فاطمة الزهراء المرابط
الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 12:29
المحور:
الادب والفن
عن دار سليكي إخوان بطنجة، صدر للكاتب المغربي نجيب الخمليشي كتاب بعنوان: "نوبات تأملية" ويقع هذا الكتاب في 132 صفحة من الحجم المتوسط، ويضم الكتاب 15 نصا تأمليا: "ضرورة الآخر"، "الإنسان كائن باحث"، "في تجربة الموت"، "في معى الفقد"، "الرغبة.. إغواءاتها وفظائعها"، "الإنسان كائن لاعب"، "الجسد وهمومه"، "يوم رجل في حياة معاصرة"...
وقد جاء في تقديم الأستاذ محمد مزوز: «...تسعى هذه التأملات إلى الأخذ بأنامل القارئ للإمساك بخيوط نسيجه اليومي، ودليله الشخصي في ذلك لغة متدفقة تتوسل بعبارات ممتلئة عن آخرها بسيل من القول. بيد أن الأمر يتعلق بملاحقة الدلالات المختلفة لمعنى سبقت الإشارة إليه، أو لفكرة تحتاج إلى مزيد بيان، أو لوضعية غير مستقرة على حال...». كما جاء في شهادة الأستاذ محمد البغوري: «...الكتابة عند نجيب الخمليشي تنزع صوب الذات لتطيل الإصغاء لأسفارها عبر التأملات والأسئلة، فتأتيك مدهشة في أوصافها، وغنية بتفاصيلها وجزئياتها.. وصادقة في مشاهداتها، ملتصقة بواقع الإنسان المعاصر الذي أتعبه الجري وراء السرابات المتعددة، فوقف حائرا لاهثا لا يدري ما يقدم ويؤخر في معادلة حياته الجديدة التي لم تزده إلا هوسا واغترابا وهزيمة نفسية...». وجاء على ظهر الغلاف شهادة الأستاذ محمد المسعودي: «من يقرأ "تأملات" نجيب الخمليشي التي خاض فيها غمار النظر، بروح فلسفية، في موضوعات إنسانية متنوعة، هي من صلب ما يشغل الإنسان المعاصر ويقلقه ويؤرقه، يلاحظ أن هذا الاشتغال الفكري والأدبي يجمع بين أفق السرد وسحر الشعر في صياغة رؤى المتأمل، ومن ثم ينشد المتلقي إلى هذه الرؤى التي يبثها الكاتب أحاسيسه، ويجسد من خلالها نظرته إلى الأشياء والحياة والوجود والإنسان والمجتمع...»
والكاتب المغربي نجيب الخمليشي، حاصل على الإجازة في الفلسفة، يشتغل في التعليم، نشر عددا من المقالات والقصص القصيرة والارتسامات والتأملات بمجموعة من الصحف، ترجم أربع روايات من الفرنسية إلى العربية. صدر له مؤخرا مذكرات تحت عنوان: "شيء من حديث الذاكرة.
#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟