أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين جهيد الحافظ - شاعر يرثي نفسه














المزيد.....


شاعر يرثي نفسه


حسين جهيد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4082 - 2013 / 5 / 4 - 00:23
المحور: الادب والفن
    


نام خل ترتاح روحك
من مرار الحرگه واِهموم الگهاوي
ومن تعب عمرك گضيته
ما شفت فرحة شباب
كافي من اِچفوف تعبهه القلم
واِمصافح أوراق الجرايد والكتاب
اِسنينك اِيمرن حريمه
اِمعطره اِبريحة اِتراب
تحلم اِبوصلة اِقماش
يوم واِتخضر قميص
لو رحم وياك وكتك
مره واِتفصل اِثياب
ملت البالات منك
واِشكثر عانت عذاب
نام خل يرتاح اِسفلت الشوارع
من ثگل خطوات ضايع
نام خل يرتاح من تجواله جدمك
نام خل يرتاح متنك
من كثر ما شال همك
نام واِتراب اليحضنك
هلبت أرحم ..
من وكت مشروبه دمك
ومزته ا اليهواهه لحمك
نام يالاِرثك قصيده
ودفتر وورقة جريده
وكتب صفطه وقلم جااف
دوشك اِسفنج ومخده
وبس اِسم عندك اِلحاف
نام لا تخشى المحاكم
ولا أحكام اِبأثر رجعي
لأن ما يحتاج اِرثك
لا الى حجة وصايه
ولا الى قسام شرعي
نام خل الفراهيدي
اِبنومته يرتاح يوم
نام كافي اِمن الهموم
وكافي عمرك بحر لوم
واِنته تضحك ... !
رغم بيك الحسره دوم
نام بالهمك قضيه
وطول عمرك أبجديه
ويمشن اِسنينك سراب
نام خل ترتاح روحك
من مرار الحرگه
... واِتخوت الگهاوي
وحسرة اِهموم القصايد
والأصحاب
نام يالكلك
قصيده
وومضه
وورقه وكتاب



#حسين_جهيد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- گاع العراق
- حلم شاعر
- جثة و رصيف
- أيار الدفو
- عالمنا الجديد
- فجر تموز
- لوحتان لاِتحاد الشعب
- تحيا الشيوعية
- يا گمره يا گمريه
- الى امّي
- تحية الى الحزب الشيوعي العراقي
- قصيدة علوش
- لروضة في الابوذية
- لا يعويش
- لراية الحمرة
- لغز جواي
- صور قد يكزن لها معنى
- قيامة ثانية
- أبو سرحان في ذاكرة الزمن
- الى كزار حنتوش


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين جهيد الحافظ - شاعر يرثي نفسه