أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد منصور - العودة ممكنة














المزيد.....


العودة ممكنة


خالد منصور
عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إلى الطلبة من أبناء اللاجئين ..
إلى ساكني مخيمات البؤس والشقاء محطات الانتظار للعودة إلى الديار المغتصبة
أيها اللاجئون المعذبون منذ خمس وستون عاما..
يا من حملتم لقب لاجئ.. وفرض عليكم العيش في ديار ليست دياركم.. وان كانت جزء عزيزا آخر من ارض فلسطين الحبيبة..

تعلموا جغرافية فلسطين من النهر إلى البحر، واعرفوا أن حيفا وعكا ويافا والناصرة وبيسان وصفد وطبريا واللد والرملة وبئر السبع مدن فلسطينية، وان الجليل والكرمل ومرج بن عامر والساحل والمثلث والنقب ارض آبائنا .. هي وطننا الذي لا وطن لنا سواه ومهما عشنا لن نبيع ولن نساوم ولن نقبل التعويض بديلا عن العودة.
لا تنسوا أعداءكم ولا تغفروا لمن تسبب بماساتكم وتذكروا ان اللاجئين كانوا دوما شرارة ووقود الثورة.. وهم ما زالوا كذلك فرسان الميادين.. وما زالت مخيماتهم بؤر الثورة التي لا تنطفئ.. من المخيم يبدأ الحدث ومنه يستمد الاستمرارية ..
ليكن لديكم إيمان راسخ بان الزمن سيتغير.. وانه سيأتي اليوم الذي تنقلب فيه موازين القوى لصالحنا.. ونتمكن من تحقيق حلمنا الأبدي بالعودة الى ديارنا الأولى

إن كنتم تحبون بلادكم وتكرهون أن تبقوا فقراء معدمين.. بلا عمل وبلا وظائف.. تحت اسم لاجئين.. إن كنتم تريدون العودة إلى بلادكم وخيراتكم وممتلكات آبائكم.. فسلحوا أنفسكم أولا بالسلاح الأمضى لمواجه المحتلين الصهاينة.. سلحوا أنفسكم أولا بالعلم.. فالجاهل اضعف من المتعلم في مواجهة الخطوب.. وهو الأكثر عرضة للاستغلال والاستزلام.. تعلموا العلوم كافة.. وتعلموا حب الوطن وحب الشعب وخدمة الشعب.. والتضحية من اجل الشعب.. تعلموا أننا يجب أن نكون يدا واحدة وسدا واحدا.. كي لا ينفذ من بيننا العدو ويدمرنا من الداخل.. تعلموا أن الأخلاق الحميدة واحترام الشعب.. هو ما يجعلكم محترمين من قبل شعبكم.. وفجروا تمردكم وطاقاتكم في صدر عدوكم الصهيوني.. الظالم لكم والكابت لأنفاسكم.. ولا تفجروه ضد أبناء شعبكم.. واعلموا أن الفوضى والاعتداء على الناس هو ما يريده ويسعى إلى نشره عدونا.. حتى لا يحب احدنا الآخر.. وكي نفقد أساس قوتنا وهي وحدتنا الوطنية وتلاحمنا الشعبي.. ولا نتوحد في مواجهة هذا العدو اللئيم..


لابد لنا أن نكون جميعا بقدر التحدي.. وان نفتح عيوننا وعقولنا لنتلمس الطريق الأفضل لخدمة قضيتنا.. التي تتلخص باختصار شديد.. بإزالة الاحتلال وطرده نهائيا عن بلادنا.. وعودة اللاجئين كل اللاجئين.. إلى ديارهم الأولى التي هجروا منها.. وهذا ما تنص عليه القرارات الدولية وفي المقدمة منها القرار 194 .. وثقوا تماما أن العودة ممكنة.. وهزيمة الاحتلال ممكنة.. وهذا يمكن فقط أن يتحقق بمزيد من الصبر والصمود وطول النفس.. ورص الصفوف والتوحد وحشد كل الطاقات الوطنية في مواجهة العدو الغاشم.. المحتل لبلادنا.. والغاصب لحقوقنا الوطنية المشروعة..



#خالد_منصور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوهتموها بقولكم سلميّة
- زامور ضد اوباما
- الرحمة المفقودة في بلادنا
- كسر الجمود أم كسر الصمود
- فلترحل الحكومة.. ولكن مع سياساتها
- اكسروا الهراوة
- أتستعجلون موت المتقاعدين
- نيران المستوطنين هل تشعل غضب الفلسطينيين..؟؟
- النكبة زلزال لم يهدأ
- في يوم تضامني مع قرية فلسطينية
- من حكايا الانتفاضة الثانية - سلوك مرفوض في العرف الوطني
- لماذا توقفت المفاوضات..؟؟
- من حكايا الانتفاضة الثانية -- تموت الفلسطينية ولا تأكل من ثد ...
- إسرائيل لن تهاجم إيران
- من أين نبدأ
- زوار الليل البشعين
- من حق الشعب أن ينزل إلى الشوارع للاحتجاج
- صفحات من حياة مناضل وطني تقدمي عملاق-- خليل أبو جيش ( أبو فت ...
- من حكايا الغلابا في العيد -- أبو حسن يوسع أطفاله ضربا في الس ...
- مقاومتنا ليست بخير


المزيد.....




- مسلسل White Lotus يجذب المزيد من السياح إلى تايلاند
- أزمة غير مسبوقة في قطاع الصحة بالبرتغال: غرف طوارئ مغلقة وط ...
- علماء يحاولون الكشف عن وظيفة بروتين -أوبسين 3- الغامض في الج ...
- دراسة: هذا ما يخيف سكان ألمانيا حالياً!
- روسيا.. ساعة نووية لاستكشاف المناطق النائية
- لماذا تزايد الاهتمام بإطلاق أقمار صناعية في مدارات منخفضة لل ...
- حاييم وايزمان: -أقود أمة من مليون رئيس-!
- المجلس الأوروبي: نريد المشاركة في مفاوضات أوكرانيا لمناقشة ه ...
- القوات المسلحة السويدية تزيد أنشطتها في القطب الشمالي
- صحيفة: المرتزقة الأجانب في أوكرانيا يخططون للتوجه إلى إسرائي ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد منصور - العودة ممكنة