أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مصطفى آدم - طوفان .. 1593














المزيد.....

طوفان .. 1593


عبدالله مصطفى آدم

الحوار المتمدن-العدد: 1172 - 2005 / 4 / 19 - 13:20
المحور: الادب والفن
    


و .. بعد .. الطوفان
سوف .. ُيكبل .. الضمير .. العالمى
المشير.. الجنجويد
و.. كل .. زبانية .. الإنقاذ
بآلام .. ضحايا .. دارفور
و .. بأوسمة .. الجبن .. الخزى .. العار
و .. يقذف .. بهم
الواحد .. تلو .. الآخر
فى .. مزبلة .. التاريخ
***
و .. بعد .. الطوفان
يتوجب .. علينا .. أن .. نشق
مجارى .. جديدة
نعيد .. رسم .. خارطة .. الوطن
و .. نبنى .. الجسور
فى .. أماكن .. أخرى
لأن .. المجارى .. القديمة
لا .. تتسع .. إطلاقاً
لتصريف .. دماء .. شهداء .. دارفور
إلى .. وادى .. أزوم .. بارى .. و .. شالا
عابرة ً.. وادى .. صالح .. هور .. شقرة .. و .. قلول
فى .. طريقها .. لوداع .. الأحبة
و.. الجسور .. القديمة .. لا .. تصلح .. البتة
لنقل .. آلاف .. اليتامى .. و .. الارامل
عبر .. أودية .. الحرية .. إلى
السودان .. الجديد
***
و .. بعد .. الطوفان
يتوجب .. علينا .. أن .. نزيل
الحجاب .. عن .. المسكوت .. عنه
لأن .. الترانيم .. القديمة .. الأدعية .. القديمة
و .. الكتب .. القديمة
التى .. ألفها .. الفقهاء .. القدامى
لا .. تصلح .. إطلاقاً .. للتعزية .. أو .. للترحم
على .. سكان .. دارفور
الذين .. لسعتهم .. حية .. الإنقاذ
من .. نفس .. الجحر
و .. خدرتهم .. بنفس .. الكلمات
فإستشهدوا
ثلاثمئة
ألف
مرة
***
و .. بعد .. الطوفان
و .. من .. أجل .. وحدة .. الوطن
يتوجب .. علينا .. أن .. نعيد .. كتابة .. التاريخ
و.. أن .. نخلد .. ذكرى .. الشهداء
بدفن .. الأقلام .. الصامتة .. و .. المأجورة
الأباريق .. و .. الكيزان .. الصدئة
و .. كل .. ما .. تحتويه
فى .. المجارى .. القديمة
الى .. ما .. لا .. نهاية
***
و .. بعد .. الطوفان
سوف .. يتساوى .. الجميع
يتعانق .. الجميع
و.. سوف .. يجرى .. الدم .. الدافورى
فى .. شريان .. واحد
إلى .. الأبد




#عبدالله_مصطفى_آدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب الله المحتار
- الفتْوَى الكُبرى لعام 2005
- العشاء .. الأخير
- بؤرة الإنقاذ .. طفلها جنجويد .. والنبى .. مسيلمه
- الشرف العسكرى .. فقه .. الإنقاذ الإسلامى .. والوجود والعدم
- الوصية .. الأخيرة .. إلى شيخ الفقهاء .. قبل .. إغتياله
- دوريان جراى - الصورة الكاملة .. الإسراء من كافورى إلى المنشي ...
- المجد .. للوطن .. و .. الإنسان
- إلى أعزائى السادة المنافقين واللصوص الأشراف فى ذكرى عيد ويوب ...
- إلى ميندى نازر - أشجع مناضلة سودانية ضد الرق وحكومة الإنقاذ
- يا بنات وأبناء دارفور إتحدوا ضد عدونا المشترك
- الفَتْوَى .. الكُبرى
- المغترب .. و .. الإنتماء
- يا عمال العالم إتحدوا ضد النظام العالمى الجديد


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة كراميش للأطفال 2024 على القمر الصناعي ...
- جيمس كاميرون يشتري حقوق كتاب تشارلز بيليغريمو لتصوير فيلم عن ...
- كأنها خرجت من أفلام الخيال العلمي.. ألق نظرة على مباني العصر ...
- شاهد.. مشاركون دوليون يشيدون بالنسخة الثالثة من -أيام الجزير ...
- وسط حفل موسيقي.. عضوان بفرقة غنائية يتشاجران فجأة على المسرح ...
- مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد ...
- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مصطفى آدم - طوفان .. 1593