أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - سؤال الى القادرين على القتل ..!!!














المزيد.....

سؤال الى القادرين على القتل ..!!!


ناهدة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 4083 - 2013 / 5 / 5 - 14:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤال راودني والح عليّ كثيرا وانا انظر الى خارطة الوطن العربي الكبير وارى جزيرتي صنافير وتيران السعوديتين وقد احتلتهما اسرائيل بالكامل في البحر الاحمر بدون اعتراض من احد .. ادرت عيني قليلا الى اليسار فتراءت لي قاعدتي العديد والسليلية وهما اكبر قاعدتين امريكيتين في العالم .. قلت ربما لم يشاهدها الجهاديون الذين يتسربلون بسراويل الدين ويلتحون بلحى الاسلام الكثة ويقتلون الناس على الهوية والاختلاف في المذهب .. نظرت الى الاعلى قليلا فرايت الاسطول الامريكي الخامس وهو اكبر قاعدة بحرية كبيرة , يرسي مطمئنا في شواطيء البحرين ..
الاردن هي الاخرى قاعدة امريكية متقدمة اضف الى ذلك القاعدة البرية الكبرى التي تتخذ من الكويت مقرا لها .. وهناك الجولان المحتل ومزارع شبعا واجزاء من سيناء والاسكندرونة السورية وسبتة ومليلة بل فلسطين نفسها وفيها المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين مع الكثير من المدن والجزر العربية المحتلة والمنهوبة , ناهيك عن السفارات الامريكية والمصالح الاسرائيلية في كل شبر من الوطن العربي الكبير ..
هنا مرّ علي السؤال وبالحاح شديد .. لماذا يترك المقاومون والجهاديون كل هذه الاهداف ويتخذون من الشعب العراقي هدفا لهم لابادته وقتله بلارحمة ولاهوادة
اليس الاولى بهم ان يقولوا حيا على الجهاد ضد الامريكان والصهاينة في كل آنفة الذكر وفي مناطق اخرى من العالم ويتركون العراقيين يعيشون بسلام بعد سنين من العذاب والحصار والدمار والخراب الذي طال كل شي في حياتهم ومجتمعهم وحتى انسانيتهم.. لم نسمع لهم باي وجود في مناطق المحتلين والامريكان ويتركز وجودهم وهجماتهم فقط في مناطق الاسلام والمسلمين ..؟؟؟
الا يلقي ذلك بظلالا من الشك الثقيل حول مهمة هؤلاء ودورهم في تخريب وتشويه سمعة الاسلام ووصمه بالارهاب وانهم يعملون لجهات من مصلحتها ذلك وهي المستفيدة من اعمالهم والخاسر الاكبر هي بلدان المسلمين وشعوبهم , فهم في العراق وافغانستان والباكستان يقتلون البشر ويرملون النساء ويعوّقون الابرياء ويتسببون في يتم الاطفال وتشريدهم , بينما يتركون المفسدين والمنعمين والكذابين والفرهوديين والمصالح الامريكية والاسرائيلية التي يدعون الجهاد ضدها ويقتلون الناس بحجة التعاون معها .. فمثلا من اصبح شرطيا لانه لم يجد وظيفة اخرى غير هذه فهو عميل . ومن صار موظفا لانه لابد ان يتوظف ليعيش هو واسرته استحق بنظرهم القتل ..
اما المقاومة التي تقول انها شيء مختلف عن الارهاب.. فعليها اولا تثبت انها من الشعب واليه وعليها مقاومة الارهابيين لتنقذ شعبها الي والنفيس والروح والمال والولد .. اذ اننا لم نسمع عن اي فصيل مقاوم تمكن مثلا من اجهاض عملية ارهابية او الكشف عنها قبل وقوعها واحداث ضحايا ابرياء, ولم نر اي فصيل مقاوم من فصائلهم قد اخبر مثلا عن سيارة معدة للتفجيرمنهم قبل ان تسمي نفسها مقاومة .. عليها ان تكون مثل المقاومة الفيتنامية التي حمت الشعب من الاحتلال الامريكي بالغ واعلن على مواقعه بان الفصيل الجهادي الفلاني قد احبط او ابلغ عن عن ذلك ..
هنا يجب ان نقول لكل القادرين على القتل بأسم الجهاد حينا والمقاومة حينا آخر ان توقفوا عن قتلنا واراقة دمنا وزيادة عذاباتنا لاسباب نجهلها .. فاسرائيل ومصالح امريكا التي تدعمها اولى بالجهاد .. اوقفوا الثقافة الحمراء المصبوغة بدماء الاف الشهداء العراقيين بسبب قيادات ظلامية لانعرف ماهي اهدافها ,,!!
استحضروا الله رب العالمين عند التفكير بالقتل فهي كبيرة الكبائر .. فالنبي الاعظم قال ان هدم الكعبة لاهون عند الله من دم البشر الابرياء
هل لديكم خصومة مع الحكومة او نوابها الذين لم ير منهم الشعب العراقي خلال عشر سنوات الا التناحر والمغانم لانفسهم..؟؟!! الحكومة واعضائها ونوابها معروف مناطق تواجدهم وجهوا جهادكم اليهم ان كنتم فاعلين.. هل تقاتلون الامريكان والصهاينة .. هؤلاء ايضا معروفة اماكنهم ومصالحهم .. ام انكم اضعتم الطريق اليهم ..!!! واصبح الجهاد فيهم عبر قتل العراقيين والمسلمين ..؟؟؟
الحقيقة هي ان هؤلاء الذين يدعون المقاومة والجهاد ما هم الا ادوات بيد الامريكان والموساد لابادة الشعب العراقي وتعذيب المسلمين في بلدانهم الفقيرة والبائسة ..!!!!
د. ناهدة التميمي



#ناهدة_التميمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكمة الخفية في اهمال البنية التحتية
- الامارات .. هكذا رايتها ..!!!
- انهم يبيدون العراقيين
- رجاءا لاتحدثونا عن الميزانية الانفجارية
- الربيع العربي .. لماذا استهدف الجمهوريات وترك الممالك !!!
- الربيع العراقي .. نسخة طبق الاصل ..!!!
- انت والعراق ..!!!
- لماذا لايثور العراقي ..؟؟!!
- لو كنت رئيسا للوزراء
- هل تحولت الحكومة الى بائع نفط ..!!!
- هذا ما حصلت عليه من الحكومة ..!!
- يا نوّاب البرلمان زكوا رواتبكم في منطقة معامل الطابوق
- دموع و مطر
- تغيُّر الجو في العراق بفعل فاعل .. حقيقة ام خيال ..!!!
- اين ومتى كذب نصر الله يا احمد العلواني ..!!
- دولة ملوك الطوائف في العراق
- الى برلمانيي الغفلة ... بلا تحية
- بغداد هكذا رأيتها .. السيطرات وما ادراك مالسيطرات..!!!
- درائرة حكومية تغلق ابوابها اثناء الدوام الرسمي
- نسينا الله فانتصر علينا حزبه


المزيد.....




- -بحب أغيظهم-.. محمد رمضان يعلن عن جديده بعد جدل إطلالته في - ...
- لقطة تثير تفاعلا واسعا خلال استقبال أمير قطر لأحمد الشرع في ...
- الكويت.. فيديو يُظهر مرافقة مقاتلات من سلاح الجو لطائرة السي ...
- ضربة إسرائيلية تستهدف غرفة مسبقة الصنع في جنوب لبنان
- الجيش الأمريكي قد يخفّض أعداد قواته في سوريا إلى النصف
- من الأفيال إلى النمل.. تحول خطير في عمليات -قرصنة الحياة الب ...
- ترامب يرسل روبيو وويتكوف في مهمة إلى باريس
- -البنتاغون- تعلق على تقارير حول تقليص قواتها في سوريا
- مسؤولة إغاثية تحذر من كارثة ستحل بأطفال أفغانستان بعد قطع ال ...
- المشروبات الكحولية الأكثر خطورة على الصحة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - سؤال الى القادرين على القتل ..!!!