|
خواطر رومانسية وسياسية من عاشق مصرى إلى حبيبته السورية الأسدية المستقبلية
أحمد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 20:31
المحور:
الادب والفن
المقال الأول : خريطة أحياء القاهرة – مصر … مهداة إلى أميرتى السورية الجميلة التى ستنير حياتى يوم تأتى وتحيا معى.
*********
من عاشق مصرى إلى حبيبته السورية المستقبلية
أشرقتِ يا قمري أخيراً بعد طول انتظار فأضأتِ حياتي وزدتِ عطش قلبي للحب .. وإليكِ لا تغربي يا قمري .. أنتظرك ويعذبني الخيال أنتظرك ولا أريدك محال .. أريدكِ واقعا أشمه وأضمه وأتلمسه وجبرتِ بخاطري وتجسدتِ من كلماتك الحانية وضممتني وكأني أراك وكأنك معي أشبعتِ روحي وأظمأتها في آن وضحكاتك تبث فيَّ الفرحة .. يا قمري المكتمل في شرق المتوسط أنتظرك في جنوبه يا قمري المقدس أنتِ أصلي وذاتي ونيل القاهرة يحمل رسالتي ويصب أشواقي إلى المتوسط .. إليكِ .. هل وصلتكِ مياهٌ عذبة رقراقة مسافرة من بعيد وسط ملوحة البحر ، ورسالة منقوشة بالهيروغليفية وبالعربية أحبكِ يا قمري .. أنتِ الوحيدة في حياتي وليس سواكِ أي لذة ملأتِ قلبي بها سريعاً كالسحر .. روحك أسرتني ويبقى أملي الأكبر انتظارك لتشرقي في سماء وأرض القاهرة فيمحو نورك المقدس نجوما شوهاء تسمي نفسها نساءً بمصر ها قد حركتِ قلمي بالكتابة كما لم أكتب من قبل .. فتباركت معجزتكِ يا قمري السوري تضميننى الآن بالخيال وتشمينى ، فأذوب .. فكيف حين أراكِ أمامي في بلادي .. وألمسك وأشمك وأضمك .. أذوب فيك وأنتِ بعد خيالا ، ثم أعود بجسد كامل وروح كاملة مرة أخرى ، لأذوب فيكِ وأنتِ بعد خيالا ، فكيف يكون حالي حين تتجسمين أمامي واقعاً يا قمري المتوسطي يا قمر سوريانا
***********************
وجلسنا أنا وهي يوماً في المستقبل قريباً كان أم بعيداً – بعد 4 ابريل 2013 بأيام أو بشهور أو بسنين لا أحد يعلم – ، في منزل العائلة الصغير بالقاهرة قرب قلعة صلاح الدين والخليفة والمقطم ، وأمامنا جلس أبي وأمي وإخوتي الثلاثة ، وكنا أنا وهي الأصغر سناً بين الجميع ، آخر العنقود وحبيبته التي طالما اشتهى أن يراها وأن تتحول من حلم إلى حقيقة ، فتصبح عسلاً أبديا لا يزول مذاقه من فمه ما حيي ، وكنتُ أنا الأمين على الفنون التي كان يحبها إخوتي من نحت على الحجر والخشب ورسم على البردي والزجاج وموسيقى لكنهم نسوها وضاعت مع زيجاتهم غير المناسبة ، كانت هي عن يميني وشعرها مسترسل جميل كأنها ماريا دي سمبردا في مسلسل “انتصار الحب” ، ببياضها وجمالها وطيبتها ، وعليها سترة صوفية جميلة مفتوحة الأزرار ومن أسفلها بلوزة بيضاء ، وقد أحطتُ خصرها من الخلف بيدي ، أضمها إليّ ، وهي مبتسمة ، وإخوتي مبتسمون (ولا وجود لزوجاتهم) ، وراضون ، كأنني حققتُ ما فشلوا في تحقيقه وما عجزوا عنه .. وعلتنا السكينة والفرح ودخل ضوء الشمس نهاراً ساطعاً من النافذة عن يميننا .. كانت مثقفة جامعية علمانية متنورة جميلة طيبة ، وكانت سورية .. كأنما أصبح فرات الرقة ونيل القاهرة نهرا كبيرا واحدا ، كأنما اتحدت الهيروغليفية والسريانية في لغة واحدة ، وأمامنا في بيتنا الآخر عش حبنا خريطة سورية ومحافظاتها بما فيها القنيطرة والاسكندرون على رقعة خشبية .. كأنما توحد المقطم وقاسيون في جبل واحد ، ونسائم حلب ودمشق والرقة وطرطوس ودير الزور واللاذقية تتمازج مع نسائم القاهرة والاسكندرية والمنصورة والأقصر الخ .. حبيبتي العسل بشهده ، القمر المعتزل السماء والمؤثِر البقاء معي .. ومن حولنا يخفق علمانا وراياتنا ، نسر ونجوم خضر ، وأحمر وأبيض وأسود .. حققتُ حلمي كما كنت أريد تماماً وأجمل ، حلمي ينتظرني في المستقبل كما أشاء وكما أشتهي
***********************
يا أميرتي السورية الجميلة العلمانية المتنورة المثقفة الراجحة العقل والفكر ، يا ملاكي النائم ، أنظر في وجهك السوري الصبوح ، جميلة وعيناكِ مغمضتان وأنتِ نائمة وجميلة وعيناك مفتوحتان وأنت مستيقظة ، جمالك جمالان بل جمالات متعددة ، أنواع وأشكال من الجمال لا تنتهى مع كل لفتة وحركة ووضع وحالة ، جميلة دوما فى كل أحوالك ومع كل حالة أكتشف فيك جمالا جديدا نوعا آخر من الجمال تضاف لقائمة أنواع جمالك ، وجهك جميل وأنفك جميل وشعرك جميل وعيناك ويداك وقدماك وأدوات زينتك وشفاهك وأظافرك ، وجسدك وصوتك وضحكك وهمسك وحركاتك وعقلك وفكرك وعلمك وكتابتك وفنك . أول مشهد أفتح عليه عيني كل صباح بجواري لِصقي في الفراش أنتِ ، هذا الجمال النائم ، بوجهه الخمري وعيونه السماوية وشعره الأسود الثقيل الناعم اللامع طبقات، ملتفة بالبطانية منكمشة كهرة جميلة ، وعلى جنبك أو ظهرك مستلقية ، يا لطيب رائحتك ، يا لروعة وجهك حين يسقط عليه أول شعاع لضوء الصباح ، يا لتكسيمة منحنيات جسدك الأنثوى تعلو عليه عينى وتهبط ، وهذا القلب الخفاق أدامه الله خفاقاً لاهجاً طويل العمر جداً ، وخفاقاً لاهجاً بحبى واسمى ، وهذا الكاعب الناهد النافر المتمرد الذى يسعدنى كلما عانقنى واخترق صدرى وأدفأ قلبى وأشبع فؤادى الجائع بخبز لا يجوع مَن طعمه بعد أبدا إلا له من جديد وجديد وجديد ، وهذه اليد الناعمة البضة الأنثوية وتلك الأظافر الملونة النظيفة ، وهاتين القدمين الجميلتين الناعمتين النظيفتين الأنثويتين اللتين أسعد برؤياهما وتقبيلهما وتقبيل كل شبر فى أميرتى ، وهذه التنهيدة الأنثوية الكسولة السعيدة المحبة لى المتوقعة رؤياى حين تفتح صاحبتها عيناها على أول مشهد وشخص تراه فى كل صباح ، وتنهضين اليوم على ضماتي المحبة لكِ ، لا أدري أأمنحك الحياة بضماتي أم أني أنتظر الحياة منك أنتِ بضماتي ، وأداعب خصلة نافرة من شعرك وأبعدها عن شمس جبينك الأنثوى ، وأتنهد من نور حياتك المشع القوى المزلزل المكهرب الذي يمتصه بدني من أحضانك ، وأقول : صباح الخير حبيبتي . وأنتِ تفتحين عيونك وتستقبلين يومك الجديد ، وأسمعك تهمسين بكسل وحب أيضا : صباح النور حبيبي ، وتلتف ذراعيكِ بقوة حولي وتلثميني وتنظرين في عيني وتتخللين بأصابعك شعري الناعم كأنك أمي تلهبين بحنانك رأسي وتشعلين بي نار الجنون أكثر ، وتتنهدين من قوة ضماتي ، وتتنافسين بضمات مماثلة منك لي ، ثم ألثم جبينك وخدك وأدعك تنامين قليلاً وأنهض للاغتسال وشئون الصباح المعتادة لكل الناس ، ثم أعود وأتأملك وأنتِ نائمة من جديد وأقول : أمصنع العسل والسكر هذا كله من أجلى ولى وحدى ، أملاك بردى والعاصي والفرات فى بيتى وعلى فراشى وأضمه ويضمنى وألثمه ويلثمنى وأكلمه ويكلمنى وأعشقه ويعشقنى ويهيم بى وأهيم به كل يوم وللأبد ، واغترب من أجل حبه لى وحبى له ، كم أحب أن أرعاكِ كطفلتى ، وأوقظك بلثمة فتفاجئيني بضمة قوية تتركنا لاهثين يخفق قلبانا كطير مهووس ويعلو ويهبط صدرانا نلتقط أنفاسنا بعد جرعة العسل الزائدة والسعادة المفرطة اللذيذة ، ثم تنهضين وتذهبين للاغتسال وشئون الصباح المعتادة لكل الناس .. ثم تعودين قمراً منيراً وتكلميننى وأسمع لهجتك السورية وتنزل منها كل كلمة كقطرات العسل فى فمى وأذنى وعقلى ، وأضمك وأنت تتكلمين ولا تتوقفين بل تستمرين ، وقلبانا يتنافسان فى ركل بعضهما ورفس بعضهما رفسات حب وخفقات هيام ، وأشمك فأشم عبير العاصي وشذى الفرات وأريج بردى وعين الفيجة فيكِ ، وألثمك فأذوق فستق حلب وحلويات الشام ، والكبة واليبرق والحواضر والتسقية وحراق اصبعه ، ويتراءى لى المسجد الأموى الكبير وكنيسة الزيتون ، دعيني أنال زادي لليوم من حضنك جميلتي لأصمد . يا ابنة سوريا الكبرى (سوريا ولبنان – ثقافة وممانعة ووعى وجمال سوريا ، وجرأة لبنان معى طبعا). وأفطرنا معا وأطعمتها بيدي وأطعمتني بيدها . وألبستها حليها قرطها وأساورها .
حبيبتي ، ارتدي بلوزتك البيضاء القطنية أو الحريرية الجميلة ذات الأزرار ، وكنزتك الصوفية الخضراء أو المخططة بالبني والأسود والأصفر كالعسل وشهده ، وبنطالك الأسود المحبوك أو جونلتك السوداء المحبوكة المكسمة عليكِ ، وحذاءك العالى الكعب ، ودعيني أمشط لك شعرك على أي تسريحة تريدين وإن كان الأحب عندي المسترسل السابل الحر المطلق بثقله وأنوثته وطوله الأسطورى الرهيب ، وربما مع ضفيرة عرضية فى الخلف كضفيرة ماريا دى سمبردا (مايتى بيرونى) فى المسلسل المكسيكى “انتصار الحب” ، فلا ولم ولن تكون فى بيتنا قماشة سلفية او اخوانية لقمع شعر ووجه أميرتى ، يا لأناقتك وأناقة ملبسك وجمالك .. وتعالي معي لنتمشى ، لأريكِ القاهرة .. ولننبهر حين ننزل بنور الصباح ، أو الغروب ، وتلاطفنى وتلاطفك برودة الشتاء ونسماته ، وتشعل فى قلبى وقلبك نيران الهوى متقدة لا تنطفئ تدفئنا وتتحدى الشتاء ، فتمتزج البرودة بالدفء والشتاء بالعشق والرغبة ، كاختلاط الثلج بالنار ، ويا للعجب فلا يذوب الثلج ولا تنطفئ النار ، بل يبقيان متقدين لذيذين ، أشعر بلذة قربك منى يا حبيبتى ، ولذة الشتاء معاً ، إكسير لذة لا يقهر ولا يوصف ولا يعلى عليه ، ونتمشى معاً متشابكي الأيدي أو ذراعي يلف خصرك ويصدم جنبي بجنبك من آن لآخر ، رغبتى فيك ورغبتك فى تزداد فى الشتاء دوما إننا أنا وأنتِ نحب الشتاء ، ومن يرانا يرى إنسانين تقدميين علمانيين متنورين مثقفين لا لحى ولا جلابيب ولا حجاب ولا نقاب ولا اخوانية ولا سلفية ، إنسانين غربيي القيم والفكر والملابس يؤمنان بالفنون والحريات وحقوق الانسان والمرأة والمساواة والمواطنة لجميع الديانات واللادين والمذاهب والايديولوجيات ما عدا الاخوانية والسلفية والصهيونية طبعا .. ونتمشى فى حيي حى الباشوات القريب من القلعة ، ثم ندور اليوم على ميدان وشارع طلعت حرب وميدان التحرير والمتحف المصرى وماسبيرو وكورنيش النيل وشارع 26 يوليو وشارع الألفى وسراى الأزبكية وميدان الأوبرا ، وأريكِ المعالم كلها التى أحبها وأفتخر بكِ ويسعدنى انبهار الآخرين بكِ وبجمالك وبحبنا ونظرات الحسد منهم لى ، وأريك مصر القديمة وجامع عمرو وحصن بابليون والكنيسة المعلقة والمتحف القبطى ، والروضة ومقياس النيل فيها وضريح سليمان الفرنساوى المذهل ، وأريك نيل المعادى الواسع الأسطورى وكورنيش نيل المعادى الطويل حتى حلوان ، وأريكِ حلوان ومتحف الشمع والحديقة اليابانية وشوارع حلوان الطويلة العريقة وقصورها وبيوتها القديمة الجميلة والمسجد التوفيقى وكنيسة القلب المقدس ، وأريك ميدان رمسيس وتمثال رمسيس المقلد بشارع العروبة بمصر الجديدة ، وأريك القاهرة الفاطمية والاسلامية فى شارع المعز لدين الله والمغربلين والسروجية والجمالية والحسين وشارع السيوفية أيضا وشارع الصليبة والسيدة سكينة والسيدة نفيسة وحسن الأنور ، وأريك الزمالك والجزيرة وميدان لبنان بالمهندسين و6 اكتوبر أيضا …
***********************
إنها التى أعجبها كمفكر وكحبيب (لا أن أعجبها كمفكر وترفضنى كحبيب) .. إنها التى تحب تمردى وكسرى للسائد ولكل التابوهات .. إنها التى يعجبها تطبيقى لمبادئى السياسية والعلمانية وشبه اللادينية حتى فى الشئون الرومانسية .. وما نفع فكرى إن لم يمتلئ به ارتباطى بها وارتباطها بى ويتشبع ، وما نفع فكرى إن بقى حبيس عقلى وقلمى ولم ينطلق عملياً وتطبيقيا فى كل مناحى حياتى حتى الرومانسية والاجتماعية ، لا أرضى إلا بفكرى طائرا حرا فارضا نفسه مشعا كالشمس .. إنها التى تكون علمانية متطرفة علمانيتها متنورة منسلخة ومتبرئة من تقاليد الشرق البالية تميل للادينية أو تجاهل الأديان ، وهى شامية سورية أو لبنانية وليست مصرية قطعاً ، أى ليست من بلدى وربما ليست من مذهبى طائفتى أو من دينى .. وكأنها خرجت من ستينات القرن العشرين (إن كانت من الجمهوريات العربية) أو كأنها مستوردة من الاتحاد الأوروبى أو المكسيك أو الولايات المتحدة ، أى جميلة وناعمة وأنثى ولا حجاب ولا نقاب .. إنها التى ترانى أهم من الذرية ، وترينى أياما كالشهد بطباعها ، ولا أذوق معها صِدامات ولا صراعات ولا شقاء ، وتكون نهاية تعبى للأبد وبداية سعادتى للأبد .. ولو انعدم الحلم فلا يعنى ذلك القبول بالكابوس فقط لأن الكابوس هو المتوفر الوحيد
يعجبنى أيضا أن تكون متعددة المواهب. أن تكون عازفة أو نحاتة أو سباحة أو لاعبة جمباز وباليه مائى أو تنس أو جندية مقاتلة وفنانة رسامة ومحبة للفنون الطرزية النسوية
********
الحقيقة أنه وعلى الرغم من نجاسة ووضاعة العامين الأخيرين 2011 ، 2012 وحتى 2013 .. ونجاسة ووضاعة الربيع الاخوانوسلفى ونكساته المسماة زورا وبهتانا باسم ثورات وباسم ربيع عربى …. وهو مصمم خصيصا لنسف الجمهوريات العربية الناصرية والبعثية والمتنورة والتحررية والتقدمية لصالح المشروع الخليجى العثمانى الاردوغانى الاسرائيلى الاطلسى الامريكى الدينى التكفيرى الطائفى الدموى التقسيمى الظلامى المجرم الاخوانوسلفى الارهابى .. فلا شك من أنه – أى هذا الربيع المزعوم – صحح لى بعض المفاهيم .. وقوَّى العلمانية واللادينية فى نفسى جدا ، وأوقفنى على مدى خطورة الالتزام الدينى الحرفى بحذافيره والنتائج الطبيعية لانهيار الاتحاد السوفيتى والاشتراكية ووفاة عبد الناصر وانتشار وذيوع صيت وعلو نجم القنوات السلفية من ناس وحافظ ووصال وصفا وحكمة وأمة وماريا الخ ، وتولى السادات ومبارك وطنطاوى ومرسى حكم مصر ، وقيام الكيان السعودى والصهيونى وافغانستان الاخوانوسلفية وتنظيم القاعدة وريجان والافغان العرب ، وتدمير واحتلال العراق البعثى ، وكيف أنه كان طبيعيا جدا أن تتقبل الشعوب الجمهورية العربية هذه المصيبة الاخوانوسلفية المسماة الربيع العربى ، الثمرة كانت قد نضجت فعلا وحان أوان قطافها ،
وهذه الاكتشافات والضربات المتتالية التى جعلتنى أتأكد من صوابية هجومى العنيف على السلفيين(يعنى الوهابيين باسميهم المختلفين) وتأييدى لحقوق الشيعة وحبى لهم وللصوفية قبل نكسة يناير 2011 فى مصر ، وجعلتنى أقف من المسيحية والبهائية والزرادشتية واللادينية واليهودية والبوذية والهندوسية بعد النكسة موقفا متسامحا متنورا ، وأهاجم المادة الثانية ، وجعلتنى أتأكد من صوابية رفضى للحجاب والنقاب واللحى وكافة الأفكار الاخوانية والسلفية بما فيها الخلافة والحدود .. باختصار لقد قويت عندي العلمانية والتنوير والحريات الكاملة وحقوق الانسان والمرأة والمواطنة الكاملة لكافة الأديان دارمية وابراهيمية والمذاهب شيعة وسنة ودروز وعلويين واسماعيليين الخ والايديولوجيات ما عدا الصهيونية والاخوانية والسلفية ، وحقوق ومواطنة وحريات اللادينيين
ثم وجدتُ نفسي مع رومانسيتي السابقة قبل النكسة بحاجة الى اضافة مواصفات جديدة لفارسة أحلامي وجميلتي ، جميلتي لم تعد مصرية ولم تقتصر مواصفاتي لها على جمالها .. أصبحت الآن سورية .. لأنى من الأساس أحترم سورية وأحبها جدا ومنبهر بها فى دبلجاتها وفى دراماها التاريخية والاجتماعية وفى سياستها وناصريتها وبعثيتها واشتراكيتها وثقافتها وممانعتها وحتى أجواءها وطقسها وأنهارها وأشجارها وطبيعتها .. ولم أجد من السوريين إلا كل احترام وتفهم وترحاب ، وتقارب فكرى شديد ، لم أجده هنا فى مصر .. بل كنت دوما فى مصر فى غربة وصراع ، وأنال الاستهزاء والشتم والرفض العنيف لأفكارى من الغالبية حتى ممن يسمون أنفسهم نخبة ومثقفين ، وهو نفس ما لاقته الفنانة رغدة حين ألقت قصيدتها سوق النخاسة ..
أصبحت حبيبتى سورية ، لأنى ببساطة أريد أن أعيش بقية حياتى مع من تفهمنى كما يجب ، وهى وحدها التى تفهمنى كما يجب ، وتحبنى كما يجب ، وطيبة كما يجب ، ووطنية ومثقفة وراقية وجميلة أيضا كما يجب ، وأصبحت شروطى أن تكون علمانية ومثقفة ومتنورة وأن تكون غير محجبة ، وأفضلها شيعية علوية أو مسيحية أو لادينية ، وقد تكون سنية لكن تحمل هذه المواصفات ، ذلك لكيلا تتأثر بدعايات السلفيين وقنواتهم والاخوان وافكارهم وحجابهم ونقابهم وحدودهم وتزمت عامة المسلمين السنة الدينى اليوم .. ومن أجل التنوع الدينى والمذهبى والفكرى والثقافى .. ومن أجل أن تكون رابطة قلبية وعاطفية وفكرية بين أحب بلدين وأعظم بلدين مصر وسوريا
هكذا تكون مواصفاتها لتتواءم معى ومع أفكارى لأننا عندها نكون متشابهين غير متحاربين .. ولأننا حينئذ سنربى أولادنا والذين سنسميهم أسماء جميلة قديمة – إن أنجبنا – ، سنربى أولادنا على القيم العلمانية والتنويرية والبعثية والسورية ، واللادينية والعلوية والمسيحية والمتنوعة الطوائف والاديان والمذاهب والايديولوجيات ، وتتكون لديهم مناعة حصينة جدا ضد غزو الاخوانية والسلفية لافكارهم وتسميمها لعقولهم … جميلة لأسعد بها كل يوم وبلهجتها السورية وبصوتها وثقافتها وأكلاتها وطباعها السورية وأتمنى أن تسعد برؤياى وبوجهى وبصوتى ولهجتى المصرية ، وليكون أولادنا جميلين وجميلات مثل أمهم حبيبة قلبى وتوأم روحى ..
هكذا تكون مواصفاتها لتكون أبلغ رد وأقوى صفعة على وجه أوباما والأطالسة وحمد وآل سعود وأردوغان وعلى وجه كل اخوانى وسلفى وعلى وجه الربيع المزعوم الظلامى التكفيرى المجرم ، لتكون رمزا لانبعاث وقيامة العلمانية كالعنقاء وكالمسيح وكأدونيس من جديد من وسط الأموات ومن وسط الخراب والقتل والدمار ، كساق خضراء حادة تمزق قلب الاخوانى والسلفى ، تمزق قلب جبهة النصرة والجيش الكر وتنظيم القاعدة ومرسي والمقريف والمرزوقى والغنوشى ومعاذ الخطيب ، وتنطلق متفرعة قوية شجرة عملاقة ظليلة تعيد أمجاد الوحدة المصرية السورية وأمجاد الناصرية والعلمانية ، أمجاد محمد على وبورقيبة وأتاتورك وناصر فى لحظة مجيدة طويلة وأجيال وذرية لا تنتهى من العلمانيين واللادينيين والتنويريين التقدميين الاشتراكيين الحقيقيين ..
ستكون حبيبتى وزوجتى وحجتى وبرهانى ، وفخرى ، وسأكون أنا وهى قوة جبارة لا تقهر تقضى على الربيع المزعوم ، وتحقق انتصارى الشخصى والجمعى ، ويكون انتصارا لى ولها وبصيص ضوء فى الربيع الحالك السواد .. سنتحد معاً فيسطع نورنا المصرى السورى والسورى المصرى ليعمى عيون المجرمين الخلايجة والأتراك والاخوانوسلفيين ، وليمحو ظلام الربيع المزعوم ، ولتسقط الخلافة والكيان السعودى والحجاب والحدود والنقاب ، فى مذلة ، ويذوبوا أمامنا ذوبان الشمع من النار
هى التى ستكون بلسما لجروحى وأكون بلسما لجروحها ، وسيكتمل بها نقصى ويزول بها عجزى ، وأبلغ بها إشباعى ، وأشفى بها غليلى ، وتلتئم جروحى وجروحها السياسية والثقافية والعاطفية والروحية والجسدية ، ولنشعل معا شعلتنا ، شعلة الحريات الكاملة والمواطنة وحقوق الانسان والمرأة ، شعلة تولى المرأة والقبطى الرئاسة والدفاع ومشاركتها فى الألعاب الأوليمبية ، شعلة حرية الفنون والإبداع ، شعلة احترام الشيعة والعلويين والصوفية والدروز والمسيحيين والبهائيين واليهود واللادينيين ، شعلة التنوير والعلمانية التى لا تخبو ولا ترتعش ولا تضعف ولا تنطفئ ، شعلة رؤية نفسى فيها ورؤيتها نفسها فيَّ ، شعلة انقراض الاخوانية والسلفية ، شعلة الوحدة المصرية السورية السورية المصرية ، شعلة حب أبدي خالد عاطفي وجسدي ، لكنه أيضا فكري ومذهبي ومتنوع تعددي وسياسي وثقافي ، لتكون والدة عظيمة – إن أنجبنا – لجيل عظيم متنور مثقف علماني سوري مصري مثلها ومثلي ، جيل يهزم الهزيمة ، ويمحو العار المسمى الربيع العربي والأحزاب الدينية والجمهوريات الدينية فى مصر وليبيا وتونس وما يحاولونه فى سوريا …
فأعينونى بقوة ……
**************************
وجدتُ شعباً ملحمياً أسطوريا أسديا متنورا علمانيا تعدديا مثقفا مقاوما وصامدا وراقيا ومهذبا كثيرا ، كشف العامان العقيمان للربيع المزعوم عن مدى صنديدية هذا الشعب وهذه الدولة السورية العظيمة ، وجعلنى أجله وأحترمه وأخر راكعاً إجلالاً واحتراماً لهذا الشعب وهذه القيادة وهذا الجيش ، أكثر مما كنت أيضا أحبه وأجله وأحترمه ، الذى لو وضع ما عاناه من قتل وذبح واغتصاب وسرقة اثار ومصانع وقطع أرزاق وتدمير بنى تحتية وتهجير وتهديم بيوت وتفجيرات على يد الاخوان والسلفيين فورجية اوباما وربيعه المزعوم ، لو وضع هذا كله على أصلب الجبال لانهد واندك تراباً .. فعلمتُ إن هذا الشعب هو الذي يشرفني حقاً أن أناسبه وأصاهره ، هذه البلاد خلية العسل ومصنع الأبطال والبطلات وموطن الجواهر البشرية النفيسة رجالا ونساء ، لا يمكن لأي علماني تنويري مثقف إلا أن ينتسب إليه بسبب وبألف ألف سبب ونسب ، فمصاهرته شرف ما بعده شرف ، وفتاته بطلة حقيقية عريقة الأصل والتاريخ والحاضر والمستقبل ، وأم عظيمة لجيل مثقف ومتنور ، وحبيبة حقيقية لزوجها ، توزن بالذهب ، ووزنها ذهباً لا يعادل شيئاً من ثقافتها ورقيها وشهامتها وبطولتها وعظمتها وفكرها العلماني والتنويري واللاديني ، ولو كان نحاتو اليونان والرومان على قيد الحياة لمجدوها وعبدوها كبيرة آلهة وصنعوا لها تماثيل المرمر التى تبرز جمال جسدها وروحها وعقلها وفكرها وقوة شكيمتها ، وانحدارها من سلالة مثقفين ومتنورين وعظماء ، وما لبنان وتنوره وحرياته وتعدديته وثقافته إلا قبس من نور سوريا لأنه منها فى الحقيقة وهى أمه وهو جزء منها .. هذه البلاد التى لا تزال تحب ناصر كل هذا الحب وتحترمه وتجله ، هذه البلاد التى تعلمنا منها كيف تكون الدبلجة والثقافة والمقاومة والرقى والوجاهة ، هذه البلاد التى أنجبت نزار قبانى ومصطفى العقاد وحافظ الأسد وبشار الأسد وباسل الخطيب وقامات أسطورية فى الأدب والفن والسياسة والثقافة والفكر والعلمانية والتنوير والدبلجة والترجمة والدراما والعلوم ، لحري بي أن ألتقط منها جميلتي وجوهرتي النفيسة ، لتكون في قلبي بين طيات مخمل يخشى عليها ، ولتنطلق وأنطلق معها في بساتين التنوير والثقافة والعلمانية والوحدة وتعانق تاريخينا وبلدينا وحضارتينا وأنهارنا وآثارنا وعظمتنا ، وحين أضمها أضم سورية كلها وأقتبس من بطولتها وقوتها وثقافتها ما يجعلنى أسعد وأكثر تنورا ، فترفعنى معها إلى حيث سؤدد بلادها العظيم والعالى الشاهق وتعيد فى نفس اللحظة الروح لبلادى وتشعرنى بأن بلادى مصر عادت لعظمتها بعظمة سوريا وحبيبتى من سوريا
***************************************
كيف كان – بقلم : نزار قبانى
تساءلت .. في حنان عن حبنا كيف كان ؟
وكيف نحن استحلنا حرائقاً في ثوان ؟ صرنا .. ضياء وصرنا في دوزنات الكمان فالناس لو أبصرونا قالوا: دخان الدخان في أي أرض جمعنا وأين هذا المكان ؟ هل كان جذعاً عتيقاً في غابة السنديان ؟ أم كان منزل راعٍ بلاً بالأغان ؟ على الليالي دخلنا فأصبحت مهرجان فحيث رفت خطانا تفتقت نجمتان وحيث سال شذانا تفتحت وردتان ويعرف الليل أنّا كنا له شمعدان نُهديه حتى كأنا لليل غمازتان
************************************
هل حرام علىَّ أو مانع – لأنى مصرى – أن أرغب بالارتباط بسيدة سورية ، بلبؤة سورية أسدية اشتراكية مثقفة وراقية .. جوهرة سورية ليست كنساء بلادى اللواتى تحولن إلى إخوانيات وسلفيات ومحجبات ومنقبات وظلاميات ، واللواتى لا توافق بينى وبينهن ولا بين وبين مجتمعى أى مجتمعهن لأسباب كثيرة وفى نواح كثيرة.
هذا كان حلمى منذ كنتُ فى العشرين. لماذا يتعامل معى البعض – حتى من السوريين أنفسهم – كأننى أبحث عن شئ محرم ؟!! أو مستهجن ؟!!
أنا أحب اللهجة السورية والسياسة السورية والعادات السورية والبيوت الدمشقية والأدباء السوريين وعلى رأسهم نزار قبانى شاعرا سياسيا وناثرا والأطعمة السورية والقنوات السورية سواء التربوية التى علمتنى الكثير فى مجال العلوم والأفلام الوثائقية ، او الاخبارية او سورية دراما ، او سما او الدنيا. أرى فى سوريا رقيا لا أراه فى بلادى. وتنوعا دينيا وثقافيا وعلميا وتطورا ، جعلنى متعلقا بها ، ليس تعلقا عابرا بل تعلقا راسخا. وأقسم على ذلك . وأتمنى أن يتاح لى ماديا ان ازورها ..
وليس كما اتهمنى أحدهم بأنى أريد جارية .. بل أريد سيدة منزلى ورفيقة حياتى وعمرى من سوريا ، معززة مكرمة ، غير مهانة ، لأنى أراها هى الأجدر بذلك وليس بنات جلدتى ودولتى .. أريد هذا التنوع أريد هذه المصاهرة ، أريد طريقا غير تقليدى وغير سائد للارتباط ، أريد جميلتى التى تذكرنى بسوريا وكأن سوريا معى فى مصر ، جميلتى التى تعزلنى بثقافتها ورقيها وسوريتها عن الفساد المجتمعى والعقلى الذى استشرى بين بنات مصر ومجتمع مصر .. إننى أختار النقية الملائمة لى لأنى كنت أتمنى أن أعيش فى مصر الستينات بحرياتها وناصريتها واشتراكيتها وعلمانيتها بلا حجاب ولا نقاب ولا اخوانية ولا سلفية ولا خصخصة ولا غلاء ولا عمالة لامريكا ولا لاسرائيل ولا مباركية ولا ساداتية … كل ما أعرفه كل يوم عن سورية الاسد البعثية العلمانية المثقفة الراقية سواء عبر الفيسبوك او قنواتها الرسمية والخاصة ، يزيدنى احتراما لها واعجابا بها .. ويبرهن لى أن مجتمعها نقى وراق وجدير بأن يصاهره المثقف وطالب الرقى والرفعة .. وأتمناها من غير مذهبى أو حتى من غير دينى ، وأتمناها علمانية وأقرب للادينية ، لأنى أريد التنوع .. وأريد أن يكون ارتباطى ليس عاطفيا بحتا فقط بل سياسيا أيضا ويحمل فى طياته رسالة وحدة بين البلدين الحضاريين العريقين واحياء لوحدة ناصر ، ورسالة وحدة بين المذهبين السنى والشيعى العلوى او الدرزى او حتى بين الاسلام والمسيحية .. أرجو أن أكون قد بينت كل وجهة نظرى
لا أدرى كيف سأحقق ذلك وبين بلدينا مسافات تقطعها الطائرة وتحتاج لقريب هناك أقيم عنده ، أتمناها من هناك وليست مقيمة هنا أو مولودة هنا لئلا تكون قد لوثتها الخزعبلات والتفاهات والتشوهات التى فى مصر .. لكن أتمنى أن أجد من تحبنى ويدفعها حبها لى وحبى لها أن تقطع المسافات ونلتقى هنا ونرتبط للأبد
وهذا تكريم لى وتشريف لى لانى اعلم مدى كرامتها ومدى شرفها .. ولست إخوانيا ولا سلفيا حتى أهينها ، بل أنا علمانى متنور ……………
********************************
الحب فى زمن الكوليرا
الحب فى زمن الربيع الاخوانوسلفى 2011-2013
فى صفحة من صفحات كتاب منهج القراءة للصف الاول الابتدائى فى مصر حيث يتعلم الاطفال الابجدية الف وباء وميم ولام الخ .. ونقلا عن صفحة الكاتبة العظيمة فاطمة ناعوت .. حرف لام وجواره صورة لملتحى وكلمة لحية .. لام لحية وحاء حجاب وصورة منقبة او محجبة لا فرق كلاهما خراء …… تلويث براءة النشء الصغير برعاية اوبامية اطلسية قطرية اردوغانية سعودية ، برعاية فؤاد نجم ونوارة نجم وحليم قنديل وحمدين صباحى وستة ابريل ومحمد البرادعى ، برعاية كل كلب من كلاب المعارضة المصرية سواء كان اخوانيا او سلفيا او ليبراليا او ناصريا او يساريا .. اخونة ومسلفة التعليم …….. وحين تعترض الاستاذة فاطمة ناعوت ، تسارع اللجان الالكترونية ومسلمو مصر الاغبياء المتعصبون – اوسخ من خلق الله – فيقولون : انتم زعلانين ليه يا مسلمين ويا مسيحيين من دين الله ومن سنة رسوله …… فيضعونك بين امرين : بين ان تترك الاسلام لتتخلص من هذا النير وحبله الذى يشدك به دوما لتلتحق باخوانيته وسلفيته وحجابه ونقابه ولحيته وربيعه العربى الارهابى .. فعندها يقتلك بتهمة الردة او على الاقل يقول حينئذ لا شأن لك بديننا وشئوننا فانت لست منا اصلا …. او الخيار الاخر وهو ان تدافع عن نفسك وترضخ لابتزازه وتقول بل انا مسلم واؤيدك او على الاقل تمدح له النقاب والحجاب واللحية وتراوغ كمراوغات صباحى والبرادعى اللذين يعفران بتصريحاتهما وجوههم فى التراب تمسحا فى الاخوانية والسلفية والمادة الثانية وتطبيق الشريعة … وبالتالى تخرج من علمانيتك وليبراليتك وناصريتك لتصبح واحدا منهم وتضيع كرامتك وكينونتك ونفسك ..
ثم تتعجبون من نظرتى للزواج على انه تحدى بينى وبين الاخوان والسلفيين وربيعهم المزعوم ، وانه رسالة علمانية وسياسية وفكرية وليس فقط رباطا عاطفيا وجسديا وعقليا … هناك من يحبونها انثى فقط لاغراض جسدية وعاطفية ، ولكننى احبها انثى نعم وعاقلة ايضا وذكية ومفكرة ومبدعة وقاررئة ومثقفة وعلمانية ، وكما قلت من بلد آخر وربما من مذهب آخر ودين آخر ، لأنى أريد قطيعة كاملة مع مصر ودينها وتطرفها واخوانها وسلفييها ، لأن المصريون يكرهوننى وأكرههم ويمقتون رأيى وأنا أمقت رأيهم ..
كما يفعل النظام السيسى البرادعى الابريلى الصباحى الاخوانى السلفى فى مصر الآن ويلوث النشء الصغير بعدما لوث عقل الكبار .. وكما فعل السادات ومبارك لعنهما الله وأطلق الاخوان والسلفيين من سنين على المصريين حتى غسل دماغهم واحالهم جيوشا وقطيعا من خراف الاخوانية والسلفية والخليجية ونعاجها
أريد أن أفعل العكس وأكون أسرة ونسلا علمانيا ولادينيا قويا ليكون جيلا ونشءً يقضى على الاخوانية والسلفية .. حتى فى زواجى أريده أن يكون خزقاً لعيون المصريين والخلايجة والاخوان والسلفيين والافغان والقطريين والسعوديين والاطالسة واوباما واردوغان …
الزواج ليس فقط لقاء أجساد وقلوب بل لقاء أرواح وعقول وأفكار وأيديولوجيات ، وهو أيضا رباط سياسى واقتصادى وأمور كثيرة .. ومن يراه لقاء جسد وقلب فقط فقد خسر الصفقة وأصبح تقليديا عاديا سائدا ، الزواج عمر بحاله أبدى طويل لو لم يكن الاختيار صحيحا والمكسب فيه أكبر من الخسائر بل حتى الأفضل تكون الخسائر معدومة ، فإنه سيكون جحيما ومحكوم عليه بالفشل والتكرار
****
حتى لو كنتُ وحدى فى رأيى فإن سعادتى فى رأيى حتى آخر أيام حياتى .. سواء انتصر رأيى أم لا ، فرأيى أنا وأنا رأيى ولن أفارق رأيى إلاإن فارقتُ نفسى وهذا لن يكون ولو كان دونه الموت الأحمر
*******************
المقال الثانى :
خواطر فى الحب
حقا إن المرأة تستحق أن تكون ربة وإلهة ، فهى التى تمنحنا السعادة والتعاسة ، وهى التى تعطر الحياة بعطر خاص لا يملكه سواها .. كيف صنعتَها يا رب ؟!!!! كيف جعلتَها هكذا ؟!!! كلماتها بلسم ، وعلمانيتها وفكرها يملأ الرجل الند لها بالجذل والحب والانبهار والرغبة بالبقاء بجوارها وبقربها على الدوام ، كالتصاق عطارد بالشمس وطواف الكوكب حول النجمة ، وريشتها ساحرة ، ويدها الممسكة بالصولجان مذهلة ، واستقرارها فى قصر رئيسة الجمهورية فأل خير على البلاد تديرها بحكمتها وأمومتها وقوتها باقتدار كما فى البرازيل والأرجنتين وهولندا، ويدها القوية كلاعبة جمباز وسباحة أو مهندسة أو نحاتة ، ويدها الشافية كطبيبة ، وقلمها البارع كمعلمة أو كاتبة ومفكرة، وجسدها الرشيق كراقصة ، كيف جعلتَها تهتم بملابسها وجمالها ومكياجها وحليها ، كيف جعلتَ شعرها طويلا جميلا ووجهها صبوحا قمريا ، وأسلوبا عذب ، ولمساتها حنونة ، وقلبها كبير نبع طيبة وحنان دافق ، وقادرة على جذب الرجل بصوتها أو شعرها أو فنها أو جسدها أو وجهها وطباعها ومرحها أو علمها وفكرها وعلمانيتها ، أو فنها ولوحاتها الفنية أو موسيقاها ، وجعلتها حين يراها الرجل يود ضمها وسكب كل عسل حبه وحنانه وانبهاره بالأنثى وافتتانه بها عليها ، حين يراها الرجل العلمانى المتنور يسعد برسومها وبكتاباتها وأفكارها ، وتفوقها فى نفس مجالات تفوقه ، هو متفوق مثلها ، لكن تفوقها له طعم ألذ بكثير ، هى تمنح كل شئ تتفوق فيه هيئة باهرة ، وتدخل فيه عطرا لا يملكه الرجل ، وبريقا خاصا .. جميلة وهى نائمة جوارك مثل ملاك ، جميلة وهى تضحك ، جميلة وهى تتكلم ، مبهرة ومشعة دوما ، لا تستطيع أيها الرجل إلا أن تكون بقربها ، وأن تتمسح فيها وتستمد منها ، هى دوما من تملك مفاتيح سعادتك ، هى دوما من تستطيع إشباع جوعك العقلى والقلبى والفكرى والروحى والجسدى والحواسى ، الأصيلة منهن تستجيب لحبيبها ، والأصيل منهم يحترمها ويشجع تفوقها وحقوقها وحرياتها وعلمانيتها وتنورها ، ولا يقمعها إخوانيا ولا سلفيا ولا حجابيا ولا نقابيا ، الأصيل منهم يهابها ويحنو عليها ، ويضعها فوق رأسه ، ويقدر حنانها وقيمتها التى صنعها صانعها عليها ، لا يمكن لهذا الملاك العسول أن يهان أو يُغتصَب أو يُضرَب أو يُشتَم أو يُعامَل بعنف أو قسوة ، بل ينبغى له أن يُقدَس …
ولا عجب أن من أحبها وأحبته كان أسعد البشر ، ومن أحبها ولم تحبه كان أتعس البشر وإن تعطر بقربها ، ومن أحبها وأحبته لكن حالت الظروف دون اقترانهما الأبدى نتيجة رفض أبيها أو عائلتها أو نتيجة ظروف أخرى ، فلا عجب أن يستحيل مجنونا ، أو يستحيل مبدعا متألقا من قلب الألم والحزن .. ولا عجب أن يبكى العمر على قبرها لو ماتت ، ويكتب فيها القصائد مثل نزار قبانى وبلقيس الراوى ، ومثل معين الملوحى وزوجته بهيرة التى رثاها بقصيدة رائعة أيضا ، وبالطبع كلامى ليس على كل النساء ، فكم من أنثى فى شهادة الميلاد لكنها ليست امرأة حقيقية .. إنما كلامى عن نساء براقات متألقات مثل بلقيس وبهيرة ..
الأصيل يعترف بفضل أمه وزوجته ، والأصيلة ستكتب عن الرجل أيضا كما كتب عنها .. ولكن بأسلوبها الأنثوى الفريد ..
المرأة المفكرة المبدعة العلمانية الناضجة الطيبة الحنونة الخلوقة الموهوبة المتنورة الجميلة هى المرأة الحقيقية التى أقصدها (والأخلاق هنا ليس المقصود بها ارتداء القماشة الاخوانية ولا السلفية ولا مقصود بها اعتناق الاخوانية والسلفية أو أى دين وتحريم المصافحة الخ من خزعبلات القرن السابع وما سبقه .. بل مقصود بها حسن المعاملة مع الناس ، وطيب الطباع ، وانعدام الكبت والعقد النفسية الخليجية والمصرية والأردنية الرجعية عموما .. وبالتالى هى امرأة سورية أو لبنانية أو غربية أوربية وندرة نادرة جدا مصرية”واحد فى المليار” ) .. جميلة المرأة فى كل أعمارها ، لكل عمر جماله ولذته واثارته وجاذبيته ، جميلة وهى مراهقة ، جميلة وهى عشرينية ، جميلة وهى ثلاثينية ، جميلة وهى أربعينية ….
************
طموحٌ أنا لا أرضى بصخرة الأرض بحجابها ونقابها واخوانيتها وسلفيتها ، بل أجري كطفل جذل لا يكل ولا يمل من الجري خلف نجمتى العلمانية الحبيبة المتنورة المستقلة العالية المنطلقة بنشاط وسرعة فى السماء ، السماء الشرقية حيث يجري من تحتها النهر شقيق نيلي الحبيب ، وأنهار أخرى .. أطارد نجمتي وأختارها من بين النجوم ، وتختارني أنا المنغرسة ساقي في وحل النيل .. لتبق نجمة حتى حين تتواضع وتنزل إلي من عليائها ، وتبقى بألقها وبريقها ساطعة ، تبهر ناظري مَن حولي .. نجمة سافرة ومتبرجة بما يغيظ ربيعهم الاخوانوسلفي ، قالت لي إني نجمها الذي وقع في حِجرها ، نجمة أعظِمُها في ارتفاعها فترفعني لأنالها ، لألمسها لأضمها لألثمها وليلفني شعرها الأسود الناعم الطوووووووووووووووووويل ويغطيني ويضمني وأستغرق فيه ، لتنير حياتي ، وهل من نجم دون نجمة ، ووجهها القمري وعيونها السريانية الرائعة كانت دوماً ترعاني وتلاحقني في منامي ، كأم ثانية ، حبيبتي ليست صخرة ، بل هي نجمة والنجم للنجمة والنجمة للنجم . يا عالية ، يا عاااااااااااااااااااالية ، لا أقبل سواكِ ولا تسر قلبي سواكِ ، ولا يبتسم وجهي لسواكِ ، ولا يرضى فؤادي بغير رؤياكِ ولا تطرب أذني إلا لسماعك وسماع لهجتك ، ولا تسعد عيناي إلا بالسباحة في وجهك وعينيكِ ، ولا تجذل يدي إلا بلمس يدك ، ولا يرتاح صدري إلا بضمك ، ولا يكتمل نقصي إلا بعناقك ، يا مَن لأجلكِ تركتُ الأرض وصخورها وتحررت ساقي من وحل نكسة الربيع المزعوم بمصر وسواها ، وصرتُ نجماً وعدنا بشراً للأرض لكن بقوانا النجمية
************
المصري الحائر .. المصرى التائه .. أو النبي العلماني التائه .. أنا .. أعرض رسالتي على الجميع فأكتسب أصدقاء وصديقات ، وأعداء وعدوات ، ولكنى أستفيد جدا وأسعد بأصدقائى وصديقاتى ولعلى أنال فى النهاية حلمى الأكبر بالزواج بسورية علمانية متنورة
***********
الحب مثل دكان العطار حتى لو لم يحدث تخرج من الدكان زكي الرائحة فواح العبير
***********
اذا تحجبتْ أو تنقبتْ أو تأخونتْ أو تمسلفتْ .. انفصال فوري
**********
إذا دخل الحجاب أو النقاب من الباب يخرج الحب من الشباك
(الحجاب والنقاب) والحب لا يجتمعان ..
(الاخوانية والسلفية) والحب لا يجتمعان .. لا يليق بالحب أصلا أن يجمع علمانى متنور بمحجبة او منقبة (يعنى باخوانية او سلفية او ظلامية او متعصبة او ارهابية او تكفيرية عنصرية مجرمة) .. ولا أن يجمع علمانية متنورة سافرة متبرجة بملتحى الوجه او حليق الوجه ملتحى العقل (يعنى باخوانى او سلفى او ظلامى او متعصب او ارهابى او تكفيرى عنصرى مجرم)
************
الحب منقسم ومتحد (حب قلبى – حب روحى – حب جسدى – حب عقلى وفكرى) لأن الانسان رجلا أو امرأة منقسم لهذه الأربعة .. حب المرأة لعقلها وفكرها وعلمانيتها وتنورها وميلها للادينية وعدم اخوانيتها وعدم سلفيتها .. حب المرأة لجسدها ووجهها وجمالها وشكلها وملابسها وأناقتها وشعرها وحليها واهتمامها بانوثتها وعدم حجابها وعدم نقابها تحبها كما تحب اللوحة الفنية المثالية اضافة لحب الشهوة .. حب المرأة حبا قلبيا بحنان يخفق لها قلبك وتشتاق لها دون شهوة جسدك .. حب المرأة روحيا وهذا غير محسوس وغير منظور لكنه مرتبط بحب الوجه والقلب والاشتياق الغامض وحب أن تكون أماً لك .. والمرأة المثالية هى التى يجتمع فيها ذلك كله فتحبها بانواع الحب الاربعة
************
وانا مستعد انتظر واصبر خمس او عشر سنين من اجل حبيبتى وظروف بلدينا لتنهى دراستها ، وليفرغ ذهنها من القلق على بلادها ، ولتتمكن من زيارتى يوما ما ان احبت
***************
وفى الحب ربما بعض الجنون …
حتى لو كنتِ أكبر منى سناً ، وحتى لو كنتِ أعلم منى أو تملكين مواهب لا أملكها ، وحتى لو كنتِ قد تزوجتِ من قبل ، فالحب لا يعرف تلك الحواجز ولا حواجز الدين والبلد والمذهب ، بل على العكس فإنى أحب الكبار أكثر ، أحب أن أكون ابناً لك أو أخاً أصغر (أخاً مجازاً ولكن يجوز لكِ) ، وأحب أن أكون تلميذاً لكِ بخبرتك يا معلمتى ، أحبك أن تكونى كأختى الكبرى أو أمى غير أنكِ رغم ذلك تجوزين لى وتحلين لى ، وأن تكونى معلمتى وقائدتى ومبادرتى وجريئتى. أحبك أن تحبينى إلى درجة تتركى فيها زوجك ، وتملين من حياتك الزوجية الطويلة المديدة معه ، وتحبين التغيير والتجديد ولا تصبرين على زوج واحد طول العمر وزواج واحد طيلة حياتك وللأبد كما لا يصبر المرء على طعام واحد ، وتصبحين عروساً من جديد وتلبسين ثوب الزفاف ويزغردن لكِ من جديد ، وتحسين هذا الإحساس من جديد ، وتبدئين معى شهر عسل جديد ، أسعدكِ فيه كما لم يسعدك هو يوماً كما لا يمكنك أن تتصورى من سعادة ، حتى أصبح إدماناً لديكِ ، شاب أعزب برئ بلا خبرة سابقة ولا زواج سابق ، يحبك جدا ومتفرغ لكِ ولسعادتك ، وتشكليه أنتِ وتعلميه يا معلمتى ، أصول الحب وفنون الرغبة ، كما تعلمينه مواهبك التى ليست لديه فى الرسم أو الرياضة أو العلم أو أى مجال تتقنينه ولا يتقنه هو ، وتعودين معى شابة ، ويجدد شباب قلبك ، وتعودين معه مراهقة كأنك تتزوجين للمرة الأولى فى حياتك … أحب الكبار .. آراؤهن دوما تعجبنى ويفهمن آرائى ويتفقن معها كثيرا جدا ، ويكن عاقلات رزينات حكيمات ، وفيهن أنوثة وجاذبية ، بخلاف الصغيرات جدا الطائشات. لا أتكلم عن الطاعنات فى السن ، ولكن الأكبر منى فى حدود سنة واحدة إلى 15 سنة .. والوردة العتيقة تكون عبقة بالرائحة الزكية المركزة ..
وكما قلت سابقا من قبل ، لا أهتم فى الحب بالدين والسن والمذهب والحالة الاجتماعية . إنما يهمنى أن تكون سورية وأن تكون علمانية متنورة مثقفة أسدية ناصرية جميلة الشكل جدا وأنيقة الملبس ومهتمة بأنوثتها بشدة ، وبلا حجاب ولا نقاب ولا اخوانية ولا سلفية.
***********
حبيبي أنت يا أبي ويا أمي ويا قلمي ويا كشكولي ويا فكري – عِلمي – تاريخي – عقلي – قلبي – نفسي .. وحبيبتي أنتِ يا من تحبينني وتحبين حبيبي . أنشر عليكِ أجنحتي لئلا يمسك شر أو سوء ولأحافظ عليكِ ، ولئلا يلمسك إخواني ولا سلفي من أبطال الربيع العربي المجرم في بلادك وفي بلادي .. فاركبي معي سفينة النجاة العلمانية واللادينية والتنويرية لننجو معاً من طوفان الربيع الاخوانوسلفي المجرم .. يا قمري اركبي معي واصطحبي معكِ سورية ، اصطحبي معكِ و فيكِ جدولاً من فراتها وبرداها ، وقبضة من ترابها التبر الزمردي ، ونسمة من هوائها العليل ، اصطحبي معكِ الحسكة والقامشلي والرقة وادلب وحمص وحماة وحلب واللاذقية وطرطوس ودمشق ودرعا والسويداء والقنيطرة والاسكندرونة وجبل لبنان ، وأفرغي كل هذا في قبلاتك لي وهمساتك لي ونظراتك لي وكلماتك لي وضحكاتك لي ولفتاتك لي وطوافك حولي وصحوك ومنامك وطعامك ورائحتك ووجهك وشعرك ويداك وجمالك وروحك وأدوات زينتك ومرآتك وملابسك ، وانشري عليَّ أجنحتك ، وكوني قلمي وأكون قلمك ، وكوني كشكولي وأكون كشكولك ، وكوني فكري – عقلي – قلبي – نفسي ، وأكون فكرك – عقلك – قلبك – نفسك .. قد جمعتُ لكِ في قلبي وقبلاتي وهمساتي ونظراتي وضحكاتي وكلماتي الأهرامات وشم النسيم ونهر النيل والمتحف المصري ومعابد الأقصر وأسوان والاسكندرية وتاريخ مصر كله ، وفرعونيتي وفينيقيتك وهيروغليفيتي وسريانيتك وبطلميتي وآشوريتك وبيزنطيتي وبيزنطيتك وعروبتي وعروبتك
اصطحبي سورية كلها معكِ وكأنك يعقوب وكأني يوسف ، وكأنك رفقة وكأني إسحق ، باعتبارها قصص ميثولوجيا مسلية ، لكن في حالتنا ستكون حقيقية واقعية هدفها رومانسي وسياسي وفكري وعلماني ، وهدفها حربي عسكري أيضاً لأنها حين تحقيقها تشكل هزيمة كبرى للربيع الاخوانوسلفي .. تغربي من أجلي فإني طماع أطمع في حبك ، وضحي من أجلي واطلبي ما تشائين أن أضحي به من أجلك .. فقط تعالي وأنيري بلادي المظلمة الحالكة وأسعديني وأعيدي لي الحياة ، فيكِ شفائي وسعادتي ووجودي وبقائي .. دعيني أمشط شعرك الطويل الناعم الجميل وأدس وجهي فيه وأنام فيه وأسرح فيه وأعيش فيه وأزور عوالم الأساطير فيه ، وأشم عبيرك الطبيعي فيه ، وأحميه من كل مهووس مجنون حجاب ومجنون نقاب ومجنون حدود ومجنون خلافة ومجنون اخوانوسلفية …
دعيني أنظر في عينيك فأرى أنهار سورية ودراما سورية الأسد ودبلجاتها وتربويتها وقنواتها كلها وسياسة سورية الأسد وأشم هواءها وأزور بلمح البصر كل شبر من أرضها ومدنها وتماثيلها وآثارها ومعالمها ، وانظري في عيني لتري تحتمس الثالث وحتشبسوت ورمسيس الثاني .. و دعي كلامنا وبريق عيوننا ولمسات شفاهنا وتلاحم عقولنا واتحادنا وحبنا يقهرون جميعا كل خليجى وكل اخوانى وسلفى .. دعينا نكون فرحة للعلمانيين التنويريين الحرياتيين الأسديين الناصريين والسوريين والمصريين ، وحسرة فى قلوب الاخوان والسلفيين والخلايجة والاطالسة والعثمانيين الاردوغانيين والازهريين ونقمة عليهم وعلى ربيعهم المزعوم ….
تزينيني لأكون فينيقيا سريانيا خالصا ، وأزينك لتكوني فرعونية خالصة.. وأفرغ حناني عليكِ ، وتفرغين حنانك عليّ .. لكن الحنان يمتلئ ويتجدد كلما فرغ.. وللأبد
ولنسحق معاً علم فاروق الاخضر وعلم القاعدة وعلم الكيان السعودي وعلم الاخوان وعلم السلفيين وعلم الانتداب الفرنسى على سوريا وعلم السنوسى فى ليبيا والعلم المنزوع النسر ذا الشهادتين
************
أنا لستُ شرقياً معقداً مكبوتاً قحاً .. أنا لا أهتم فى الحب بالدين ولا المذهب ولا السن ولا الحالة الاجتماعية ولا البلد .. فقط يهمنى الجمال الشكلى والفكرى والثقافى والتنوير والعلمانية وأن تكون سورية .. فقط يهمنى ألا تكون محجبة ولا منقبة ولا اخوانية ولا سلفية ..
ولكن لا مشكلة عندى على الاطلاق – بل على العكس يسعدنى ولا يزعجنى – فى أن تكون حبيبتى وزوجتى مسيحية أو مسلمة شيعية علوية أو درزية أو اسماعيلية ، أو لادينية ، أو أن تكون سورية غير مصرية ، أو أن تكون أكبر منى سناً ، أو أن تكون مطلقة أو أرملة .. لا أشترطها على دينى أو مذهبى أو من سنى أو أصغر ولا أشترطها عزباء لم يسبق لها الزواج
************
كثير من الفتيات تشترط في حبيبها أن يكون متديناً أو مؤمناً .. أقول لها : ليس المؤمن مأمون الجانب أو صاحب قيم وأخلاق بالضرورة عزيزتي .. فكم من المؤمنين مجرمون سفاحون وخاطفون وسارقون ومغتصبون ونخاسون واصحاب تنظيمات عصابية اخوانية وسلفية أصبحوا أبطال ربيع الارهاب العربى المزعوم وأنشأوا اخوانيات مصر وليبيا وتونس وينوون انشاء اخوانية فى سوريا وأنشأوا كيانا سعوديا وأنشأوا جبهة نصرة وجيشا حرا وأحزابا دينية وأنشأوا سودان نميرى والبشير والصومال وافغانستان الاخوانوسلفية وصهاينة أنشأوا كيانا صهيونيا
باختصار أحبي الإنسان لأنه إنسان وأحبيه لعقله وفكره حتى لو كان فقيرا ولادينيا ، أحبيه لعقله وفكره وليس لدينه ولا لماله ، لأن دينه لنفسه وربما يكون دينه وتدينه نقمة عليه وعلى مجتمعه ومبررا لجرائمه وفظائعه ، وظلاميته وتكفيره ، ولأن المال أيضاً لا يصنع الإنسان فكم من خلايجة جهلة ظلاميين اخوانوسلفيين يملكون المال .. يا واخد المجرم على دينه وماله ، يروح الدين والمال ويفضل المجرم على حاله .. وكم من لادينى فقير أصبح مرموقا وعظيما بمثابرته وصاحب مبادئ وأخلاق أحسن من ألف مدعي إيمان وتدين .. أنتِ تتزوجين إنساناً وليس بئر نفط ولا كاهن يقتل ويرتكب الجرائم باسم إلهه ودينه
*****************
نيفين الأسد أثبتت دراسة أن المرأة السورية هي من أكثر النساء صبرا” وأطاعة لزوجها وسيدة منزل بأمتياز
وأنا بقول مظبوط مو لأنو ضعيفة المرأة السورية بس الخيل من الخيال لانو رجالنا رجال مو خيخة
****
تعليقى :
المرأة السورية سيدة حقيقية كما قلتِ يا نيفين ، طيبة وحنونة وصبورة وصامدة ومضحية وقوية فى الشدائد وبطلة ترتدي الأفرول العسكرى وقت الجد ، بالاضافة الى انها مثقفة وواعية وما أسعده حظاً ذلك التى تكون زوجته أو أمه سورية ، سيتعلم البطولة والصمود والثقافة الحقيقية والتنوير والوطنية والمقاومة وحب الفنون ، وحقيقة إن الزواج بها شرف كبير أتمنى أن أناله يوما. صديقك المخلص أحمد – من القاهرة – مصر. وليرفع الله عن السيدة السورية يد كل إرهابي نجس قمئ النوايا ويكفيها شر نخاسي السلفية والاخوانية والخليجية فى الاردن ومصر وغيرها ، وليرد كيد من يريد بها ذلاً أو عاراً إلى نحره
*******************
أريدكِ بقربي تحت أي مسمى ، وتحت أي مبرر ، وبعلاقة ما ، قربٌ لا بُعد فيه أبد الدهر ، مجرد حضوركِ يريحني ويؤنسني ويسعدني ، ومع ذلك فللروح مطامعها وللجسد أطماعه التى لا تقف عند حد الاكتفاء بالحضور ، كوني لي أماً وأختاً وصديقة وقريبة وابنة عم وحبيبة وشريكة فكر وعقل ، فليس بين الرجال مثلي ، فهم يريدونكِ محجبة بل يتزوجونكِ ليحجبوك وينقبوك ويدفنوكِ ويؤخونوك ويمسلفوك ، وأنا أريدكِ كما أنتِ ، جميلة وأنثى ، متنورة علمانية مثقفة واعية وأقرب للادينية ، رسامة أو نحاتة أو كاتبة ، مميزة ومرموقة ، مشهورة ومبدعة ، عالية شامخة الرأي مثلي ، نجمة لأني نجم ، ند لي لا أقل مني بل أرقى مني أيضا وأعلم مني في العلوم والفنون والآداب .. فإني من برج العذراء وفي أعماقي أنثى ، أفكر كالأنثى فأرضي أنوثتك وأدعمها ، وأؤيد وعيك السياسي ومشاركتك لي آرائي السياسية والتنويرية ، وأكحلك بيدي وأزينك وأتأملك ترتدين ملابسك الأنيقة على ذوقك الجميل الذي يماثل ذوقي ويحقق ما أتمنى رؤيتك ترتدينه ، وأحب رائحتك ، ورائحة ملابسك حتى وهي ليست عليكِ ، تذكرني بكِ حتى في غيابك ، وأحب سماع صوتك وأنتِ تتكلمين بالعلمانية وبوعيك السياسي السوري الذي يماثل وعيي ، وأتتبع مراحل تفكيرك وكلامك وتحليلاتك ، ويرن صوتك في أذني .. أنتِ مزيج من الرومانسية والسياسة مثلي ، والفن والفكر والثقافة والحريات والعلمانية مثلي ، ومع ذلك أنثى مكتملة الأنوثة تشبعني جسداً وروحاً وعيوناً ويدين وقلباً وعقلاً ، تجعلين لكل شئ حولنا طعماً جميلاً لذيذاً لا أتذوقه إلا بحضورك أو بحضور ذكرك في عقلي ، النيل والشتاء والنهار والهواء وروائح الزهور وضوء وعبق الصباح ، ومعالم القاهرة الخديوية ووسط البلد ، والأهرامات والمتحف المصري ومصر ، وجودكِ يحلي كل شئ ، ويجعلك إلهة قلبي وأميرتي الجميلة ، بمشيئتك ترفعيني لأكون معكِ رباً مصرياً عظيماً كعظمتك يا ربتي الكبرى السورية ، يا مصنع العسل والسكر ، يا أطيب من المسك والعنبر .. تبثين في الدفء شتاءً وتهبين عليّ نسيماً عليلاً في الصيف. أنعمي علي بابتسامتك وضحكتك وكلماتك وضماتك وهمساتك وحواراتك وتنورك وعلمانيتك ولهجتك ومذهبك وديانتك وأيديولوجيتك ونفحة من بلادك
*************
جئتُ لأبيعك يا حناء فكثرتْ الأحزان !!
الحب فى زمن الربيع الاخوانوسلفى ….. جئتُ لأبيعك يا حناء فكثرتْ الأحزان ..
زاهد فى الارتباط والحب والنساء .. فلماذا تخلى عن زهده ، وفى وقت غير مناسب له ولها ، لبلاده وبلادها ، وهل يطول انتظاره وانتظارها ، وربيع هولاكو عنده وعندها ، وهل عليه الانتظار حقا وهل عليها الانتظار حقا ، هل الانتظار سيؤدى الى نيل مراده فى النهاية ام ستسقط بلاده وبلادها ، ام سيطول عذاب بلاده وبلادها ، بلاده على كف عفريت منذ نكسة يناير 2011 الاخوانوسلفية العفنة ، وكذا بلادها ، وارتباطه بها هنا أو عندها فى بلاده او فى بلادها ، وسط هذه الظروف الدموية الاوبامية الاطلسية الاردوغانية القطرية السعودية الاخوانوسلفية الظلامية الارهابية التكفيرية الحجابية النقابية الشريعية ، محفوف بخطر واحد معين ، خطر أنك تقوم بتبييض وتعمير شقتك الكائنة فى بيت أو مبنى آيل للسقوط متشقق مترنح (البيت وطنك ووطنها ، والشقة أمورك الشخصية وامورها ، حياتك وحياتها الخاصة الزوجية العاطفية الشخصية) ، فما نفع اصلاح امورى الشخصية الشخصية والارتباط الان بالعلمانية السورية المتنورة الجميلة التى بلا حجاب والتى لا اخوانية ولا سلفية (وغالبا هى علوية او لادينية او مسيحية او درزية او حتى “سنية متنورة جدا”) ، ونجاحى فى الارتباط بها ، ثم أفاجأ ببلادى وبلادها تتحولان الى دول دينية كاملة الاوصاف مثل افغانستان والسعودية والصومال وليبيا اليوم وتونس ومالى ، وأفاجأ بفرض الحجاب على جميع النساء فى مصر وحظر العلمانية والتنوير وقمع الحريات وحجب الانترنت وحظر الابداع والفنون وهدم الاضرحة وحظر المسيحية بأمر النظام الاخوانى المرساوى الحالى حينها يكون قد ضاع انجازى وانجازها تماما ، ونقع كلانا تحت ضرس الدولة الدينية القاسي والسافل ، إلا إن تمكنا من اللجوء السياسي لبلد غربي هربا من القمع والاضطهاد والظلامية السعودية الاخوانوسلفية التى سيطرت على مصر وسوريا … وما نفع الارتباط ومصر ذاتها كلها (وسوريا) قد تدخل فى فوضى عارمة قريبا وحرب اهلية وتقسيم وتنتهى الدولة فيها تماما .. انا الان فى 2013 كمن يقف على لوح خشبى عائم وسط بحر هائج وهادر وأمواج متلاطمة كالجبال ، ومعرض أنا نفسي للغرق ، فكيف ارفعها معى واشدها معى وانا لا ادرى مصير بلدى وهى لا تدرى مصير بلدها ولا امد الازمة والربيع الملعون .. وذريتنا أيضا معرضة لمناهج تعليم اخوانية وسلفية جديدة ومعرضة لخطر غسل عقولها اعلاميا وتعليميا على يد الدولة الاخوانوسلفية فى مصر … حتى الجيل الجديد مهدد اكثر منا
فهل نفهم من ذلك أن الزواج والحب وأى نوع من الاستقرار طويل الأمد غير مسموح به وسط هذه الظروف غير المأمونة والحالكة السواد … أم أن الوردة الأصيلة تنمو فى أسوأ الأراضى وفى قلب أصلب الصخور ، أم أن الأمر ليس مستحيلا بل هو مؤجل تأجيلا قريبا غير بعيد ، وسيكون على خير ما نريد … أسئلة تتناهشه تتناهشنى
***********************
الاختيار حيرة متجول بين الورود لا يدري من يختار ، أم أنه ثراء يؤدي لاختيار الوردة المثالية الكاملة الأوصاف حقا .. أم أن الأفضل يأتى دوما على غفلة دون اختيار ودون بحث .. تجده ملقى أمامك بلا عناء ..
يبدو أن المشكلة ليست أن تقبل بها أنت ، بل أن تقبل بك هى وتريدك هى وتحبك هى وتضمك هى وتقبل رجاءك هى ، وتأتيك من بعيد مغتربة عن بلادها بمحض رضاها الكامل كما فعلت رفقة مع إسحق
أرجو أن لا تصدمكِ صراحتى أو تضايقكِ منى .. وأرجو أن لا تحتقريننى أو تريننى ضعيفا لا أستحق اهتماما منكِ
**********************
الزواج او الارتباط او المساكنة – أيا كان المسمى للعلاقة العاطفية الطويلة العميقة بين رجل وامرأة – لابد أن تكون رسالة أيضا رسالة سياسية وفكرية وفنية وثقافية .. وليس فقط علاقة عاطفية أو جسدية فقط (ومن يراه رسالة عاطفية او جسدية فقط فهو مخطئ) ، رسالة مضادة للربيع الاخوانوسلفى (الربيع العربى) ، بتكفيره وطائفيته وظلاميته ، رسالة ارتباط بين علمانى وعلمانية ، وسنى وشيعية / شيعى وسنية ، ومسلم ومسيحية / مسيحى ومسلم ، تنويرى وتنويرية ، مصرى وسورية / سورى ومصرية ، وكما قلت من قبل وأضيف فإنى أحب التى تكمل نقصى وتسد عجزى ، الماهرة فى الأمور التى لا أجيدها كما أنى ماهر فى أمور هى لا تجيدها ، فترسم أو تنحت لأنى لم أتعلم الرسم والنحت وإن كنت أتمنى أن أتعلمهما ، أو تسبح لأنى أحب السباحة والأوليمبيات ولكنى لم أتعلمها ولم أمارسها ..
************************
المقال الثالث :
من مذكرات مجنون :
انا بحب كل شئ بقوة زى الفيضان او الطوفان حب طوفان. جنس طوفان. سياسة طوفان . رومانسية طوفان اقصد يعنى بانفعال شديد ومتعة شديدة هاقولك مثال على الاكل مثلا احب اكل من الحلاوة الطحينية بحيث اشعر كأنى سكران ، بلذة معينة فى عقلى ، سعادة عالية جدا انا احب كده فى الست .. واحب ان هى اللى تحرضنى ، وهى اللى تحبنى وتضمنى وتلثمنى وتوشوشنى وهكذا ده بيثير جنونى وسعادتى جدا كأنها أم وابنها
**************
حين أرفعكن بكلماتى ، فلا تنزلن أنفسكن بأفعالكن ..
وحين أمدحكن فكن على قدر ظنى بكن وداخل إطار مدحى لكن ولا تتمادين وتكسرن الصورة التى رسمتها لكن
وحين تكون صديقاً فلا ترش الملح على جرح صديقك ، وسخريتك من معاناته تبخر الصداقة كتطاير العطر هباء ضائعا للأبد فى الجو
***************
قلمي حصاني وحبيبتي ، الذي أغزو به ، وأنتصر به ، ويملؤنى بالسعادة والألفة ، وهو صديقى وسط الخصوم ونصف الخصوم ، وحين يتحمس قلمي وينفعل بشدة وينطلق سخيا ولا يبخل علي بكلماته وحبره حتى تسود منه ومنا الصفحات فى خاطرة واحدة ، حينها أشعر أنى امتلكت كل شئ رغم أنف الساخرين والشاتمين والشامتين – جمع مذكر سالم ومؤنث سالم أيضا ، وهن لا يقللن أذىً عن خصومى الذكور ، هن إحدى اثنتين إما ملاك وبلسم سبحان من صورها من كل النواحى ، وإما أفعى سبحان من مسخها ولعنها من كل النواحى ، والأكثرية للشر طبعا كالعادة .. فاحذروا واحذرن من قلمي ، فهو ينصرني وينصر الملاك منكن فقط، ويخذلكم/يخذلكن دوماً أيها الأفاعى والثعابين .. بقلمى أرسم وأنحت وأميت وأحيى وأرفع وأخفض ، وأصنع لنفسى حبيبتى التى لم تأتى ولم أرها بعد ولعلها كلمتنى ، لكنها ستأتى حتما كرسولة ، كإلهة ، كرؤيا تتحقق .. وكما ظنت الأفاعى أنى رفعتها بكلامى عن المرأة الملاك البلسم ، فإنى سأخفضهن كما رفعتهن ، وأبقي ملاكي مرفوعا .. وكما صنعتُ لملاكي تمثالا أتعبد لها قبل قدومها ، وحاولت الأفاعى نسبة شخص التمثال لأنفسهن وكتابة أسمائهن على القاعدة زورا وبهتانا ، فسوف أحطم التمثال بيدي وأصنعه على مثالها وحدها بختم خاص لا يستطيعن تقليده أو نسبته لأنفسهن ، ولهن سأصنع تمثال القبح يجمعهن
**************
أتمنى أن لا أعيش طويلا ، محبوبا كمفكر سياسى ودينى ، لكن منبوذا كرجل وحبيب
**************
المتنور الحقيقي والعلماني الحقيقي هو العلماني التطبيقي حتى فى الرومانسية وليس فقط فى الدين والسياسة وكشف الشعر وحلق اللحية واحترام القانون المدنى والجمهورية والدولة العلمانية والحريات الكاملة وحقوق الانسان الكاملة والمواطنة الكاملة ..
كثيرون يتحدثون عن الوحدة المصرية السورية مثلا ويتمنون عودتها لكنهم فى الحقيقة يتكلمون فقط وحين تأتى لحظة الاختيار والحقيقة ولو بالرومانسية يرفضون ..
كثيرون يتحدثون بحماس عن (ويطالبون بـ) الزواج بين الشيعة والسنة ، او بين المسلمة والمسيحى/ اليهودى / اللادينى الخ ، والعكس ايضا ، او بين اثنين من دولتين مختلفتين ، أو عن تصوير الانبياء فى مسلسلات ايران الرائعة ، ولكنهم حين تأتى لحظة الفعل والحقيقة يرفضون ويرسبون وتخبو حماستهم ويعودون للسائد والتقليدى بجبن منقطع النظير ، وهم لصفوف النخبة يزعمون أنهم منتمون ، وهم للعامة المتخلفون فى الحقيقة ينتمون
كثيرون يلعنون الاخوان والسلفيين ويودون خلع مرسى – بعدما انتخبوه منذ شهرين وندموا وسوف ينتخبون من جديد ومرارا وتكرارا الاخوان وصباحيهم وبرادعيهم ومرسيهم واى شخص من رائحتهم ومن الليبرالوسلفيين والناصريواخوان وكل مسخ – ، ولكنهم عن خلع الحجاب والنقاب وحلق اللحية وعن رفض الحدود والرق والسبى والأنفال والخلافة وسائر خزعبلات القرن السابع (ما عدا الأركان الخمسة فهى لا تضرنى فى شئ) يحجمون ويجبنون .. يريدون حل الاحزاب الدينية وخلع مرسى فى دولة مصر التى اصبح 99% من مسلماتها محجبات ومنقبات و1% فقط غير محجبات ، دولة مصر التى اصبح 99% من مسلميها يرفضون تولى المرأة والقبطى الرئاسة والمناصب السياسية والعسكرية العليا ، ويرفضون الرقص الشرقى ويرون ممارسته عاهرة ، ويرفضون التمثيل والفنون برواسب قديمة عندهم من 1919 حين كانت النسوة ترتدى نقابا وخمارا شبيها بالحالى إلا أن النقاب كان أبيض والخمار أسود .. ورواسب تكفيرهم للمسيحيين والشيعة واليهود واللادينيين الخ من دراميين وابراهيميين وايديولوجيات سياسية ، ورواسب ما قرأوه فى القرآن والسنة والفقه ، الثلاثى الذى يشبه روايات ساتركين فى فيلم “فى فم الجنون” تلك الروايات روايات الرعب او العرب التى كل من يقرأها يأخذ البلطة (الفأس) ويسير كالمجنون فى الشوارع لتقطيع وتمزيق وقتل الناس ، حتى أصبحت المدينة بل الدولة كلها مجانين يحملون بلطات .. إنهم نفس المجانين الذين يسمونهم اليوم مسلمين وشيوخ وإخوان وسلفيين وقاعدة وجبهة نصرة وتنظيم قاعدة وجيش حر ومحمد مرسي ومقريف وغنوشى ومرزوقى وال سعود وال ثانى والربيع العربى المزعوم 2011-2013
أنا جرئ ولا أريد حجابا ولا نقابا لحبيبتى ، ولا أريدها من دولتى ، ولا من شعبى ، وربما لا من دينى ولا مذهبى ، أو من دينى لكن من مذهب آخر ، أو من دينى لكن من دون عصبية لحجاب ولا نقاب ولا حدود ولا خلافة ولا تعصب للكيان السعودى ورايته الخضراء إياها .. أنا جرئ ولا أخشى من الخوض فى الدين والسياسة والجنس ، حتى يعدنى النخبويون والعوام مجنونا وغريبا وجاهلا ومريضا وغامضا وكافرا ومتعصبا وعنصريا أيضا ، لأنهم هم الذين كذلك ولكننى المرآة التى تكشف مدى قبحهم … وما قرأته من كتب يرفعنى فوق معظم الفيسبوكيين و99% من شعبى المصرى ، وما أؤمن به من علمانية حقيقية تطبيقية كاملة حتى فى حياتى الخاصة والرومانسية ، يجعلنى فوق معظم من أتكلم معهم ومن يشتموننى ويطعنونى بى .. ولكن جرئ وحده لا يكفى فلابد من جريئة على نفس المثال كأنها صورتى فى المرآة وهى ليست مستحيلة ، لكن من لا يريدون اجتماعى بها هم من يقولون بأن وجودها مستحيل .. لابد من جريئة علمانية سورية أسدية ناصرية بعثية متنورة بلا حجاب ولا نقاب من سورية الكبرى ، تكون أمي الثانية التي تحبني وتتجرأ معي دون مقابل أو مصلحة بل كأم حقيقية إلا أن الفرق الوحيد بينها وبين أمي أنها تمنحني جسديا وعاطفيا ما هو محرم على الأم والابن ، وتكون صديقتي المقربة جدا وأختى وقريبتى ، وتكون ماهرة في الفنون الجميلة وفي الثقافة والفكر والدراما ولديها حب التعلم والاستزادة لتعلو أيضا وتتقن الفنون النسوية الطرزية ، ونتعلم معا اللغات وكل شئ من العلوم والفنون والآداب ..
أنا جرئ لا أهتم فى الحب باختلاف الدين ولا المذهب ولا فرق السن ولا الحالة الاجتماعية .. لكنهن – ولكنهم أيضا – لا يتمتعن بنفس الجرأة .. هى وحدها تتمتع بالجرأة .. فلا تنفر منى كأننى شحاذ أو كلب جرب ، بل تحبنى وتحترمنى وتعرف قدرى ، وأعرف قدرها كذلك ، لأنه لولا أنها عظيمة ما كانت لتشعر بعظمتى ، بل لاحتقرتنى ونفرت مثلهم ومثلهن ..
الحيوان لا يجد مشكلة فى تزاوجه ومتعته الجسدية لأنه لا يملك تعقيدات حياة الإنسان ولا مسؤولياته ولا طموحاته ولا اختراعاته ولا ملابسه ولا توابله ولا أجهزته الكهربية ولا كمبيوتره ، فما بالك بالنخبوي العلماني الحقيقي التطبيقي العالي فوق شعبه ونخبته المتخلفة عقليا والمعاقة ذهنيا – التى تصفه بما فيها هى – .. الذى هو بمثابة الإنسان وسط حيوانات تدعى أنها بشر … بالتأكيد عقله وعلمانيته وتنوره ورفضه لمعظم الاسلام – ما عدا الانبياء والاركان الخمسة – يعنى رفضه للحجاب والنقاب والخلافة والحدود والشرطة الدينية والرقابة على الابداع والانترنت والتكفير والتحريم وال سعود ورايتهم وكافة افكار الاخوانية والسلفية بالكامل … من الصعب أن يجد شريكة حياته
***************
الصديقة الحقيقية – والحبيبة الحقيقية – هى من ستتقبل كلماتى وأفكارى بأكملها ، وباختصار ستسير معى طوال الطريق (طريق كتاباتى) دون ملل ولا تذمر ولا رفض ولا سخرية ولا تراجع ، ستسير معى إلى نهاية الطريق الذى رسمته وترسمه كلماتى وقلمى ..
****************
خواطر اسلامية جدا بمناسبة الجمعة وكل جمعة من جمعات الاخوان والسلفيين (جمعات القتل والخراب والدمار تحت اسم الثورات) منذ عامين وإلى اليوم وحتى مدى غير معلوم وغير محدد :
من كثرة مرتديات الحجاب فى بلادى مصر التى تلعن شعبها وأهلها ومسلميها ومسيحييها عبيد الكيان السعودى واخوانه وسلفييه وقطرييه وأتراكه وأطلسييه وأمريكييه وخزعبلات القرن السابع من حدود وشريعة وحجاب ونقاب ولحية وسبى ورق وأنفال وتكفير وذبح وربيع عربى ، نسيتُ شكل رأس المرأة كيف يكون فى طبيعته ، وظننتها تنزل من بطن أمها مرتدية القماشة أو أن القماشة فى المرأة جزء من تشريح جسدها ورأسها ، أو أن القماشة فى المرأة كشعر الرأس فى الرجل اختلاف تشريحى طبيعى خلقها إلهها به منذ ولادتها .. من كثرة مرتديات الحجاب فى بلادى مصر ، اقتربتُ من اشتهاء الرجال بدل النساء ، واقتربتُ من تجريد المرأة المصرية من كونها إنسانة ، فإما أن السافرة المتبرجة ليست إنسانة بل مخلوق آخر ، وإما أن المحجبة والمنقبة هى التى ليست إنسانة بل مخلوق آخر .. ويخلق ما لا تعلمون
يتضايقون من موضة الهجوم على الله والأنبياء والأديان ، الموضة الحالية ، ولو عاشوا تحت ضرس جبهة النصرة والجيش الحر وهيئة الافتاء السعودية والمصرية والازهرية والاخوانية والسلفية والقطرية ، ولو عاشوا تحت ضرس القائلين بفرضية الحجاب كأنه الركن السادس من أركان الإسلام ، ولو عاشوا تحت ضرس الحدود والشرطة الدينية واللحية والنقاب والحجاب والدولة الدينية فى السعودية والصومال وأفغانستان والسودان ، والدولة الدينية الناشئة فى مصر وليبيا وتونس وتحاول أن تستولى على سوريا أيضا بفضل الثورات المزعومة والربيع المزعوم ، ما لامونا وما لاموا الأشد منا لادينية ، أنا شخصيا لا أهاجم الله وأنبياءه وملائكته ، لسبب بسيط لأننى لا أحارب طواحين الهواء ولا أحارب المثل العليا المعنوية ولا الأمور غير الملموسة .. الله وأنبياؤه وملائكته لا يضرونى فى شئ ولا يشكلون لى تهديدا .. التهديد الحقيقى فى أتباع الأديان الابراهيمية من البشر ، هؤلاء هم التهديد الحقيقى ، حتى القرآن والسنة والفقه من الممكن لو أراد المسلمون نزع مخالبهم وأنيابهم وجعلهم مسالمين وملائمين للقرن الحادى والعشرين ، ولكنهم لا يريدون ويقتلون كل من يفكر فى ذلك ويكفرونه ويحاربونه بشراسة منقطعة النظير وغباء منقطع النظير ، المسلمون يخنقون دينهم بأيديهم وبأيدى اخوانهم وسلفييهم وكيانهم السعودى ورايته وحكامه وشيوخه وربيعهم العربى وجبهة نصرتهم وجيشهم الحر ومقريفهم ومرسيهم وغنوشيهم ومرزوقيهم وبرادعيهم وصباحيهم وناصرييهم ويسارييهم المؤيدين للاخوان والسلفيين .. أتباع الأديان الابراهيمية الثلاثة هم مصدر الرعب والخطر والإجرام الهائل على مستوى العالم سواء مسلمين أو مسيحيين أو يهود .. حتى المسيحيون الغربيون يشكلون خطرا هائلا بدعمهم لليهود والمسلمين (للصهاينة وللاخوان والسلفيين) ..
بدل أن يساعدونا فى فضح تصلب رأى المسلمين وتمسكهم بآيات الحدود وحديث تحريم النحت والرسم وبآيات الرق والأنفال وفقه الاخوان والسلفيين المنبثق من جوهر الفقه الاسلامى فى الحقيقة مهما راوغتم .. يهاجموننا … أعزائى فذوقوا حلاوة الأديان الابراهيمية مع قرب الانتصار الكامل والتمكين الكامل للاخوان والسلفيين فى سائر الجمهوريات العربية ..
أخبرونى ماذا أدى بكم تدينكم الشديد بالاسلام : كرهتم كل الأديان الأخرى وأتباعها والمذاهب الأخرى والأيديولوجيات السياسية حتى كالعلمانية والناصرية والليبرالية ، أصبحتم تعادون الحريات وحقوق الانسان وحرية الانترنت والابداع والفنون بدعوى الحفاظ على الفضيلة والقيم الشرقية ، أصبحتم تتحولون فى لحظة لمجرمين حُماة ومدافعين عن الارهابيين القاعديين والاخوان والسلفيين بدعوى انهم حماة الاسلام ومقيمو شرع الله فى الارض ومقيمو الدولة الاسلامية المثالية الخلافة ، أصبحتم تربون بناتكم على ارتداء الحجاب من الصغر او الكبر بدعوى ان ذلك فرض الله وأمر الله وأن شعرها مثير جنسيا وعورة وسيحترق شعرها المكشوف فى النار ومن يراه سيسيل لعابه ويستمني على روحه ، جعلتم المرأة معقدة مكبوتة ومسخ شكلا وموضوعا ، مسخ بقماشة وجهية أو رأسية أو الاثنين معا ، أصبحتم تعادون وتشتمون المسيحية والصوفية والبوذية والزرادشتية والهندوسية واللادينية والمذاهب الشيعية والدروز والعلويين وأصبحتم تشتمون وتلعنون الحداثيين والقوميين والبعثيين والأتاتوركيين والناصريين واليساريين وتكفرونهم وتهدرون دماءهم ، أصبحتم ترفضون الفنون وترون التمثيل والرقص والغناء دعارة وزنا ، أصبحتم تطالبون بحجب الانترنت وتشجعون هدم الاضرحة والقتل والذبح والتفجيرات والتخريب ، أصبحتم تلعنون حضارتكم القديمة العريقة الفرعونية والفنيقية والقرطاجية والأمازيغية والآشورية والفارسية والبيزنطية ، باسم الاسلام وباسم نصرة الدين ، وأصبحتم تقدسون عمر وعثمان وعربا بدو أجلاف أجانب أغراب عنكم عاشوا فى البادية فى القرن السابع لا صلة تاريخية ولا انسانية ولا حضارية بينكم وبينهم ، وتتذكرونهم أكثر مما تحترمون وتتذكرون تحتمس الثالث وخوفو وحتشبسوت وأليسار والكاهنة وزنوبيا وحامورابى وقادتكم التاريخيين القدامى الذين من بلادكم ولحمكم ودمكم ، أصبحتم تضعون أديانكم فوق حرياتكم وتنويركم وحقوق الانسان والعلمانية وفوق أوطانكم ، وأصبحتم مصريين ومصر تلعنكم وولاؤكم الكامل للكيان السعودى وشيوخه واخوانه وسلفييه ، وانقلبتم على بنى شعبكم من المسيحيين والشيعة مثلا ، وانقلبتم على الايرانيين والسوريين لانهم شيعة مثلا او يحكمهم شيعة ، وانقلبتم على الحضارات التاريخية القديمة المجاورة لكم وحتى على الغرب المتوسطى الاعلى ، وأصبحتم الخلايجة البدو الجهلة الظلاميين التكفيريين الاخوانوسلفيين الرجعيين الاجلاف الذين بلا حضارة ولا تاريخ ولا جذور أصبحوا أحبابكم والأقرب لكم وأسيادكم وممولوكم ، أصبحتم تخرجون فى مظاهرات غاضبة ومدمرة وفتاكة وحاشدة وفعالة وكاسحة من أجل فيلم مسئ للرسول أو للدين ، بينما لا تخرجون فى مظاهرة واحدة فتاكة مماثلة من أجل الحفاظ على الحريات والفنون وحقوق الانسان والمرأة ومن أجل الغاء الشرطة الدينية أو منع وصف الحجاب بالفريضة أو من أجل حل الأحزاب الدينية أو خلع الاخوان والسلفيين وحكامهم وال سعودهم وكيانهم السعودى ورايتهم وراية القاعدة وراية فاروق الاول وراية بنى عثمان واردوغان وربيعهم العربى المزعوم ، يا أغبى الناس ويا أغبى الشعوب .. وأصبح مثلى تنعوته بالغريب والمريض والمجنون والغامض والعنصرى والمتطرف والكافر والاباحى الخ الخ من رواسبكم القديمة الرجعية التى لم يفعل الاخوان والسلفيون شيئا سوى أن نفخوا فيها الحياة من جديد ، ما كان للاخوان والسلفيين عليكم من سلطان إلا أن دعوكم فاستجبتم لهم برواسبكم المريضة وتدينكم ، فلا تلوموهم ولوموا أنفسكم
إننى منذ عامين وأكثر أحارب الاخوان والسلفيين ومؤيديهم من الناصريين والليبراليين والبرادعيين والابريليين والصباحيين والمسيحيين واليساريين وعامة المسلمين بكل شراسة وبلا تردد ، لأنها حرب حياة أو موت ، كرامة أو مذلة ، أمان أو رعب .. ولن أسمح لأحد باسم دينه وإلهه أن يقتلنى أو يعتدى على حريتى وتنويرى ورسالتى ، ولا أن يرعبنى ويهدد حرياتى وحياتى وأفكارى وكرامتى .. سأحاربهم ، وأنا ثابت على عداوتهم ومحاربتهم ما بقيتُ لأنه ما من خيار آخر ، فى سبيل حياتى وحرياتى وبلادى وتاريخى وحضارتى القديمة وكرامتى وأمانى ، سأبقى أحاربكم أيها الاخوان والسلفيون ومؤيدوكم من محامي الأديان ومحامييكم أيا كانت جنسياتهم أو أديانهم أو أيديولوجياتهم السياسية .. ومن قبلتنى على ذلك فهى حبيبتى وسأجعل من نفسى نعيما مقيما لها وسأوقد أصابعى العشرة شموعاً لها وتفعل بنفسها نفس الشئ أيضا ، وسأفنى نفسى فى سبيل سعادتها لو اقتضى الأمر ، وأحوطها بأجنحة الرعاية كما تحوطنى بأجنحة الأمومة والصداقة والمحبة الفياضة ، و أغار عليها وتغار على ، وتمتلكنى وأمتلكها وتحتكرنى وأحتكرها ، وأمنحها كامل حرياتها وحقوقها ، وأطلق سراحها وتطلق سراحى وأحترم فرديتها وتحترم فرديتى ، وتتكامل دولتانا وبلدانا وأهلانا وفكرانا وعقلانا دون إلغاء ولا نزاع ، بل بحب لا يزول ولا يقل ، فياض طوفانى ، حب رباعى جسدى روحى قلبى عقلى .. ولكن إن رفضننى جميعهن فلا ضير وإنى مكتفٍ بفكرى وقلمى ونفسى وكرامتى وهى من حجبت نفسها عن خير كثير يأتيها ..
وأقولها من جديد خاطرتى التى كتبتها أول أمس وأنا أشد قناعة بها :
سيكون هناك امل فى نجاة وخلاص مصر وتونس وليبيا ، حين يخرج العوام الاغبياء الاكثرية الذين يتبعون السائد دينا وفكرا وحكما دوما دون وعى – ، حين يخرج هؤلاء يهتفون بسقوط الشريعة والحدود والخلافة والحجاب والنقاب واللحية والتكفير والتحريم وراية ال سعود وراية العقاب وكافة محتويات الاخوانية والسلفية وكافة خزعبلات القرن السابع ما عدا الاركان الخمسة فقط ،
ولكن هذا لن يحصل أبدا لأن العوام دوما أغبياء وأنعام ويتبعون السائد ويرفضون اعتناق فكر النخبة والندرة … ولذلك فمن المستحيل انتهاء الاخوانية والسلفية والربيع المزعوم
**********
هذا العرض أنا لا أدخل فيه ، أنا لا أدخل فيه ، أنا لا أدخل فيه ، لأنى لى اتجاه آخر تماما فى الارتباط ، ولكنى أعرضه على العلمانى الأعزب سواء كان مصريا أو من جنسية عربية أخرى خصوصا إن كان من الجمهوريات العربية لا الممالك الخليجية ولا الأردنية ولا المغربية :
من استطاع منكم الاقتران بحجازية نجدية (يسمونها سعودية) او خليجية ، لينتشلها ويثقفها وينجرها ويهذبها وينزع من قلبها وعقلها (ويُكَرِّه لها) الاخوانية والسلفية والحدود والخلافة والتكفير وكافة بلاوى ال سعود وهيئة افتائهم وشرطتهم الدينية ، ويعلمها (ويحبب لها) حقوق الانسان الكاملة والعلمانية الكاملة والحريات والمساواة وقيم الجمهورية والقومية والناصرية والبعثية والاتاتوركية والفنون والاداب والتاريخ القديم والاثار القديمة المصرية والفنيقية والاشورية والفارسية والبيزنطية الخ ويحبب لها كافة الاديان دارمية وابراهيمية وكافة المذاهب والايديولوجيات ويحبب لها حتى الرقص ، ويجعلها امرأة سوية طبيعية من بنات الغرب فى القرن الحادى والعشرين أو من بنات مصر 1960 مثلا ، ويجعلها مصرية خالصة او اى جنسية جمهورية عربية بدل جنسيتها السعودية ، وليطلق شعرها بلا حجاب ولا نقاب ، وليحبب لها نزار قبانى وكل المغضوب عليهم المذكورين فى كتاب السلفيين المسمى (أعلام وأقزام فى ميزان الاسلام) … فنعما هو ونعما ما يفعل ، وكأنه يمهد لحرب علمانية تحريرية يقودها ناصر مصرى جديد ضابط عسكرى يحرر الحجاز ونجد من ال سعود وشيوخهم وسلفيتهم واخوانيتهم ويحيلها جمهورية علمانية باسم جمهورية الحجاز ونجد .. فكما يحاول الاخوانوسلفيون القضاء على العلمانية والتنوير والجمهوريات العربية البعثية والناصرية والتحررية عبر الزواج ببناتها ومسلفتهن واخونتهن وانتاج نسل اخوانوسلفى مجرم لا علمانى ولا تنويرى بل تكفيرى ظلامى اررهابى .. فليفعل العلمانيون العكس بنفس الاسلوب .. وليكون تمهيدا لربيع علمانى وليس كربيع أوباما اللعين .. ليكون تمهيدا لثورات تنويرية حقيقية فى ممالك الخليج اللعينة لاحالتها جمهوريات علمانية تنويرية خالية من الاخوانية والسلفية والحجاب والنقاب والتكفير والحدود وتحريم الفنون وحجب الانترنت
**********************
أنا محظوظ بنفسى وأبى وأمى فقط .. وكل ما أنا فيه من حظ سعيد فى الثقافة والبصيرة النافذة ، هو من نفسى وأبى وأمى .. ولكنى دوما ألاقى الحظ العاثر مع الآخرين ، فى الحب حظى عاثر وذلك طبيعى لأنى ألاقى الحظ العاثر فى كل أمر أحتاج فيه للآخرين وليس لنفسى ولا لأبى وأمى … طالما أنا فى دائرة نفسى وأبى وأمى فحظى سعيد .. لأننى يمكن أن أعلم الآخرين وأطعمهم وأسقيهم – إطعام معنوى وسقاية معنوية – ، ولكن حين أعطش أو أجوع فهم يمنعون أنفسهم من إطعامى وسقايتى ويمنعونى مما أريد ، وهم يميلون لمعدنهم أى لأناس كذبة ومخادعين ، ولا يطيقون معدنى
**********************
هي التي تكون بلسمي دوما ودواء وحدتي .. هي التي تحتملني كما احتملت بلقيس نزار ، هي التي تتقبلني بكل طباعي وأفكاري وكلي بالكامل وتحتويني كاحتواء الزبد للسكين بنعومة وحنان وأمومة هائلة .. فتجعلني في كهف رائعة من زبدها دوما أتنفس وأسعد وتحميني من قساوة الدنيا ، وممن ينعتوننى (ويؤذونني) بالمجنون والكافر والمريض والغريب والمتعصب والمتطرف وغيرها من التهم والنعوت .. هذه هي .. بالطبع مفكرة وجميلة وسورية ومتنورة جدا وعلمانية لا اخوانية ولا سلفية ولا محجبة ولا منقبة وتقبل الغربة كما قبلت رفقة السفر لاسحق والاقتران به .. لا يهم دينها ولا مذهبها ولا حالتها الاجتماعية ولا سنها .. ************************
أنا محترم جدا وصادق ووفى ومثالى وعلمانى ومتنور جدا ومتحرر جدا ، وأحب إشباع عقلى وروحى وجسدى وقلبى ، ومن أحبها أحب فيها أن تكون كما أنا مثالية فى النواحى الأربعة ، وشهوانى وعفيف ، ورومانسى وعملى أيضا ، واحب الايروتيكا رسما ونحتا وقصصا ولا اتخفى ، واحب الفنون والتماثيل وموسوعة د ثروت عكاشة تاريخ الفن ، وقرأت الكتاب المقدس والقرآن بالعربية ومترجما للانجليزية وتفاسيره القرطبى وابن كثير ومفاتيح الغيب والسيرتين لابن هشام وابا اسحاق .. وقرأت لكافكا ونيتشه وونوس وجوجول وعبد الرحمن الشرقاوى ونزار وادجار الان بو ، واحب افلاما امريكية تاريخية كلاسيكية كثيرة وافلام خيال علمى كلاسيكية ايضا ، واحب التربوية السورية والاخبارية السورية وسورية دراما وقناة سما والسورية العامة وكافة قنوات سورية الاسد .. وإنى كالبحر الواسع لا يضيرنى من يتبول فيه أو يبصق فيه أو يلوثه بكذبه وخداعه لى .. وإن كنتم تبحثون عن أسوأ مستنقع لشرقنا الأوسخ المريض نفسيا فاذهبوا لشات الشلة ، شات سعودى مشهور يكاد يكون قاصرا على السعوديين والسعوديات فقط .. سترى الشواذ يعلنون عن انفسهم .. وسترى الكذب وانتحال الشخصيات وسترى قساوة وغلظة ورجالا ونساء يكتبون بانهم يودون التعارف ولكنهم لا يردون على احد ، ويتظاهرون بالعفة ويرفضون الخاص وهم أوسخ خلق الله .. وإن ردوا ردوا ردودا سيئة مثل قلوبهم ونفوسهم ، وإن تحدثوا رأيتَ التفاهة والحضيض والتعصب الاخوانى والسلفى كله المنتشر بين شباب وشابات مصر والكيان السعودى منذ 2000 وحتى اليوم 2013 ولسه ، والنفاق فيرمى السلام الاسلامى المعروف الطويل عليك ويصلى على النبى الخ الخ ، من لوازم النفاق ، ثم تراه لواطيا او سبابا او كذوبا او سئ الطباع وخشن المعشر (عكس سلس) ..
إشباع العقل بالقراءة والمعرفة والعلوم والموسوعية والآداب والبحث فى كل شئ وعن كل شئ ومنه المثلث المحظور الدين والجنس والسياسة
وإشباع الروح بالفنون والموسيقى والأديان والحكمة والعواطف النبيلة والتأمل والأحلام والخيال
وإشباع الجسد بالطعام والشراب والرغبة الشهوة أى المرأة
وإشباع القلب بالحب والمشاعر النبيلة
********************
ملاحظات سريعة :
لو أصبح الكل رافضا لفكرة التعارف من النت تمهيدا للقاء والصداقة والارتباط على ارض الواقع ، ويعتبر النت للتسلية فقط وليس للجد وليس وسيلة حيوية تغنى عن الرسائل وتمكنك من التواصل مع التى تتمناها حبيبة وزوجة من بلاد اخرى (ومثلها لم يكن بامكانك رؤيتها والكلام معها أبدا لولا النت والفيسبوك) ، فمثلى لا امل له فى تحقيق حلمه
لو أصبح شرط ارتباطى بجميلة الملامح أن أكون جميل الملامح مثلها ، فكثيرون يروننى عاديا أو غير جميل ، وبالتالى فلا فرصة لى ..
لو كان الجميع يرى أن خواطرى الرومانسية ومواصفات حبيبتى مستحيلة ، فلا فرصة لى ..
لا تبثوا فيَّ الانهزامية ، وان الفرصة نخلقها ونصنعها .. وكلماتى تصنع الفرصة ولو أردتن لصنعت احداكن الفرصة ، على الاقل كتحدى مع نفسها ومع ايمانها باستحالة ما اتمناه وما أخلقه بكلماتى .. كونى كما كتبتُ لكِ أن تكونى ، حينها تصبحين خالقة مثلى ترتبطين بخالق ..
لا أحد كامل .. ولكنى أملك من الصفات التى تعجبكن الكثير ، فقط ابحثن فى صفاتى جيدا .. ستجدننى بالتأكيد مميزا عن من تلقونهم فى الشات والفيسبوك وحتى فى الواقع المعاش ..
********************
الفيسبوك مسراي ومعراجي الوحيد إلى أميرتي السورية وربتي السريانية ، وأتمنى ألا أتعطر بروضة الياسمين وأنبهر بها وأسرح فيها ، وأطير ، ويغرني الإسراء والمعراج ، ثم أخرج من الفردوس الأبيض المعطر صفر اليدين ممتلئ بالحسرتين حسرة الرؤية وحسرة الحرمان من الاصطحاب ، فاسري إلىَّ كما سريتُ إليك وانزلي من السماء السابعة من فراديس الفرات وبردى والعاصي ، واخرجي من الفيسبوك بشرا سويا وتمثلي وتجسدي يا ياسمينتي الشامية ، فإني فاتح ذراعي لكِ ، وبينهما فراغ لا يملأه سواكِ ، حضني لا يسع سواكِ ، ومخلوق لكِ كالمفتاح فى القفل ، فتعالي إلي لنقيم (قاب قوسين أو أدنى) لنقيم عرشك والكرسي فى هذا البلد المضحك المبكي الذي أعشق نيله وتاريخه ودماء الفراعين فى عروقي وألعن شعبه السعودي العربي وكفى بعروبته واخوانيته وسلفيته وسعوديته سبة وأكبر سبة .. أنيري مصر ، وباركيها يا ربتي ، واجعلي بيتنا فردوسا سريانيا مصغرا وسط جهنم المصرية الاخوانوسلفية السعودية .. طهري بيتي للعلمانية والتنوير ، لنا ، ولا يتطهر بيتي وبلدي إلا بكِ ولا يتشرف إلا بكِ .. فإني لكِ نزار ما دمتِ لي بلقيس .. وقد عرجتُ لكِ سلالم نورانية إلى سمائك السريانية عبر الكابلات الانترنتية ، ورأيتك وشممتُ عطرك المقدس ، ولمستكِ بقلبي وعقلي وروحي ، وأضئتِ حتى كدتِ تبهرين بصري ، يا ذات الشعر الناعم الطويل الممسوح بالدهن ، فلما مددتُ لكِ يدي لآخذكِ معي تذكرتُ أنه رؤيا وإسراء ومعراج تكنولوجي ، فاهزمي الرؤيا واجعليها حقيقة وواقعاً وانزلي مصر فإن لكِ مني ما سألتِ وأكثر ، وأقلدك الكواكب جواهر حول جيدك يا أميرة الكواكب ، يا كتابي المقدس الجديد بعهديه وقرآني الشخصي الذي لا يقرأه ولا يتلوه ولا يحبه ولا يؤمن به سواي لأنه خفي عن العيون ولو آمنوا به لتهافتوا عليه ولحاول كل منهم اقتلاع جوهرة من جواهرك يا ربتي وحاشا لكِ ، انزلي معي السلالم النورانية يا عشتار الباهرة يا حافية القدمين وجميلة المفاتن ومسترسلة الشعر الطويل ونورانية الوجه القمري المذهل يشع نوره ويجعل أحلك الليالي نهارا والهواء يلفح غلالتك الشفافة حول بدنك المرمري ، وكلماتك تستمد نورها وجبروتها وملكوتها من عقلك وروحك وقلبك وبدنك معا ، كم أحب فيك هؤلاء الأربعة كأقماري الأربعة كأولادي الأربعة أربعة أقانيم في واحد ، يا مشعشعة بالجلال .. تعالي ولكن وسط سُبُحاتك وحجبك لئلا يحترق شعبي الهبيل الراكع لسعودييه وإخوانه وسلفييه وحجابة ونقابه وحدوده وتكفيره ورقابته وظلاميته وحنبليته ..
**************************
قلبى وقلبك الصغيران الشابان الخافقان بالحب والرغبة يا حبيبتى ، يا جميلتى ، يا أميرتى .. قلبى المصرى الصغير .. قلبك السورى الصغير .. اقدمى من بعيد من بلادك إلى بلادى ، أنيرى بلادى يا قمرى ، فإن جئتِ بالنهار أظلمت الشمس وغطيتِ عليها يا شمسى ، وإن جئتِ بالليل أصبح الليل نهارا يا شمسى وقمرى ، بنورك ، وشعرك الناعم الطويل الأسود الممسوح بالدهن الربانى وضياء وجهك وجمال تقاطيعك. اقدمى من بعيد من بلادك إلى بلادى ، كى يكون لدىَّ أمل كما يقول عبد الوهاب فى أغنية “بلاش تبوسنى فى عينيا” : (خلى الوداع من غير قبل علشان يكون عندى أمل) . بثى فى قلبى الأمل بمجيئك وتنويرك لى يا قمرى السورى .. أعيدينى بحبك .. أعيدينا مراهقين أو شبابا فى العشرينات من جديد بعدما أصبحنا فى الثلاثينات ..
يا من فتحتِ لى قلبك وأجلستنى على وسائدك المخملية المريحة هناك ، وضيفتنى لا بل منحتنى اقامة كاملة وأبدية ، وتركتِ باب قلبك مفتوحا ، فلم أنهض ولم أذهب ولم أرحل ، بل أغلقته باحكام علىَّ وعليكِ ، ثم تبادلنا الاقامة فحملتك يا حبيبتى ووضعتك فى مخمل قلبى وعلى وسائده ، ابق فى قلبى ولا تغادرى يا قمرى ، كونى لى دوما ، سأقلدك المشترى وزحل والمريخ ونبتون وأورانوس وسائر الكواكب قلادة فى جيدك يا أحلى كوكب يا أميرة الكواكب ، يا سوريتى الجميلة .
*************************
وحين تأتي هي ، فكوني حنونة علينا يا مصر القاسية ، ولا يضيق علينا نير وطوق النظام الاخوانوسلفي والشعب الاخوانوسلفي الذي احتلك ليس من 2011 بل من قبلها بعشر سنين على الأقل أو منذ تولى السادات ….
*************************
فإن سكبتَ الحب كله على امرأة واحدة فلعلها تخذلك وتسرع إلى حبيب تيك أواي وترفضك وتخذلك وتصدمك بالتالى .. فضع اختيارات متعددة احتياطية كثيرة أمامك ليس لعين زائغة ، تعجبك جميعها ، فمن ستقبل أن تكون حبيبتك ، فلها الوفاء كله والإخلاص والعبادة والتوحيد ولها أسكب الحب كله عليها وحدها ، وهى الربة التى كنت تنتظر ، وهى الأميرة الأصيلة بنت الناس التى كنت تبتغى ، لا تدري أيهن أقرب لك نفعاً ، ولا تدرى ولا تعلم الغيب حتى تجزم بمن فيهن الأميرة والربة الحقيقية ، ليس لأنك تفتقر الفراسة المطلوبة لتعرف ، بل لأن إرادتها وقبولها هو المحك ، هو الذى يبرهن على كونها أميرة وكونها ربة ، أو كونها ستتركك وتتجه للحبيب القريب ابن بلدها والتيك أواي ..
************************
لعلهن يقبلنني في أحسن الأحوال رسولا أو زعيما سياسيا .. ولكن ليس حبيبا
أما الذين فى مصر ويسمون أنفسهم نساء ولا أقر لهم بذلك حتى ضمير الجمع الغائب المذكر (هم) وحتى (الذين) لا تقر لهم بذلك …. فهؤلاء يعتبرونني مجنوناً مباشرة ومتعصبا ومتطرفا وجاهلا الخ الخ .. فحتى صفة رسول أو زعيم سياسي لا يقرون لي بها
هي وحدها أميرتي وربتي السورية “الواحدة الوحيدة” التي ستقبلني حبيبا أيضا وللأبد .. وهي التي ستختارني كما اخترتها وتقبل بي كما قبلت بها .. وحينها أكون لها وحدها وأكف عن البحث والطيران حائراً بين الياسمينات .. فهي ياسمينة الياسمين كله .. ولها وحدها أنا .. وحينها سأفاخر بنفسي بأني أحادي الحبيبة .. بعدما كنتُ بلا حبيبة .. وليس كما يظلمونني ويصفونني بأني متعدد الحبيبات .. لا بل أنا لها وحدها وهي لي وحدي .. حب امتلاك واقتناء من الطرفين كما تشاء وكما أشاء .. لأن الحبيبة هي من تقبل بك كما تقبل بها ، وليست التي تقبل بها وترفضك فحينئذ هي وهم ومهما تعددت من تقبل أنت بهن ولا يقبلن هن بك ، فهو تعدد وهم
توقيع : أحمد حسن ، الملقب بسمسم المسمسم - القاهرة 2013 ورابط صفحتى على الفيسبوك كما يلى https://www.facebook.com/pages/Semsem-Elmisamsim-Ahmad-Hasans-Page/537466276293072
#أحمد_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انتخابات كردستان: شكرا نوشروان مصطفى!
-
محاولة فاشلة: كيف أساء نادي شالكه الألماني لنبي الإسلام؟
-
الطيب صالح: هل أقول وداعاً؟
-
شرطة الأخلاق العربية وشجاعة لبنى
-
لماذا قاطع الغيطاني ألمانيا؟
-
الاخطاء العلمية في القرآن
-
آن الأوان لتكون لحركة -فتح- فضائية
-
من غزة المحتلة للقائد الفتحاوي سمير المشهراوي
-
اعتذروا للقائد الفتحاوي محمد دحلان
-
مديرية الآثار والمتاحف على حافة الانهيار
-
الحصاد
-
الى الامام لمستقبل واعد
-
الديمقراطية والواقع السياسي الحالي
-
الواقعية في مشروع الكونفدرالية الديمقراطية
-
حرية المراة ام حرية المجتمع؟
-
القضية الكردية بين الحلول والتحديات
-
المواطنة الحرة
-
الازمة العراقية وملابسات قضية الجلبي.
-
ماذا يجري في السعودية؟
-
النظام السوري يزيل المساحيق عن وجهه حول تداعيات اعتقال أكثم
...
المزيد.....
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|