقصى
العُسْرَ
الى أدنى
اليُسْرَ
منَ الهمِّ
الى الوهم
منك
اليك
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟