أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - سورية ساحة افغانستان الثانية














المزيد.....

سورية ساحة افغانستان الثانية


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 10:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




هل سيتكرر سيناريو أفغانستان في سوريا .؟؟ هل ستقسم سوريا .؟ والى متى الحرب ستسمر.
لقد بدأ الشعب السوري ثورة سلمية لتحقيق بعض الإصلاحات السياسية والاقتصادية . ولم يكن في حساباته انه سيقتل ويدمر ويعذب بهذه البشاعة التي تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية وسط تخلي عربي مرعب عن الحالة السورية . أي جمهورية هذه رئيسها منتخب من قبل الشعب . يعذب ويهان ويدمر الشعب بسبب مظاهرات سلمية كانت لا ترغب في تغيير النظام أو حتى المساس به إنما فتح ولو جزء بسيط من باب الحرية والحصول على الحقوق كما يطلب منه واجبات.
رئيس دولة لم يمر في تاريخ الأمم قاطبة قائد عذب ودمر شعبه وبلده بهذه الطريقة . رئيس أهان شعبة بين الشعوب وأصبحت نسائهم سبايا واغتصب المئات من البنات . وألوف المجازر بحق الأطفال والعجزة . رئيس عايش شعبه طوال حياته وتربى بينهم.
عندما رفض بشار الأسد السماع إلى شعبة ومحاورته ونفذ على شعبة رغبة الدول المعادية له ولشعبه بدأ الحرب لان الجميع يدرك أهمية سوريا وموقعها الاستراتيجي المهم جدا للعرب والمسلمين . لذلك انقسموا أعداء العرب إلى قسمين لتصفيتهم وتدمير سوريا على بكرة أبيها.
حاول الأسد من خلال خطاباته المكررة عن ألقذافي والتونسي أن يفهم من يسمعه انه لازال رئيسا وان هناك دولة . عن أي رئاسة أو حكومة أو دولة يتحدث .
بدأت الإمدادات لشعب السوري كما أمدوا سابقا مقاتلي أفغانستان ضد الروس 15 عاما وأخيرا دمروا أفغانستان بحجة الإرهاب . واليوم هنالك العديد من السيناريوهات التي تدار حول سوريا وظهر ما يسمى بجبهة النصرة لتكون لهم حجة التدخل في سوريا عسكريا . والدليل وجود الجيش الأميركي في الأردن .
الاحتمالات المتاحة لغاية الآن تقسيم سوريا إلى منطقة الشمال للعلويين أرضاء لموسكو وطهران ومنطقه الأكراد تتبع إلى أكراد العراق . ودمشق وما حولها إلى السنة . ومنطقة الدروز . ومنطقة جبهة النصرة في الجنوب.
وقال أحمدي نجاد خلال لقائه وفد مصري برئاسة عصام الحداد، مساعد الرئيس المصري "إن توصلت الأطراف السورية (بكل أطيافها) إلى سدة الحكم في سوريا عبر الحرب والعنف سيواصل العنف والحرب وانفلات الأمن في هذا البلاد وإن يُهدّد أمن سوريا، سنشاهد زعزعة الأمن في دول المنطقة الأخرى وهذا الأمر يهدد كافة أنحاء المنطقة،" لذلك الأسد هدد مرارا الأردن وقصف مواقع أمريكية في الأردن . هذا
حاولوا جاهدين إلى تحويل الحرب إلى حروب طائفية تساعدهم على تقسيم سوريا . ومحاولة توسيع دائرة الحرب وتوريط لبنان والأردن في الحرب والسعي إلى أطالة مدة الحرب .
والسعي العربي بقيادة مصر ألان تشكيل لجنة رباعية تساعد على حل الأزمة السورية.,
وتقترح مصر أن تضم اللجنة تركيا ومصر والسعودية وإيران أما الدور الإسرائيلي نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية عندما "أمر وزراء حكومته بالتزام الصمت إزاء الموقف في سوريا " لتفادي إعطاء انطباع بأن إسرائيل تضغط باتجاه تدخل دولي عسكري في الشأن السوري. وضرب سوريا بالطيران سرا وجهرا



#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب السوري بين إجرام الأسد وحقد الشياطين
- المواطن منبع الفساد
- النفط مقابل الغذاء ملف فساد من يفتحه ...؟؟؟؟؟؟؟
- قلب العرب ينزف
- اوباما يخذل الشعوب العربية
- ضباب سياسي في عمان
- اين العرب واين السيادة العربية ؟؟؟؟؟
- الاردن وافاق المستقبل
- خطاب الاسد اثبت انه بلا ضمير
- هل حان الوقت لربيع العربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بورصة بيع وشراء الاصوات جريمة اخلاقية
- ايران وموسكو والهرولة الى الاردن
- اعداد نعش الكيان الصهيوني
- برلمان منزوع الدسم
- مصر والكلاب الضالة
- ماذا تنتظرون حكومة برمانية ام حكومة عشائرية
- مصر والحرب الاهلية لتطهير المجتمع
- المواطنة صورة راقية حرم منها العرب
- العدو الصهيوني سينتقم من مصر
- الصهيونية ستحار الربيع العربي


المزيد.....




- انقطاع تام للكهرباء في الجزيرة بأكملها.. شاهد أزمة الطاقة ال ...
- حماس تقول إن إسرائيل تستخدم -التجويع كسلاح- بمنعها دخول المس ...
- هواتف محمولة موقتة وقفص فاراداي: الموظفون الأوروبيون مُلزمون ...
- ميلوني في واشنطن لمناقشة الرسوم الجمركية مع ترامب
- بحضور ممثل عن الحركة.. المحكمة الروسية العليا تعلق حظر أنشطة ...
- منظومة -أوراغان- الروسي تستهدف تجمعا للقوات الأوكرانية
- فستان متحدثة ترامب -صيني-
- الجيش الإسرائيلي يقول إنه قصف بنية تحتية لحزب الله جنوبي لبن ...
- -لعنة- هاري كين؟.. صحف أوروبية تعلق على إقصاء بايرن ميونيخ
- الطاقة وفلسطين وسوريا على طاولة بوتين وتميم في الكرملين.. أب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - سورية ساحة افغانستان الثانية