خديجة بلوش
الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 12:00
المحور:
الادب والفن
كالمسكونة أهيم بدواخلي الفارغة من كل أمل...أحترف تسول النوم من أحداق الأرق الماجن....أنصاع لرغبات الوحش الكامن فيه...دون أن يرف لي جفن...كنت أستحضر الطفلة التي كنتها قبل وأدي...أمارس سحر الانسلاخ عن جسدي....كم كنت أقرف من رائحة العطر النافذ...تذكرني بالصلب على بوابات التضحية..
كم مرة اجهضت افكاري الملوثة بخيبات اللحظات المقرفة؟؟كم مرة كتمت انفاسي كي لاتلتقط عدوى الجوع للموت البعيد؟؟؟كم مرة وأدت اطفال احلامي الغارقة في وحل السواد..كوابيس كانت تلك الرؤى في حضن الغثيان...كم كرهت الجلوس خلف النوافذ المغلقة انصت للمطر يطرق الزجاج ولا استطيع ان المسه..كم رغبت ذات جنون ان انزل للشارع عارية الشعر اركض تحت زخاته واصرخ له ان خذني انا عاشقتك التي تكتبك في خيالاتها المقيدة بجواسيس الظلام...عانق جدائلي المسجونة خلف ستائر التقاليد الثقيلة.
"ذات احتقان للخوف في رئة الوقت"
////////
بويزكارن
08/05/2013
#خديجة_بلوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟