مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 4083 - 2013 / 5 / 5 - 10:47
المحور:
الادب والفن
هو الوديع المسالم،شجرة نائية في (مملكة آدم)،يقود أيائله صوب نهار أبيض،يشقى ليصطاد لنا أقواس قزح..بأسئلة من تراب وندى..يخاطب
العشب..كانت المسافة متجاورة بين خطوته الاولى،المنضودة شعرا
(مخاطبات العشب) عام 2000 وبين نضيده الشعري التالي والذي
أتهمه هو ب(يقظة متأخرة) عام 2001..ولامسافة بين قوله الشعري
وفعله اليومي المعيش..لم يتأخر المجيد الموسوي عن القصيدة ونصبها
سلما لقطف مصابيح من الاشجار وتوزيعها بقسطاط المحبة علينا
تأخر فقط عن نشر هديله في أفقنا..وهو يستروح ضجيج المشهد الثقافي
ويلمس بعينيه فاقع الالوان..وباح بذلك لمن يقتسم معهم الكتاب والحلم
والهذيان الناصع المبارك...فرأى الارض التي يحبها تتلوى وأشجارها
شجرة واحدة لاتختلف عن شجرة جواد سليم في تلك اللوحة بوجعها العراقي ..فتقوس الموسوي ألما وراح يلملم بأنامله.. هذا الألماس الذي
يشبه الدمع ..ثم راح يلضمه في خيط الشعر فكان هذا المضاف والمضاف لنا..(دموع الأرض).. وبتوقيت النضيد الشعري الثالث للشاعر والصديق البهي..بلغت صداقتنا أكثر من ثلث قرن وهي في منتهى
الصفو والصحو
والتدفق...
*الورقة المشاركة في حفل توقيع كتاب الشاعر مجيد الموسوي،/ أتحاد أدباء البصرة 4/ آيار / 2013
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟