أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - سوريا ...ثوره ام مؤامره؟؟














المزيد.....

سوريا ...ثوره ام مؤامره؟؟


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 06:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زادالحكى فى موضوع ضرب اسرائيل لسوريا ..وفى الغموض والافول اللذى لحق بالثوره السوريه اللتى بدأت شعبيه سلميه وتمر الان بحرب دمويه عنيفه ....حدث فى عام 2009 ان قصف الطيران الاسرائيلى قصر للرئيس بشار الاسد وكعادتها لم تعلق اسرائيل وكعادتهم بلع العرب السنتهم .
اما هذه المره فهناك قوتان تتصارع على سوريا الحبيبه وكل قوه تريد استغلال الموقف لصالحها عبر كسب التعاطف الشعبى والدولى فقط....اى نضال بالكلمات كما يفضله اغلبنا ....
بشار وشبيحته اعتادوا ان يقدموا انفسهم كنظام مقاوم !!!لا ادرى عن اى مقاومه يتحدث الا ان كان يتحدث عن المذابح اللتى ساعد على ارتكابها جيشه فى حرب لبنان الاهليه ؟؟؟لم يطلق رصاصه فى الجولان وانتهج اسلوب النضال الحنجورى كعاده القاده العرب.
ثم ان مايسمى بالجيش العربى السورى ولا ادرى ماذا فعل هذا الجيش للعرب طوال 40 عاما ليسمى هكذا ولكنه اسطوره كنضال الاسد ليس ممثلا عن الشعب الان مع اول دم اريق من مواطن سوى على يد جيشه فهو ليس محتكر للعنف وان كان قد احتكره لمده عام ممادفع الى عسكره الثوره فلا يصح ان نتهم المقاوم اللذى يدافع عن نفسه وننسى مادفعه الى هذا الفعل .....
الطرف الاخر وهو الجيش الحر اللذى بدا سوريا وانقلب للمتابعين ارهابيا فى معظمه وان كانوا يؤكدون ان ضباط الجيش السورى المنشقين هم من لهم القياده ....لم يكن له موقف ثابت فى ضرب اسرائيل لدمشق الا ان عدو عدوى صديقى ...اى انهم الان وهم يدعون انهم حماه السنه فى سوريا اصدقاء لاسرائيل والحقيقى ان هذا ايضا غير مستغرب فلم يوجهوا هم ايضا رصاصه باتجاه اسرائيل انما كرههم منصب على بنى بلدهم المختلفين معهم فى الدين او الطائفه هكذا كان الجهاديون وسيظلون دوما .
....العجيب ان من يتشددون فى مواجهتهم يؤيدون وبشده تنظيما اصوليا متطرفا اخر يحارب لاهداف طائفيه وهو حزب الله وان كانت له معارك مع اسرائيل خاضها نصر الله من مغارته الزرقاء والشعب اللبنانى يذبح الا انه متورط الان وبشده فى الدم السورى وفى دعم نظام بشار الفاسد .
اسرائيل لم تعلن عن هدف القصف ولكن تسريبات تشير انه موقع لاختبار وتصنيع السلا ح الكيماوى والمعروف ان اسرائيل لها حق اختراع مسجل باسمها فى القانون الدولى اسمه الدفاع الاستباقى وذلك لتامين حدودها اى انها انتزعت لنفسها حق قصف كل ماتعتقد من وجهه نظرها هى فقط انه خطر على اسرائيل وامنها فى اى مكان طبعا فى الوطن العربى المتفتت بصراعاته الظائفيه والجدليه ...اسرائيل لن تسمح بنقل سلاح كيماوى الى حزب الله ابدا اما مايختص بالحرب الدائره فى سوريا فمن مصلحه اسرائيل طبعا موت اكبر عدد من السوريين او العرب بيد قادتهم وجيوشهم بدون ان تتورط اسرائيل فنظام بشار ومن يطلقون على انفسهم جاهدين يقودون الان حربا بالوكاله للامبرياليه الصهيونيه العالميه وضد الشعب السورى .
المعارضه المدنيه السوريه لا اراها ولم اسمع عن رئيس الوزراء مره واحده اخرى منذ انتخابه .ارى انهم غير متحدين ولن يتحدوا فى ظل الاتهامات بالعماله المتبادله فالاخوان والاسلاميين فى المجلس الثورى المعارض لا يتفقون مع انصار الدوله المدنيه من ليبراليين ويساريين وعلمانيين ولن يتفقوا فلماذا تحمل المعارضه المدنيه السوريه نفسها هذا العبء فلتتعلم من النموذج المصرى وان اختلفت الظروف ففى التجربه المصريه شائت الظروف ان نواجه اتبداد مبارك اولا ثم نواجه الان الفاشيه الدينيه متمثله فى الاخوان اما السوريين فليس عليهم ان يسلكوا هذا الطريق لان المعارضه المدنيه ستكون كالعاده ضعيفه وفقيره وبعيده عن الشارع وسياتى الجهاديون والاخوان بالصندوق ....فلتنسحب المعارضه السوريه المؤيده للدوله المدنيه الحديثه كما نعرفها من ليبراليين وعلمانيين ويساريين ومستقلين وعمال وطلبه وفلاحين وليكونوا مجلس اخر مدنى للمعارضه يكون مسئولا عن الحديث عن سوريا اللتى يحلم بها ابنائها ويدفعون دمائهم ودماء ابنائهم لها
الشعب السورى هو الخاسر الوحيد فيما يحدث سرقت ثورته ودمر وطنه وجيشه ومصانعه وبيوته ولكن الشعب فى النهايه هو اللذى سينتصر...تحيه لكفاح الشعب السورى الحر وكفاح الشعوب العربيه فى نيل حقوقها وحريتها ورغبتها فى بناء دول مدنيه حديثه ولو كره الكارهون .النصر للثوره والسلطه للشعب.



#احمد_العتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمكين وزارى للاخوان .
- مقاومه الكهنوت الاسلامى .
- يوميات محامى حر...قصه قصيره
- الاخوان..تنظيم ضد الثورات .
- قابلت التحرير فى طره .
- العجوز وبدله الرقص الحمراء...قصه قصيره
- ضد الاخوان...معارضه ام مقاومه ؟
- هات عينيك...قصه قصيره
- الاخوان ...تنظيم ضد الشعوب .
- وطن يذبح العصافير ....اهداء لشهداء الاولتراس
- سليمان خاطر....قصه قصيره


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - سوريا ...ثوره ام مؤامره؟؟