|
الفن الإنجليزي – رينولدز
محمد زكريا توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 4088 - 2013 / 5 / 10 - 20:00
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
تخبرنا التقاليد الإنجليزية أن القديس "بيدا المكّرم"، كان يعلّم الرهبان في الدير، كيف ينمقون ويزينون المخطوطات وكتب الصلاوات بالدير. بعضها محلاة بتصميمات وألوان رائعة. هذه صفحة من أعماله. http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/b/bf/Athelstan.jpg
في هذه الرسومات، يمكن تتبع بداية الفن الإنجليزي. أيضا، يمكننا تتبعه من الديكورات الموجودة على نوافذ الكاثيدرائيات القديمة وجدران القلاع والقصور، ورسوم القرون الوسطى المتأخرة.
الإنجليز شعب رحالة يحبون السفر. بمرور الوقت، أصبحوا يهتمون بالأعمال الفنية التي يروها في البلدان الأخرى. في بعض الأوقات، كان الفنانين الأجانب يزورون إنجلترا.
في القرن السادس عشر، دعا هنري الثامن الرسام الألماني هانس هولباين لزيارة البلاط. الملكة ماري والملكة إليزابيث، كانتا يرحبان أيضا بالفنانين الأجانب.
لكن في القرن السابع عشر، في عهد شارلز الأول، ظهرت عراقة وروعة الفن الإنجليزي. لأن شارلز الملك، كان محبا للفن. شارلز الأول، كما ذكرنا من قبل، قام بمنح كلا من روبينز الإيطالي وفان دايك الفلمنكي، لقب فارس (سير). الرسام الألماني، السير "بيتر ليلي"، قام بعمل بوتريهات لكل سيدات البلاط الإنجليزي في عصر الملك شارلز الثاني. الملكة ماري الثانية، لبيتر ليلي. http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/e/ec/Queen_Mary_II.jpg
رسم "ليلي" الوزير كرومويل أيضا. https://commons.wikimedia.org/wiki/File:Peter_Lely_-_Portrait_of_Oliver_Cromwell_-_WGA12647.jpg
بعد السير "ليلي"، جاء الرسام السير "جودفري نيللر"، الذي قام برسم العديد من الرؤوس الملكية. ومع الفنانين الأجانب، جاءت الطلبات على الأعمال الفنية الأجنبية. التي كانت تستورد إلى البلاد. وكانت الموضة هي اللوحات القاتمة.
بوتريه ل "فان برو"، للرسام جودفري نيللر. http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/5/57/John_Vanbrugh.jpg في ذلك الوقت، ظهر الفنان الإنجليزي، "السير ثورنهيل". قام برسم ديكورات قبة كاثيدرائية القديس بولس، واستخدم عدة قواعد جديدة، تسببت في تقدم فن الرسم الإنجليزي. http://en.wikipedia.org/wiki/File:Dome_of_st_pauls.jpg
تبعه زوج ابنته "هوجارث"، الذي أصبح في القرن الثامن عشر، أول من بين الحياة الإنجليزية بالرسم. لقد مل هوجارث الأسلوب الأجنبي في فن الرسم. لذلك، قرر أن يعبر كفنان إنجليزي، لا كأجنبي.
كان هوجارث رجلا ضئيلا مرحا. أينما يذهب، كان يقوم بدراسة وجوه الناس. عندما يرى وجها يروق له، كان يرسمه رسما كروكيا بقليل من الخطوط السريعة على الورق، إذا توفر معه. وإن لم يجد الورق، كان يرسم على أظافره.
عاش هوجارث في بيوت لندن وشوارعها الشعبية، خارج قشرة المجتمع الراقي. لذلك، نجده يصور لنا نماذج أشكال رائعة من كل الطبقات بطريقة تهكمية.
اجتماع انتخابي ترفيهي لهوجارث. http://commons.wikimedia.org/wiki/File:William_Hogarth_028.jpg
شخصيات حقيقية مليئة بالروح والفكاكة ، غنية بالخصوصية والتفاصيل. لكل منها طباعه وأخلاقه المميزة. فن الرسم الإنجليزي يبدأ من هوجارث. ثم تطور سريعا في القرن الثامن عشر. الفنان التشكيلي، هو كل من يستطيع أن يرى مالا نراه، ثم يدعونا لكي نرى بعينيه ماذا يراه.
فن البورتريه، هو الفن المطلوب في إنجلترا في ذلك الوقت. الآن يظهر السير جوشوا رينولدز. يسمى "فان دايك" القرن الثامن عشر. ولد عام 1723م، في بليمبتون، ديفونشاير.
والده كان ناظر مدرسة نحو هناك. قرر الأب اعداد جوشوا لكي يكون طبيبا. لكن، لخيبة أمل الأب، جوشوا لم يكن مهتما بدروسه. لكنه كان يحب الرسم بالفحم على الجدران البيضاء.
عندما بلغ الصبي الثانية عشر من العمر، رسم أول صورة بورتريه. عندما كان القس "سمارت" يعظ في الكنيسة، شعر جوشوا بالملل، فأخذ يسلي نفسه برسم صورة القس على اضفر اصبعه الإبهام.
بعد انتهاء الوعظ، أسرع إلى الشاطئ، وهناك أخذ قطعة قماش قديمة من قماش أشرعة المراكب، رسم عليها صورة القس سمارت، مستخدما ألوان بويات المراكب.
كان هذا آخر عهده بالدراسة الأكاديمية. في عمر ال 17 سنة، أُرسل جوشوا رينولدز إلى مدينة لندن لدراسة الفن، بإشراف مدرس معروف اسمه هدسون. بعد عامين أو ثلاثة، عاد إلى ديفونشاير، وبدأ العمل كرسام بورتريه.
كان لرينولدز صديق، الكابتن كيبيل، قبطان بحري. في عام 1649م، قام بدعوة رينولدز لكي يرافقه في سفينته إلى مياه البحر الأبيض المتوسط. هذه كانت بالنسبة لرينولدز فرصة ذهبية في حياته، وأثبتت الأيام صدق ذلك.
تمتع رينولدز بالسماء الصافية والمياه الزرقاء خلال رحلته، والوقوف في المواني المختلفة، كان يقوم برسم بورتريهات لضباط السفينة. عندما وصل إلى إيطاليا، ترك السفينة، وبقي في المدينة، كعبة الفنانين، مدة ثلاثة سنوات قضاها في دراسة الفن.
أوغسطس كيبيل، لرينولدز. http://www.wikipaintings.org/en/joshua-reynolds/commodore-the-honourable-augustus-keppel#supersized-artistPaintings-266644
بعد ذلك، عاد إلى إنجلترا ومعه فكر جديد للألوان والتكوين الفني، سرعان ما أصبحت هي سمة فن رسم البورتريه الإنجليزي. عندما رأى هدسون، مدرسه السابق الذي لم يكن يتقن رسم البورتريه، رسوم رينولدز، قال بحزن: "لماذا يا رينولدز، لا ترسم جيدا كما كنت من قبل؟"
الكابتن كيبيل، أخبر جوشوا بحطام سفن على الساحل الفرنسي، كان قد شاهدها في شبابه. مما جعل رينولدز يتوق للذهاب إلى المكان لرسم الحطام. عند عودته، ظهرت أولى أعماله العظيمة. لم يكن رينولدز يأبه برفاقه الفنانين. إنما كان يلتحق بالنوادي التي يرتادها الأدباء ورجال القلم المشهورون. أمثال، الشاعر جونسون وأشهر الممثلين جاريك، والروائي والكاتب المسرحي جولدسمث، وجيبون (صاحب كتاب سقوط الإمبراطورية الرومانية)، والفيلسوف بروك، وآخرون.
إننا الآن نعرف هؤلاء المشاهير من كتاباتهم وأعمالهم، ونعرف وجوههم من خلال لوحات البورتريه التي رسمها رينولدز.
أيدموند بروك. http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/a2/EdmundBurke1771.jpg
أوليفر جولدسمث. http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/f/f0/Oliver_Goldsmith_by_Sir_Joshua_Reynolds.jpg
الممثل جاريك، وهو يتردد بين التراجيديا والكوميديا. http://www.wikipaintings.org/en/joshua-reynolds/david-garrick-between-tragedy-and-comedy-1761#supersized-artistPaintings-266650
الشاعر صامويل جونسن. http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/2/20/Samuel_Johnson_by_Joshua_Reynolds.jpg
المؤرخ جيبون. http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/de/Edward_Emily_Gibbon.jpg
الشاعر صامويل جونسن هو أول من لفت نظر رونالدز من هذه الكوكبة. قامت بينهما صداقة عمر.
كان يعيش رونالدز حياة عادية في لندن حتى عام 1760م، عندما انتقل إلى بيت جديد، عاش فيه بقية حياته. لم يتزوج طيلة حياته، بالرغم من إلحاح اخته وابنتها.
اخته، فرانسيس، كانت أعز الناس عنده. ولكنها كانت سيدة عصبية. سببت له المتاعب. كانت في بعض الأحيان، ترسم نسخ من لوحاته. قال رينولدز عنها أنها تجعل الناس تضحك، وتجعلني أبكي.
كان بيت رينولدز، بيت كرم وحفاوة بالضيف. لمدة ثلاثون عاما تقريبا، كل فنان أو سياسي أو أديب أو شاعر في لندن، نزل ضيفا في هذا البيت، مرة أو أكثر.
العشاء كان يعد في الخامسة مساء. ليست هناك مشكلة، إذا كان الطعام معدا لخدمة سته أو سبعة، وحضره ضعف هذا العدد أو أكثر. في الواقع، لم تكن مثل هذه الموائد، مجرد موائد طعام. بل كانت موائد ثقافية، غذاء للعقل والروح. وكان رينولد يحب اقامتها ويفخر بها.
عندما انتقل إلى منزله الجديد، جهز عربة مذهبة وزينها بالرسوم الرمزية. طلب من أخته أن تركبها للنزهة كل يوم، حتى يراها الناس. هذا يوضح لنا أن رينولدز يعرف كيف يستخدم الدعاية جيدا، بالرغم من أنه كان يعيش في القرن الثامن عشر.
عندما تأكد من شهرته، ضاعف أجره. 25 جنيها استرلينيا لرسم الرأس والصدر، 50 جنيها لرسم نصفي، 100 جنيه لرسم الشخص كاملا.
كان يرسم بسرعة، في بعض الأحيان، ينهي اللوحة في أربع ساعات. لوناردو دافنشي، رسم لوحة الموناليزا في أربع سنوات. فرش رينولدز يبلغ طول يد الواحدة 18 بوصة.
يستقبل ستة زبائن في اليوم، يقوم بتسليتهم أثناء جلوسهم أمامه، بالقصص والغناء. يرسمهم غالبا في وضع ديناميكي، وهم منشغلون بعمل ما. رينولدز فنان مجد وكادح. وكان يخبر تلاميذه بذلك. ويقول لهم، لكي تبقى مشهورا، عليك بالعمل في الصباح ووقت الظهيرة وأثناء الليل.
ألوانه تميل إلى الأصفر والبني، والإضاءة عنده دافئة. يعتقد أن الألوان الباردة، الأزرق والأخضر، يجب أن تستخدم نادرا وبحذر، أو لمجرد اظهار الألوان الدافئة. وكان للأسف، يمزج ألوانه بنفسه، مما جعل الكثير من لوحاته تبهت ألوانها وتفقد بريقها.
عمر البراءة، لرينولدز. http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/c/c2/.Fig_1_Sir_Joshua_Reynolds_The_Age_of_Innocence._Painted_circa_1788._Frame_contemporary_with_picture._From_Houghton%2C_2005%2C_24..jpg
كان معجبا برامبرانت وروبينز ومايكل أنجلو، تعلم منهم التلوين والصيغة والتكوين الفني. بجهوده وتحت تأثيره، بنيت الأكاديمية الملكية للفنون. وكانت بغرض أن تكون مدرسة فنون للطلبة، يقومون، نهاية كل عام، بعرض سنوي، يبيعون فيه رسوماتهم.
رئاسة الأكاديمية، كانت توكل للأدباء وكبار الفنانين في ذلك الوقت. كان رينولدز أول رئيس لها، ثم جولدسمث، يليه صمويل جونسون. لمدة عشرين عاما، كان رينولدز مرتبطا بالأكاديمية. أرسل لها خلال هذه المدة 244 لوحة، لكي تعرض في معرضها السنوي.
في عام 1769م، أنعم عليه الملك جورج الثالث بلقب فارس. وباتت كل سنة من عمره، تزيد من شهرته ونفوذه. كان معروفا أنه رسام البورتريه في لندن. منذ عرضه للوحة الكابتن كيبيل، بداية شهرته.
من أعماله المشهورة أيضا، بورتريه "السيدة إليزابث كيبيل". وهي في ملابس زفافها للملك جورج الثالث. http://www.wikipaintings.org/en/joshua-reynolds/lady-elizabeth-keppel#supersized-artistPaintings-266706
فستانها أبيض لامع مطعم بالفضة. تظهر أمام إله الزواج، هايمين، عند الإغريق، وهي تهديه إكليلا من الزهور في يديها. ولكي يظهر رينولدز جمالها وسحرها، جعل خلفها جارية زنجية، تقف لكي تناولها إكليلا آخر.
السير جوشوا، كانت له موهبة عظيمة في رسم الأطفال. كان يستدرجهم بشتى الحيل لكي ينشغلوا عنه بلعبهم. نجح في إظهار جمالهم وبراءتهم وسحرهم. ملابسهم بسيطة، بالرغم من أن معظمهم لوردات ونبلاء ونبيلات في سن الطفولة.
الليدي جيرترود فيتزباتريك وهي تحضن عنقود عنب. http://www.bbc.co.uk/arts/yourpaintings/paintings/lady-gertrude-fitzpatrick-17741841-102647
الطفل صامويل وهو يصلي. http://www.wikipaintings.org/en/joshua-reynolds/the-infant-samuel#supersized-artistPaintings-266823 الطفلة باوليز تحضن كلبها. http://www.wikipaintings.org/en/joshua-reynolds/miss-bowles#supersized-artistPaintings-266726
طفلة الفراولة، الطفلة "أوفي" بنت أخت رينولدز، هي اللوحة المفضله لديه. تحمل بذراعها سلة فراولة، وتضم يديها إلى صدرها. http://www.historicalportraits.com/Artworkimages/z598.JPG
رؤوس الملائكة. http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/9/9f/Heads_of_Angels_-_Miss_Frances_Gordon%29_by_Sir_Joshua_Reynolds%2C_PRA.jpg
كل الرؤوس صور لطفلة واحدة، هي ابنة اللورد جوردن. لم يكن رينولدز يدري أي الأوضاع أجمل للطفلة الجميلة، فقرر رسم رأسها بكل الأوضاع الممكنة. وأضاف للرؤوس أجنحة حتى تبدو كالملائكة.
بجانب رسم الأطفال، كان رينولدز بارعا في رسم العائلات.
عائلة مارلبورو. http://artmastered.tumblr.com/image/36071152653
الليدي كوكبورن وأطفالها الثلاثة. http://en.wikipedia.org/wiki/File:Sir_Joshua_Reynolds_004.jpg
عرضت هذه اللوحة في المعرض السنوي بأكاديمية الفنون عام 1774م. الليدي "كوكبورن" تجلس في الرواق تلاعب أطفالها الثلاثة. في خلفية اللوحة، ستارة حمراء، وعلى اليمين يظهر ببغاء رائع الألوان.
الممثلة "سارا سيدونز"، كانت أشهر الممثلات في ذلك الوقت في لندن. البعض كان يسميها ربة التمثيل التراجيدي. قام رينولدز برسم بورتريه لها يعكس شخصيتها، ويبين مكانتها الاجتماعية. http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/64/Mrs_Siddons_by_Joshua_Reynolds.jpg
عندما طلب رينولدز منها أن تجلس أمامه لأول مرة، قدم لها كرسي عال يشبه كرسي العرش، وقال لها: "هذا هو عرشك بلا منازع، يا ربة التراجيديا". البورتريه يظهرها وكأنها تنظر إلى الفضاء تبحث عن إلهام. أبطال التراجيديا، الجريمة والندم، يظهران خلفها.
عندما أنهى رينولدز رسم اللوحة، خاطب ربة التراجيديا قائلا: " أنا لا يمكنني أن أدع هذه الفرصة تفوت، قبل أن أخلد اسمي بوضعه على طرف ردائك". مجاملة ذكية من رسام رائع.
لم يكن السير جوشوا رينولدز يهتم بمجتمع النساء. لكنه، بالنسبة ل "أنجيليكا كوفمان"، كان يشعر نحوها بشئ من العاطفة. جلست كموديل أمامه في أحد اللوحات، وقالت له: "السير جوشوا، من أعز أصدقائي. كبرهان لإعجابه بي، طلب مني أن يرسم صورتي، في مقابل أن أرسم صورته".
إلى جانب فن الرسم، كتب رينولدز عن الفن مجموعة رسائل، كانت تُقرأ بأكاديمية الفنون بلندن. آخرها كان عن الفنان العظيم مايكل أنجلو، الذي كان يجله ويقدره، ويستلهم الكثير من أعمال طوال تاريخه الفني. جاء في آخر الرسالة: "آمل أن تكون آخر كلماتي، إلى هذه الأكاديمية ومن هذا المكان، هي كلمة عن مايكل أنجلو".
رينولدز، عندما كان شابا في إيطاليا، أصيب بالبرد. مما أثر في سمعه، وجعله يحمل بوق أذن لمساعدته على السمع. وكان يقول متهكما، عندما لا تعجبني المحاثة، أقوم ببساطة بإسقاط البوق من أذني.
مع كبر السن، بدأ نظره يضعف، إلى أن فقد النظر كلية بإحدى عينيه، وباتت الأخرى عاجزة عن تمييز الأشكال والألوان. ثم داهمه شلل جزئي، مما يضيف كثيرا من الحزن والغم إلى أيامه الأخيرة.
في عام 1792م، توفي السير جوشوا رينولدز. كانت جنازته، من أجل وأعظم جنازات القرن الثامن عشر، التي شهدتها إنجلترا. دفن في كاثيدرائية القديس بولس.
وإلى اللقاء في مقال قادم إن شاء الله، لكي نكمل ما انقطع من حديث الفن والفنانين. [email protected]
#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفن الألماني – هانس هولباين
-
الفن الألماني – دورير
-
الفن الهولندي – العصر الذهبي
-
الفن الهولندي – رامبرانت
-
الفن الفلمنكي – فان دايك
-
الفن الفلمنكي – روبينز
-
الفن الفلمنكي – فان آيك
-
الفن الإسباني – موريللو
-
الفن الإسباني – فيلازكويز
-
الفن الأسباني – عمارة الأندلس
-
الفن الإيطالي – رسامو البندقية
-
الفن الإيطالي - تيتان
-
الفن الإيطالي - كوريجيو
-
الفن الإيطالي - رفائيل
-
الفن الإيطالي - ليوناردو دافنشي
-
الفن الإيطالي – بداية عصر النهضة
-
الفن الإيطالي - كانوفا
-
الفن الإيطالي - سيليني،بولونيا،برنيني
-
الفن الإيطالي - مايكل أنجلو
-
الفن الإيطالي 1
المزيد.....
-
الرئيس المصري يتلقى دعوة لحضور احتفالات الذكرى الثمانين للنص
...
-
روبيو: علينا أن نمارس مزيدا من الضغط على إيران
-
روبيو: وكالة USAID تقوض عمل الحكومة الأمريكية
-
طلاب من جامعة كولومبيا يقاضون الإدارة بعد إيقافهم بسبب مظاهر
...
-
إعلان حالة التأهب الجوي في خمس مقاطعات أوكرانية
-
مصر.. تفاصيل حكم ببراءة نجل الداعية الشهير محمد حسان في قضية
...
-
خبير عسكري: القوات الأوكرانية تعاني من مشكلة على خط الجبهة و
...
-
روبيو: الولايات المتحدة تدرس فرض إجراءات إضافية ضد الصين
-
فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي سيرد على واشنطن بشكل صارم في
...
-
فيتالي نعومكين: أجد صعوبة في تصديق أن إسرائيل ستتخلى عن ممار
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|