أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - الأنتماء لوطن














المزيد.....

الأنتماء لوطن


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 01:20
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


صورةعظيمة وجميلة تشدنا للأرتباط بأصحاب العلم والفضيلة والورع والتقوى , علاقة قائمة على معرفة الخصوصيات والمكنونات والقدرات والأرتباط بالوطن والتضحيات وتاريخ طويل من الأضطهاد والظلم والدفاع لتحقيق مشروع الدولة ,
الأنتماء لشهيد المحراب و عائلة ال الحكيم كونها قطب الرحى والسند الأقوى والمرجعية الدينية العالمية والمؤوسسة لمشروع الوطنية العراقية بعيداً عن العرقية والطائفية , علاقة قائمة على التقديس والتبجيل والاحترام المتبادلين , من قيادة ادركت هموم وشجون شعبها فكان الواجهة له وفي قمة المواجهة , احتضت الأحرار والثوار والأوفياء والأبرار, قيادة تفرست في استشراق المستقبل وجعلت من نفسها نذراً وصدراً متصدياً للجهاد والأباء والكرامة والنبل .
التوأمة و الإخوة والأبوة والشعور بقيمة الانسان وتعبير عن دوخلنا وحقيقة ما تطمح له اقوالنا ليحققه نيابة عن أفعالنا , استقراء الواقع وعمق المشروع والمشروعية والرؤية الثاقبة , إنتماء لم يختزل بزمن أو لحظة أنية وموقف عابر , مجاهد طالما حمل الوطن بكل همومه تحرك صوته في قلوبنا , وحرك أصوات الشعوب بصوته الجوهري الصادح بكلمة الحق والتخطيط لما يسبق لأستدلاله على نقطة الشروع وتحديد الأهداف وقيمة الغاية , إنطلق من فكر الرسالة المحمدية وجده امير المؤمنين علي (ع) وتربى في بيت المرجعية ومدينة العلماء والمفكرين وقبلة الشهادة في المحراب والدفاع عن المحرومين والمظلومين والأيتام وإقامة اول دولة اسلامية للعدل والأنسانية , إنطلق من مدرسة الأمام محسن الحكيم في الجهاد والوطنية ووحدة العراق وتحقيق العدالة الأجتماعية والمساواة ونشر الفكر المستقيم في ربوع المعمورة , صوت اصغى له الحكام والمنظمات الدولية والشعوب وأوصل رسالة شعب يعيش القهر والأضطهاد في أشد فتراتامتلاكهم إمكانيات التعتيم الاعلامي والصمت الدولي للأبادة الجماعية وتكميم الأفواه , حمل الحكيم رسالة وطن مظلوم بين دقات قلبه وعاد بها للعراق كي يحقق حلم الصابرين ويضع الخطوط العريضة لتطبيق المشروع , أغاض به أعداء الانسانية والحرية والعدالة , وكشف النقاب عن درب عبد بالدماء والتضحيات الجسام , لم يترك الواجهة والمواجهة , ولم يتوقف الاشرار من أستهداف مشروع شعب كريم دفع الكثير للوصل لغاية الدولة القائمة على المؤوسسات , فكان هدف للتكفير والتعصب والفوضى وعدم المشروعية , عاد لجده امير المؤمنين وتكاملت الصورة في ذروة الحقد حينما جعل من جسده الطاهر متناثراً على تراب وطن وقرب ارض عاش العشق لها وحب الشهادة والسمو . أختلط بنا بوطننا بأرضنا بتاريخنا بقهرنا وعزنا وطموحنا , لم يفرقنا مجاهداً وروحاً وشهيدا, تمثل في شخصه وطن كامل بهمومه وشجونه ومشروعه لبناء الدولة فكان إنتمائنا لشهيد المحراب إنتماء لوطن , جعله الأشرار في مرمى لكل من يقف بطريق الانسانية , ورسم بجهاده وشهادة منار للأحرار والثوار والبناة للوطن .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاطر ادارة الاقتصاد العراقي وزيادة العاطلين
- قائمة المالكي من يقودها في المحافظات ؟
- الأمطار لأختبار مجالس المحافظات
- الشهادة الجامعية ضرورة ربما يأتي يومها
- القيادة والأمل نجاح في زمن قياسي
- أزمة العمل من تعطيل قانون الخدمة المدنية
- الشذوذ الفكري والأخلاقي لأعداء الأنسانية
- الذهب الأخضر في السياسة الأقتصادية لمعالجة البطالة
- لماذا خسر الدعوة في الأنتخابات ؟؟
- شراكة الأقوياء من النظرية الى التطبيق
- سلبيات الأعلام العراقي
- الفائز الأكبر في الأنتخابات
- الوقوف عند أسباب تراجع الناخبين
- الخطر على الأبواب العراقية
- نجاح الأنتخابات بتحقيق أهدافها
- سيدنا قتل سيدنا وكلاهما في الجنة
- النتائج النهائية للأنتخابات ..1- ائتلاف المواطن 2- الأحرار 3 ...
- رسالة من بغداد
- فوز إئتلاف المواطن بوعي ناخبيه
- خطأ دولة القانون وخسارة معظم أصواتها


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - الأنتماء لوطن