أحمد مهدى
الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 17:55
المحور:
الادب والفن
رؤية
حينما يتقوض العالم القديم سينقشع الهم وستتجلى اضواء وهاجة تنير كل ما حولها ،
وقتها فقط ، ستمنح الامال الضائعة و الاحلام المنسية .
والطريق لا ينتهى ..
صفاء الليل وانوار النجوم ، الصمت ، الفراغ .المقهى خلت من الرواد وفى الخارج المطر يهطل بلا توقف . الحان من الطرب تصدح داخلى وكل شئ ينتهى الا الطريق تحت قدمى ...
نصر
الخنادق تسعنا الا ان الحارة ضيقة اقل ما يكون .. تحلق طائرات حربية فى السماء تخلف ما هو اشبه ببلالين هى البارشوتات .. نشد على البنادق فى ايدينا ، انها كل ما نملك ، ونتحصن . .
الايمان يملئ فؤادى ان النصر لنا .
فى انتظار المواجهة !
حفل
عبر اذنى يزن دبيب شواش ، الحفل انتهى والجموع أخذت فى التفرق ولم استطع ان اتحرك ، النشوة اجهزت على كما البعض . ضغطت على نفسى حتى اقف لكن سقطت ثانيا من اثر الكحول ، اطرافى تهدهدنى وبالكاد اعى .
على القهوة
استيقظت ، كنت ما زلت تعب وجسدى خامل واثار برد خفيف عالقة منذ الامس فأويت الى الفراش ، ومن ثم لم اذهب الى العمل . صوت القران الكريم تسلل الى ان خفت صوته فى اذنى و نمت . حينما نهضت ، كنت استرددت بعضا من عافيتى وكنت فى حال أفضل حتى انى فكرت ان اهبط الى الشارع واقعد على القهوة ...
استعراض
..من ركن اختلس النظر مجازفا ، الى ان المحها تدور وتدور راقصة ، تتمايل كلهب شمعة ، ملكة الاستعراض .
بعد البروفة ، تحدثنا عن الرسم والالوان ، و بورود فستانها ابديت اعجابى .
كالبطاريق
الليل فى الخارج .
" الفوت كورت " خوت .
على عجل التهم وجبته . مسح على فمه ونظر حوله ، لا احد ، الا التلفاز يعرض فلم عن البطاريق القطبية
#أحمد_مهدى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟