رامي الصليبي
الحوار المتمدن-العدد: 4091 - 2013 / 5 / 13 - 05:20
المحور:
الادب والفن
الثورة على التقاليد السينمائية هكذا بداءت الحركة الدادية الفنية او السريالية لاحقا
فما مر به الانسان من فتره الحرب الحرب العالمية الاولى في عشرينيات القرن الماضي وما لحقها من مأسي على الصعيد الانساني في الحرب العالمية الثانية
حرك التوجهات الفنية نحو العدمية تاره والعبثيه تارة ضمن ما يمكن ان يسمى بسريالية الحركه الفنيه انذاك
وما اقرب الماضي بالحاضر السوري اليوم فسوريا من حيث النتاج السينمائي ذو الكم القليل والكيف العالي التقييم عالميا , تتجه اليوم من خلال بوادر نتاج الفنانين الشباب لنحو مشابه للسريالية الكلاسيكية
فما يتعرض له الانسان و الفنان في سوريا من هزات انسانية و تفاعلات نفسيه تخلق لديه النزوع للثورة على كل ما هو قائم على وتد النظام والترتيب و الكلاسيك
فحتى السريالية التي غدت بعد مرور الزمن و تزايد المريدين من الفنانين او المتلقين منهاجا بحد ذاته له ابعاده المعمول بها و اصوله المؤطر من خلالها
وهذا ما لن يقبله اي تيار فني وليد الحاله الفوضويه النفسية و الرافضة لاي شكل من اشكال الانتظام و التشَكُل ضمن شكل ما
فابعاد سينما المستقبل في سوريا و مسرحها لا يمكن لاحد ان يحدد ان ما كان سيعكس نبض المدارس المعروفة او انه سيخلق جيلاً جديداً من الفنانين والسينمائيين يمتلك نزوعه الثوري الخاص على
الشكل المتماسك او المسبوك الجاهز سلفا
هل سيكون في المستقبل دور حقيقي للسينما او المسرح في الحياة الاجتماعيه السورية ؟
وهل يمكن ان تقول مدارس فنيه سوريه اكثر من كونها سرياليه كلاسيكية فحسب
لا أحد يمكن له ان يخمن الاجابات عن هذه الاسئلة
لكننا بنينا توقعنا من خلال دراسة واسقاط التاريخ الانساني و الفني على الواقع السوري الحالي
لكن و في الحقيقه لا يمكن لاحد ان يدرك ما قد يطفوا على سطح الحراك الفني والادبي في سوريا لانها ستكون وليده الحاله الذاتية و الموضوعيه للسوري المجرد
#رامي_الصليبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟