أحمد عبد الغني
الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 14:25
المحور:
الادب والفن
احتضار ...
أحس بكلمات تغلي بداخلي
قصيدة ما تنوي ..
أن تجتاحني ..
أن تخرج مني ...
أن تتحرر ..
لكن ذاك الغراب القابع على الشرفة
يصيبها إما .. بالهلع
أو الوجع ...
ينصب الشؤم .. مرآة
تعكس الصور مغشوشة ..
فتتذمر ...
تنسي طراوة لساني ..
حلاوة شفتي ..
نبرة العي التي تصيبني ..
إبان نطق راء منها ..
لطفا بي يا رب السماء
لطفا يا صقور المدينة ...
ياشيوخ القبيلة ...
كفوا عن نسج الخيالات أعشاشا ..
تفرخ فيها إناثه ...
آه .. ساندوها ...
ضد الغراب ...
ضد النحس ...
ساعدوها .. لتصلب جسدها النحيل
مدرجة بالحبر البنفسجي ..
على سطح الكتاب ..
ساعدوها لتظل ذكرى ..
تجمع حبيبين ..
سئموا من الحب .. عذاب
فانقلبوا أغراب ...
يكرهون ..الأحمر ..الوردي .. القرمزي ..
كل الألوان ...
ربما بصق على ثوب عرسهما ..
الذي كان مبرمجا آب ...
أو شهر نيسان
ذاك الغراب ...
سحقا لموت لا يريد أن يلتزم معي ...
يصر على الغياب
كلما انتظرته هنا بالمحراب ..
وشوش له ...
أولائك النمامون من الملائكة ..
بالباب ....
فيكيد لي بمنع كل مظاهر الاحتضار ..
في الأماكن الخاصة ..
اللهم بعض من حشرجات ..
مجرد صوائت ...
#أحمد_عبد_الغني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟