أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض اسماعيل - قصائد قصيرة














المزيد.....

قصائد قصيرة


رياض اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4080 - 2013 / 5 / 2 - 06:47
المحور: الادب والفن
    


إجمعوا لي كل لحى المشعوذين
سأحيك منها خيامآ للمشردين
إجمعوا لي كل نقاب
سأصنع منها ملابس للمحتاجين
إجمعوا كل كتب الدجالين والمتاجرين بالدين
سأحرقها لأمنح الدفء للفقراء
هل رأيتم كم هي نافعة تلك الأشياء؟


عندما أموت أرجو أن تدفنوا معي كتاب ( منكر ونكير، أسئلة محلولة).
فأنا مازلت أتلعثم عندما يسألوني تلك الأسئلة الصعبة
لماذا لا يسألون أسئلة سهلة؟
من هي أمك؟ كم مرة قبلت يديها؟
من هي حبيبتك؟ ما لون عينيها؟
كم دمعة بكيت على شهداء سوريا؟


لا أدري لماذا يتربّص الله بنا كل هذا التربّص ؟!
يراقب حركاتنا وسكناتنا
يسمع حتى همساتنا
يراقب إيميلاتنا ويفتح رسائل غرامنا
يعرف مانظهر وما نخفي
يالله، أحتاج لبعض الخصوصية، أرجوك
ضع ثقتك بي وأعدك لن أقوم بشيء خطير
لن أخون وطني
لن أخون زوجتي
لن أسرق خبز فقير


أبحث عن إله علماني
إله يخاطب الناس:
لا تقحموا إسمي في دساتيركم
لا تدخلوا معبدي حاملين أضابيركم
أنا موجود في ضمائركم
فإن غابت، لا تبحثوا عني فلن تجدوني
أنتم أحرار ولستم عبيدآ
الدين أنتم، الحياة أنتم
أحبوا دينكم، أحبوا حياتكم
أحبوا بعضكم
لا تهمني صلاتكم
لا يهمني صيامكم
ولا طول لحاكم
العدل والمساواة جوهر دينكم
دلوني على هذا الإله وسأعبده كما لم يعبد أحد من قبلي



كل الأوطان متشابهة
إذا كانت مستعبدة
كلها كئيبة، والنفس مريضة
الشتاء مرير
والربيع لا يزهر
والعصافير محنّطة
الحب لا يجدي
والحبيبة دائمة النواح
الحرية مفتاح
لكل مسالك الفرح والأمل
أعطونا حريتنا
وخذوا خبزنا



#رياض_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر حول المرأة والدين
- الحوار المتأزم


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض اسماعيل - قصائد قصيرة