أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الامين - حزب ألدعوه وقصة النبي داوود -جريمة الاستحواذ-














المزيد.....

حزب ألدعوه وقصة النبي داوود -جريمة الاستحواذ-


مجيد الامين

الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 20:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزب ألدعوه وقصة النبي داوود " جريمة الاستحواذ"
عندما كنت صغيرا حدثنا عمي السيد محسن عن قصة نبي الله داوود الذي "طاح ب رگبة الله " كي يمتحنه . وكيف أن ارسل الله طيرا غريبا ملونا وقت صلاة النبي الذي قطع بدوره الصلاة مهرولا خلف الطير الذي مالبث أن قاده إلى امرأة كانت تسبح عاريه فترك الطير وانشغل بالمرأة.
وبعد أن عرف بأنها زوجة القائد "وليس ابنه زيد"* المفضل لديه ، استدعاه وطلب منه أن يذهب إلى الجبل ويأتيه ب رأس "ملا مصطفى البارزاني " المتمرد وهنا أراد عمي الاشاره أن من يكلف بهذه المهمه يكون مصيره القتل. وفعلا وصلت جنازة القائد ولم يصبر النبي سوى أيام الفاتحه وقرر بعدها الزواج من الارمله "احتراما وحبا بالفقيد طبعا . مضى زمن جاء بعده اثنان يطلبان الحكم بالعدل لدى النبي وكان أحدهم يشتكي رغبة أخيه في الاستحواذ على نعجته الوحيده رغم انه يملك تسعة وتسعين نعجه . فهم النبي داوود الدرس بعد فوات الأوان ولكن عزاءه أن الله يحبه فسامحه.
ربط الموضوع مع حزب ألدعوه الاسلاميه شبه الحاكم في العراق هو التصريح الاخير والغريب ليعض قادته والناجم عن الشعور بالانزعاج من فوز القوائم الصغيره ببعض المقاعد وانهم سيعملون على إلغاء القانون الانتخابي وبكل جهد .
مشكلة حزب ألدعوه وبعد انشقاقات قديمه منها لأجل الخروج من الجمود العقائدي ومنها بسبب المنافسه أنه يمتلك الآن قياده عقائديه شمولية التفكير وكونها اسلاميه فهي لا تؤمن ولم تعلن قبولها بشكل واضح للديمقراطيه والمدنية والمشاركة الشعبيه كمجتمع كامل يمتلك توجهات وآفاق ونظرات ثقافية مختلفه ومتنوعة وان من واجبهم هو فسح المجال لنمو هذه الدوله عبر التنوع "واقصد هنا الفكري والثقافي وليس الإثني والمذهبي" خارج إطار التوجيه والخطط الخمسيه والعشريه القسريه ل فلسفتهم أو اقتصادهم ف نظرية كارل ماركس ب عبقريته وجهده الجهيد واستقلالية تفكيره عن المسلمات الدينيه لم تعد إلا منهج عام أو منبع ثقافي إنساني وليس مسطرة عمل يخط بها مصير الشعوب . الديمقراطيه عندهم كما عند الإخوان المسلمين في مصر هي انتخابات فقط ويفوزون هم بها فقط .
وبسبب هذا الفقر والتعصب الأيديولوجي لدى قيادة حزب ألدعوه تراهم يسعون للاستئثار بكل سنتيمتر في مساحة هذا البلد سياسيه أداريه قضائيه اعلاميه وان كانت قذره "مشعان وقيس الخزعلي مثال" ، في حين نرى أن المجلس الإعلى قد سعى للتغيير والتطوير الداخلي وتسارع ذلك بعد استلام السيد عمار الحكيم القياده وهناك مقالات له و للسيد عادل عبد المهدي تتحدث عن أهمية مشاركة القوى الاجتماعيه والسياسيه "الصغيره " وأهمية التعاون معها. قد لا يكون حتى التيار الصدري ببعيد عن مفهوم المشاركه والتغيير في ومواقفه وطرح مفاهيم تعتبر غريبه على التوجهات الطائفيه واقصد هنا رؤيه وطنيه عامه ، بمعنى أن التيار والمجلس غيروا في قياداتهم وفي مناهجهم وخطابهم عبر السنين الماضيه" ونأمل بالمزيد من المدنيه والانسانيه " إلا حزب "الإخوان الشيعة" ألدعوه فهو باقي على جموده ورغبته في الاستئثار والاستحواذ على نعجة أخيه الوحيده .
إذا كان الله سامح النبي داوود لانه وعد إبراهيم برعاية ذريته من ساره كما يقال ، فمن سيسامح قادة حزب ألدعوه ؟؟؟

* اشاره إلى قصة النبي محمد ص و زينب بنت جحش زوجة زيد "ابنه" بالتبني.



#مجيد_الامين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطيه والليبراليه والعراق
- ضم الاغراء والاكراه والاخضاع
- لماذا الحريه تعني اليوم احمد القبانجي
- الحريه ..واحمد القبانجي


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الامين - حزب ألدعوه وقصة النبي داوود -جريمة الاستحواذ-