سنابل الروح.....!

قاسم العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 19:57
المحور: الادب والفن
    

--------------------------
من وجعٍ ،..رقدت سنابل الروح
تحصي غبار النجوم...
لعلَّ الذي تشظى في السحاب
يهطل مطراً
يروي الانامل
بأخضرار الدموع
ويفيض النهر منتشياً
بسرب السمك الملوّن
........................والنجوم................!!

من خذلانٍ إلتوّت سنابل الروح
ولاذت في خرائبها مجروجة الاجفان
تلمّ بقايا كحلها المنثور
في أخاديد الانكسارات
وصفير تردده الريح
....
من يأسٍ...
تقوقع في قوعتهِ ونامْ...!
لايسمع الا لهاث تمتصه فحمة الليل
وسحاب ينأى بعيدا
مثلما خفقة مجروح يتأه
على جنحِ عصفورٍ
طريدْ............................................!!
من لهفةِ...
إهتزّت سنابل الروح
وفاضت أنهر الذكرى
برائحة الطلع البريّ
وسيل من مداد النبض يغمرها
ورائحة المحابرْ،,,,
فما عادت_كما كانت_
تجمع الاسماك
........والمحار
والعشب النديّ...!
يالروحي...
ياجروحي....
لملمي اشلاء بعضك
وانزوي في ركنكِ المنسيّ
ونوحي....
للتي إنسلّت وتلاشت
مثل خيط من دخان......!
فلا محّار واسماك في شباكها
ولا سِعْد الشواطيء.....!
.......
من أرقٍ...
إنفرطت سنابل الروح
بيادرها تبعثرت في عاصف ريحْ
فما عادت طيور الحُبِ
تلتقط الحَبَ وتزقزق للقبلات..
فلقد راح الحبيب
فما عادت سنابل الروح
تهتزّ وترقص
والاسماك على رمل شطآنها
ماتت..........................................!!

#قاسم_العزاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات