أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4089 - 2013 / 5 / 11 - 23:28
المحور:
الادب والفن
صاحبي الذي في الميدان
قصة : أحمد زحام
إشترى علما لم يجادل بائعه على ثمنه الذي قفز في الهواء فرحا لحصوله على هذا المبلغ من المال في علم واحد رافعا علما آخر .
عند رجوعه من الميدان كعادته كل مساء كان علمه مازال معه عندما قابله رجل وابنه الذي يقارب عمره عقدا من الزمان
قال الرجل :
ألم تر بائع الأعلام ؟
قال صاحبي :
إنهم كثيرون في الميدان
قال الرجل :
لم أر أحدا ، أتبيعه لي ؟
قال صاحبي :
لا .. بل أعطه لكما بالمجان
قال إبنه :
وأنت ؟
قال صاحبي :
غدا .. سأشتري واحدا
أخرج الولد الذي يقارب عمره عقدا من الزمان علبة الحلوى خاصته ، وأعطاه قطعة من الشوكولاته لاكها في فمه .
ورآهما يرفعان العلم معا وهما يدخلان الميدان ، ويهتفان :
يسقط يسقط حكم المرشد
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟