عزيز خليفة
الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 20:32
المحور:
الادب والفن
لو عُدتَ ثانية .
الى كل أُولئكَ الذينَ لم يتاجروا بجروحِ الحسينِ
ولا بدماءِ الحسينِ ولا بمأساةِ الحسينِ
أهدي هذهِ القصيدة .
ناديتَ في الجمعِ الغفيرِ
هَلْ للكرامةِ مِن نَصيرِ؟
كانَ الجوابُ سهامَهمْ
مامِن مغيثِ ولا مُجير
مازالَ صوتُكَ دائراً
في كلَّ ذراتِ الأَثير
فَالناسُ ناسُكَ نفسُهمْ
ماضونَ في نفس المسير
أَوَ..لم تخطَّ طريقَهمْ
بالرأي والفكرِ المنيرِ؟
أَو..لم تكنْ سبطَ النبيَّ
محمدٍ ، وأبنَ الأمير؟
أَوَ..لم تثُرْ من أجلهمْ
في وَجهِ طاغيةٍ حقيرِ؟
هَمْ يعرفونكَ كلهُّم
ما مِن صغير ولا كبيرِ
لكنّما نزاتُهمْ
قَدْ أبطلتْ فعلَ الضميرِ
هيَ لم تزلْ ياسيدي
مغمورةً بدمٍ غزيرِ
هيَ لم تزلْ مخنوقةً
ما مِن شهيقِ ولازفيرِ
لو عُدتَ ثانيةً لنا
لوقعتَ في نفسِ المصيرِ
ماذا سيفعلُ مبصرٌ
إنْ عاشَ في زمنٍ ضريرِ؟
الشاعر عزيز خليفة
#عزيز_خليفة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟