الراحلون في اتجاه الظلال

خديجة بلوش

الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 09:27
المحور: الادب والفن
    

يجلس القرفصاء..يتابع الاخبار ..بين يديه كأس شاي..ومنفضة سجائر
لطالما حاولت أن أقلد جلسته..كنت أفشل
_الحكماء وحدهم يجيدونها..يهمس لي مبتسما وهو يراقب محاولاتي ووقوعي المستمر..
غير بعيد ..تحديدا وراء الجدار السميك...هو أيضا يمارس رياضة التأمل "بطريقته" نصف استلقاء ودخان سجائر يملأ الفضاء وحوله كتب كثيرة..كلما اقتربت منها يهمس لي..وحدهم الفلاسفة يجيدون فك طلاسمها...فأبتعد بهدوء...
في ذات الحي لاتزال تبتسم ...جسدها الممد في خشوع ...وجدائلها الثائرة...تتحدث عن الغد وعن الاحلام الوردية ..تتسارع نبضاتي وأنا أتابع موكب جنازتها.....تهمس لي....وحدهم القانعون يرحلون صوب الظلال.......
/////
بويزكارن
30/04/2013

#خديجة_بلوش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات