أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - هكذا بدأ بشارالأسد يومه هذا**














المزيد.....


هكذا بدأ بشارالأسد يومه هذا**


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4080 - 2013 / 5 / 2 - 14:02
المحور: الادب والفن
    


هكذا بدأ بشارالأسد يومه هذا*

إلى: سوريا

يستيقظُ بشارالأسد هذا الصباح:
ينظرُفي روزنامة صالة القصر
القصرُالذي يجب ألا يغادره:
أوه...........
2014 لايزالُ بعيداً
والانتخاباتُ التي سيفوزُ بها برعاية: روسية إيرانية
والتي يراقبُ مجرياتِها حسن نصرالله وإسرائيل
-عن مفوضية حقوق الإنسان ومجلس الأمن وهيئة الأمم المبعثرة-
ويوقع ُعلى نتائجِها أوباما
لم يحنْ أوانها بعد
يحرِّك الريمونت كونترول.. في.. دمشق.. أو حماة.. أوحمص ..أوديرالزور
-أوأي مكان سوري آخر-
حيثُ لابدّ من مجزرة تفتحُ شهيته على القهوة والإفطار
والجنس
يضربُ -كفاً بكفٍّ- وهويصرخُ قبل تناولِ حبَّة ِالمهدِّىء الأمريكية:
لايزالُ في سوريا عشرةُ ملايينَ لم يهاجروا
لايزال في سوريا أشجار، وحضارة، وأطفال، وطيور..!
لاتزالُ في سوريا مآذنُ، وكنائسُ، وشوارعٌ، ومشيعو شهداء...!
لايزالُ في سوريا سوريون
فجأةً.. فجأةً....:
لقطةٌ استفزازيةٌ تظهرُله
من شاشةِ التلفزيون
تمثالُ أبيه يسقط
-لاضيرَمن ذلك... لاضيرَ-
تمثالُه يسقطُ..يسقط..يسقط...
أوااااه...!

هويسقط
هونفسه يسقط
-أنا أسقط....أناااااأسقط.....!
ثم يبدأ هذيانه اليوميَّ...!
لا....لا....لا....
يالله ارحلْ يابشار..!-
يقولها هو..
قهقهاتٌ..قهقهاتٌ..عويلٌ... لطمٌ على الرأس..
وتركض زوجته لتتصل بطبيبه النفسي
ويهرعُ الأطفالُ خارجاً..........
-موسيقا تصويرية وواقعية:
أصوات طائرات
دويّ قذائف
-الله أكبر...
بحردماء
دماء
دماء
دماء

*مشروع سيناريو إلى سينمائي سوري
2-5-2013
هكذا بدأ بشارالأسد يومه هذا*

إلى: سوريا

يستيقظُ بشارالأسد هذا الصباح:
ينظرُفي روزنامة صالة القصر
القصرُالذي يجب ألا يغادره:
أوه...........
2014 لايزالُ بعيداً
والانتخاباتُ التي سيفوزُ بها برعاية: روسية إيرانية
والتي يراقبُ مجرياتِها حسن نصرالله وإسرائيل
-عن مفوضية حقوق الإنسان ومجلس الأمن وهيئة الأمم المبعثرة-
ويوقع ُعلى نتائجِها أوباما
لم يحنْ أوانها بعد
يحرِّك الريمونت كونترول.. في.. دمشق.. أو حماة.. أوحمص ..أوديرالزور
-أوأي مكان سوري آخر-
حيثُ لابدّ من مجزرة تفتحُ شهيته على القهوة والإفطار
والجنس
يضربُ -كفاً بكفٍّ- وهويصرخُ قبل تناولِ حبَّة ِالمهدِّىء الأمريكية:
لايزالُ في سوريا عشرةُ ملايينَ لم يهاجروا
لايزال في سوريا أشجار، وحضارة، وأطفال، وطيور..!
لاتزالُ في سوريا مآذنُ، وكنائسُ، وشوارعٌ، ومشيعو شهداء...!
لايزالُ في سوريا سوريون
فجأةً.. فجأةً....:
لقطةٌ استفزازيةٌ تظهرُله
من شاشةِ التلفزيون
تمثالُ أبيه يسقط
-لاضيرَمن ذلك... لاضيرَ-
تمثالُه يسقطُ..يسقط..يسقط...
أوااااه...!

هويسقط
هونفسه يسقط
-أنا أسقط....أناااااأسقط.....!
ثم يبدأ هذيانه اليوميَّ...!
لا....لا....لا....
يالله ارحلْ يابشار..!-
يقولها هو..
قهقهاتٌ..قهقهاتٌ..عويلٌ... لطمٌ على الرأس..
وتركض زوجته لتتصل بطبيبه النفسي
ويهرعُ الأطفالُ خارجاً..........
-موسيقا تصويرية وواقعية:
أصوات طائرات
دويّ قذائف
-الله أكبر...

*مشروع سيناريو إلى سينمائي سوري
2-5-2013



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا التقيت مواطنتي السورية في الغربة وقائع حوارمع إمبراطورة ...
- هكذا التقيت مواطنتي السورية في الغربة وقائع حوار حميم مع إمب ...
- الماردالإلكتروني في انتظارقانونه الكوني
- وديعة الأجيال الكبرى
- موعد مع صديقي الكاتب..!؟.
- أبي، والقلم، والبارودة، وعيد الصحافة
- الأصدعاء وسوريا التي تصلب كل يوم
- الكتاب سفيراً فوق العادة:
- فصل لم ينته من- كراسة الحكمة-
- ذاكرة -غوغل-
- دستورالكاتب
- المثقف الكردي الريادي ورهانه الأكبر..!
- الكاتبُ والهمُّ اليوميُّ..
- أولويات الكتابة
- خطاب القيم العليا
- قصيدة بلون الحياة
- التجربة والإبداع الأدبي
- النص المفتوح
- جمالية الفكرة
- بيبلوغرافيا الكاتب


المزيد.....




- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - هكذا بدأ بشارالأسد يومه هذا**