أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - عشرة أقوال من زلات قلمي














المزيد.....

عشرة أقوال من زلات قلمي


صمود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 18:14
المحور: الادب والفن
    


الأولى :
حينما أصرخُ في وجهِك غضبًا....ويشتدُّ شجاري معك ...ويعتلي صوتي عليك
وفجأة تلتقي عيناي بعينيك ....فأصمتُ للحظةٍ وأقولُ في نفسِي أحبكَ أيٌّها المجنون .....بعدها أكملُ الشجار ...
(فاعلم يا صغيري حتى في أوج غضبي لا أستطيع الا أن أحبك)


الثانية :
ربما يأتي غدًا وأنفاسي قد قُطِع وريدُها ....
فأتِ إلى قبري ... واسقني من مياهِ اعتذارِك َ ربما يصلني في الحياة الأخرى ... وربما ترفضُ السقيا ذراتُ ترابي .. ..
سأعلنُ القرار ُ أنا... وأنى تعرفه ! ... وأنتَ عشْ في حياةٍ عنوانها: (ربما قبلت اعتذاري ) ..

الثالثة:
كنتُ أرسمُ حلمًا في خيالي ... ليس بمستحيلٍ ... لكنه كان أجملَ من الجميل ... وعندما جاءَ تحقيقُه بكلِّ بساطةٍ (خاب ظني ) ...
وماتَ الحلمُ كأنّه لمْ يُبنَ يومًا ...فقررتُ ألّا أحلمَ ثانية ...

الرابعة :
أشهد أن حضورك سر سعادتي
وأشهد أن غيابك حافة انهياري
وأشهد أنك محياي
وأشهد أنك مماتي .
وأشهد أنك وجودي
وأشهد انك سبب دماري
وأشهد أنني أكون أو لا أكون
بيدك أنت فقط
وليس الخيار خياري

الخامسة :
لأني أنا ... )
فلا تستغربوا من شيء ٍيصدرُ مني
فإنْ ضحكتُ وقت حزنٍ.... وإنْ بكيتُ وقت فرحٍ
وإن قمتُ بأعمالٍ... وونطقتُ بأقوالٍ ليس بمقامِها
فلا تستغربوا لأن الدنيا معي ليس بمحلِها
فلا تستغربوا (لأني أنا )
فأنا لستُ أنا
فاعذروا رجاءً
(أنا )

السادسة :
لم أكنْ أعلم أنَّ لقيانَا خطيئةٌ من خطايانا ...وعلينا دخول أبوابِ المغفرة ِ... ومسح ذنوبِنا لأن الشرائعَ حرمتْ اللقاء ...

فأحلامي مصدرٌ لخيباتِ أملٍ وحسراتٍ مؤلمةٍ ... ويكفيني ما عندي منها بلا أحلام.


السابعة :
وحين بكيتُ لم أبكِ لأنني امرأةٌ ودموعي سريعةُ الانهمار .
(بكيت لأنني أتــــــــــــــــألم )
ونسيتُ جنسي في ذاك الحين

الثامنة :
كم أحتاجُ للقاءٍ مع نفسي ..فلربما تبوحُ لي بأسرارهِا فيخفُ صدى الآلام التي بداخلِها .....

التاسعة :
غريبةٌ عن ذاتي ...
غريبةٌ عن جسدي ... غريبةٌ عن روحي ...
فما عدتُ كما عهدتُ نفسِي سابقًا .
فكلما صادفتُ نفِسي
أستغربُ بها أكثر ...

العاشرة :
كثيرٌ من الأحاديثِ لمْ تُشرَبْ قهوتُها بعد ..
. .



#صمود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجودك جعلني غريبة ...
- أما زلتُ أغريك ؟؟
- يا حزني
- المرة الأخيرة
- كلمة وطن
- إلى روح ميناس قاسم ... اعذرينا
- محطة الانتظار الأخيرة
- كن لي
- منذ أن تلاقينا
- مقتطفات عشقية
- رفقا بي
- مللت صمتا
- للمرة الأولى
- دعني
- سأرحل لرجل آخر
- يا قارئاً لعينيَّ ، اصمتْ
- معكَ أيُّها الرجلُ الديكتاتوريّ
- رغم كل الضباب
- يا ليت الأيام تعود
- يسألوني عن تاريخ حبي لك


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - عشرة أقوال من زلات قلمي