أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - صحفيون بلا حدود














المزيد.....

صحفيون بلا حدود


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4082 - 2013 / 5 / 4 - 09:10
المحور: كتابات ساخرة
    


يحتفل الصحفيون العراقيون اليوم باليوم العالمي للصحافة ويستذكرون مقتل 93 صحفيا عراقيا خلال العقد الماضي.
حين سمع ابو الطيب ذلك صاح بوجهي غاضبا: ولك صدك انت بطران، صحيح انك صحافي ولكن هل تذكر لي ماذا فعلت الحكومة لأكتشاف هذه الجرائم... معقولة 93 جريمة قتل لم يكتشف فيها الفاعلين؟ أي دولة هذه.
واكمل بنفس الغضب: تدري كل الذين لهم صلة بصفقة اجهزة كشف المتفجرات هربوا الى خارج العراق قبل اكثر من 6 أشهر؟ طبعا مااريد اذكرك ان البريطاني جيمس ماكورميك اعترف بهذه الصفقة المزيفة امام المحكمة التي حكمت عليه بالسجن 10 سنوات.
ماذا فعلت الحكومة في العوراق العظيم؟.
هذه اجهزة قتلت الآف العراقيين ولم يصدر من الحكومة أي رد فعل فهل تريدها ان تحاول الكشف عن قتل 93 من الصحفيين؟.الشهر الماضي كان اكثر دموية في العراق فهل من يقول لي ماذا فعلت الحكومة؟ الناس تذبح بالمئات وانت تتحدث عن مقتل 93 صحفيا عراقيا في العقد الماضي،لماذا تريدني ان انعتك بالبطران في كل مرة؟.
قلت بهدوء: هذا ماقالته اللجنة الدولية لحماية الصحفيين في تقريرها امس.
رد بغضب اكثر هذه المرة:قرأت هذا التقرير، ولكنك لم تذكر فقرة مهمة وردت فيه ان الفاعلين مايزالوا طلقاء، ولم تذكر ايضا ان العراق يتسم بأسوأ سجل في العالم في مجال الإفلات من العقاب ولم تتم إدانة أي من مرتكبي جرائم القتل التي ذهب ضحيتها 93 صحفياً خلال العقد الماضي . كما لم تذكر انه احتل المركز الاول في هذا المجال تليه بلدان سريلانكا ،المكسيك ،كولولمبيا وأفغانستان.
توسلت اليه ان يكف عن الاستطراد فذلك يعني لي البكاء على العراق المحطم.
رفع صوته مرة اخرى: لتذهب الى الجحيم انت ودموعك، الذي يهمني كيف يرضى هذا الشعب بمثل هذه الحكومة.
وعلت ضحكته هذه المرة واستعذت بالله منها لأني اعرف ماوراء الاكمة ما ورائها.
سمعته يقول: الناس تنتظر اصدار قانون البنى التحتية من مجلس البرطمان وحين يأسوا من ذلك سارع رجال من كتلة الاحرار والشهيد الصدر في القيام بشفط مياه الامطار في ذي قار.
الله يعلم هل غرقت بقية المحافظات ام لا؟.
فاصل محلق: واحد فقير جدا اسمه محمد اللامي (من العمارة) صنع طيارة واراد ان يحلق بها لتجربتها فمنعته الشرطة.. لماذا؟ لا احد يدري.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطفال البصرة في الصومال
- مفارقات الحويجة مضحكة مبكية
- ياعراق ادر ظهرك لهؤلاء فقد باعوك
- الحويجة ليست مدينة اسرائيلية ياسادة
- الدين لله والسياسة للوطن غصبا عليكم
- لاتاكلون بعقلنا حلاوة
- بعض العراقيين ارهابيين وان لم ينتموا
- كعكة بغداد والالف حرامي
- انت هم خويه على هدى المالكي؟
- عسس الليل بدون رواتب في بابل
- خسا والله خسا يا مجلة-فوربس-
- الأسدي أسد الخيالة بلا منازع
- هل الكرسي عندكم اغلى واثمن من الدم العراقي؟
- الشعارات الانتخابية .. سوق البالة ليمتد
- ماء..ماء..ماء
- الربا الاسلامي حلال شرعا في النجف الاشرف
- والله ذمم يازمان
- كيف يتم تدجين البشر بعد البقر؟
- آه .. يابنغلاديش
- بانجيبة خلي الله بين عيونك


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - صحفيون بلا حدود