أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اطفال البصرة في الصومال














المزيد.....


اطفال البصرة في الصومال


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4081 - 2013 / 5 / 3 - 07:37
المحور: كتابات ساخرة
    


لاتوجد احصائية لعدد نفوس الصومال ولكن يقال ان اجمالي العدد يقترب من 8 ملايين 35% يعانون الان من ازمة جوع.
ولا يعرف لحد الان كم نسبة الاطفال في هذه النسبة.
ولكن الذي تعرفه وزارة العمل العراقية ان هناك 1500 طفل عراقي يعملون في الشوارع والمعامل في بغداد وحدها.
هل استوعبتم هذا الرقم؟.
في العراق 15 مليون طفل وهذا الرقم صادر عن اليونسيف، وهو يشكّل نصف مجموع سكان العوراق، ولا نريد ان نكون سييء الظن حين نسأل كم طفلا يعمل في بقية المحافظات.
نقطة نظام: اترك لكم تقدير الرقم ولكم كل الاختيار في التقدير، السنا في بلد ديمقراطي؟.
ما علينا.
اليونسيف في تقريرها الصادر مؤخرا تؤكد ان هناك ثلاثة ملايين ونصف المليون طفل حصتهم من الدولة الغارقة في النفط 2500 دينار عراقي أي (2.2 دولار اميركي).
ماذا عليهم ان يفعلوا؟.
تركوا الدراسة.. وهذا مؤكد.
قسم منهم يبيع المحارم( المناديل الورقية) في الشوارع العامة.
قسم منهم يبحث في المزابل عن أي شيء يسد رمق عائلته.
ولكن اطفال البصرة وجدوا مهنة افضل فقد اتجهوا الى المقالع ليبحثوا عن الفافون الجاهز للبيع( اليسوا في دولة القانون الفرق بزيادة نقطة).
هناك ايها السادة مليون طفل لم يلتحق بالمدارس،ولو اضفنا هذا العدد الى 6 مليون أمي سنكون امام كارثة مرعبة.
ابو الطيب رد علي:بسيطة سيزيدوا من فقر الكتّاب لأنهم لايجدون من يقرأ اليهم.
ترى اين قانون التعليم الالزامي؟.
رأيت فيما يشبه الحلم ان محمد سعيد الصكار يبكي (من سيرى معارضي بعد الان) ويرد عليه محمد خضير(وانا من سيقرأ قصصي) بينما يصر جمعة اللامي على الكتابة ليكمل بها مسيرته الرائعة (من قتل حكمت الشامي).
ويصيح محمود البريكان من قبره (ولكم ليش)، ومن قبر مجاور يرد عليه كاظم الاحمدي (هل كنت تتصور ان نصل الى هذه الحال يامحمود؟) ويكتفي البريكان بالبكاء وهو يقول(ولكم ليش).
ويرد محافظ البصرة عليهم في مؤتمر صحفي:سنعمل وسنقوم وسنفذ وسنحاول المستحيل من اجل اسعاد شعبنا الحبيب ها انتم ترون انشأنا المدينة الرياضية التي اصبحت قاعا صفصا وحاولنا المستحيل وصرف الاموال الدولارية لتصحيح ما افسده الدهر في مينائي ام قصر والمعقل. اما مشاريعنا في المستقبل والمستقبل في علم الغيب فتتلخص بالتالي....).
ارجوكم ياسادة ،وخصوصا من يقرأ هذا المقال ان تتكرموا وتبعثوا لي كتاب (كيف تتعلم اللطم في 3 ايام) الذي صدر عن مؤسسة المنطقة الخضراء حديثا.
فاصل سلحفاتي:يقال ان السلحفات ابطأ حيوان ولكن اتضح ان البريد العراقي ابطأ منها عشرات المرات.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقات الحويجة مضحكة مبكية
- ياعراق ادر ظهرك لهؤلاء فقد باعوك
- الحويجة ليست مدينة اسرائيلية ياسادة
- الدين لله والسياسة للوطن غصبا عليكم
- لاتاكلون بعقلنا حلاوة
- بعض العراقيين ارهابيين وان لم ينتموا
- كعكة بغداد والالف حرامي
- انت هم خويه على هدى المالكي؟
- عسس الليل بدون رواتب في بابل
- خسا والله خسا يا مجلة-فوربس-
- الأسدي أسد الخيالة بلا منازع
- هل الكرسي عندكم اغلى واثمن من الدم العراقي؟
- الشعارات الانتخابية .. سوق البالة ليمتد
- ماء..ماء..ماء
- الربا الاسلامي حلال شرعا في النجف الاشرف
- والله ذمم يازمان
- كيف يتم تدجين البشر بعد البقر؟
- آه .. يابنغلاديش
- بانجيبة خلي الله بين عيونك
- اقلاع ناحية الطار نحو الانقراض


المزيد.....




- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اطفال البصرة في الصومال