اللجنة الاعلامية للحزب الشيوعي الاردني
الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 22:56
المحور:
الادب والفن
ضد أن ترتفع المرأة علماً في كل قضية
كيف أقبل أن تشاطرني الخشونة وهي غادة
ضد أن تُستَصلح المرأة للزراعة
ضد أن تُترَك أرضاً يتحكم الحرّاث كيف متى بها
محراثه يلقي سماده
... ضد أن تُختزل المرأة في ياء المُنادى
كيف لشاعر يعطي دروساً في التذلل للحبيبة
أن يُلقّنها عنادهْ
ما لفارس يخشى صعود السيق في أحلامه
سهواً لو أقحم العرجاء في خطواته حتى يعلمها الإرادة
بالنهاية غير أن يخصي جيادهْ
ضد التطرف في الحب عند المرء للمرأة حدّ العبادة
ضد أن يخدش الضعف حياء الملاءة
وضد أن يبكي السرير قصيدةً فقط لأنه خسر الوسادةْ
ضد أن يصبح الشعر طمثاً
وضد أن يتحول الفرحى من الشعراء عادة
يا سادتي يا آنساتي السادة
في شامنا أم الوليدْ
ضد أن تُجرى من الخاصرة الولادة
في شامنا أم الحزينْ
ضد فض بكارة البكر السعادة
في شامنا أم القتيلْ
ضد الانتظار وضد أن يأتي قطار الموت ملتزماً مَعادهْ
ضد أن يصبح الجنس مشاعاً
ضد أن يُعوّم سعر العشق
ضد أن نترجم الإغريقية للعربية
فلربما تتلطخ الحلمات بالشَفَةِ التي قد قبَّلتْ سبابة الاسكندر التركي
والتركي من وعد العروبة كذبةً ضمر الإبادة
ضد كل الناس أيُّ الناسْ
ضد جمهور يصدق خنجر القصَّاب ثورياً
يُكنّى تارة بابن الوليد وتارة بأبي قتادة
ضد جمهور يصفق بعد دهر الجوع دجالا اشتراكياً
مع علمه الدجال رأس مالي في لبِّه "لبُّ راليٍّ" زيادة
ضد جزار من كلا النَصلَين يعلن بالنفط حدادهْ
ضد خفَّاش من كلا النَهِمَين يزداد بالدمِّ سوادهْ
ضد القيادة أي قيادة
لم تخض حرباً وظنت أن الشعب أوسمة
فتحلّقت في جيدها الجثث القلادة
ضد ما يجري وأن يجري الذي يمشي الهوينى ثم ينتقد الهَوادة
ضد أنَّ السيف لا يحمي نِجادَهْ
ضد أنَّ تُحنيْ السنابل للجرادةْ
ضد أن يُجرى غسيل المخ بلا ضمادةْ
ضد أن يخمد الثأر لأنه العربي أجرم وقت أن أبدى حيادهْ
أي حفل في جحيم الموت هذا
أي شهوة
أي نزوة
أي صمت لا إراديٍّ هذه الأيام تحديداً قِوادة
يا سادتي يا آنساتي أيها الحِسُّ الغفير بَلَادة
يا لُجين ويا عُبيد ويا زُهبر ويا نُمير ويا عُبادة
مع أنني ضد المُجرَّب والصديق الصمِّ في عصر السكوت
بأن يُنادى
أدعوكم إلى الخجل قليلاً
ادعوكم إلى الدمع كثيراً
واغفر إن كان شحيحاً شرط أن تبكوا
هنا دمشق أشلاءاً
فُرادى
عتبه /نحن اذا ما وحدنا الوزن سنمحو من لوح الشعر العربي مجازاً تفعيلة اسرائيل
#اللجنة_الاعلامية_للحزب_الشيوعي_الاردني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟