أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 09:28
المحور:
الادب والفن
قال لي ضابط أمن الدولة الذي احتجزني في غرفة رطبة ساعتين
بعدما أجلسني في غرفته العلوية عند مقعد الباب وكان لا ينظر إلى وجهي :
- أتعرف الله ؟
أومأت برأسي والبرد يشملني
أخرج من جيبه مصحفا
- ألم يقل في قرآنه لاتزر وازرة وزر أخرى ؟
هززت رأسي بالإيجاب
- أما نحن فنزر وازرة وزر أخرى
أعاد المصحف إلى جيبه
تيبست أناملي فلم أعد أحسبها عند جسدي موضعا
سوف تخرج من هنا سالما ، لا أريد أن أراك أو يراك أحدا من خدمي في طريقه ، وإياك والشيوعية .
تلمست الباب عندما أتى خادمه ليصطحبني إلى الخارج حيث ينتظرني الله
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟