خديجة بلوش
الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 09:27
المحور:
الادب والفن
تارا تعود للظهور بعد اختفاء دام عمرا.... عادت لتزاحم روحها روحي في هذا الجسد المحترق... تعمدت تجاهلها.. تارة تستكين وتارة تصفع ابواب القلب كي تثير حنقي... تمدد احلامها الافتراضية على عتبات وجعي... تتحدث بصمت الصخب في دواخلي... علنا تفتح لي ابواب الاعتراف......
يظهر ويختفي حسب مزاج رغباته.. حسب فصوله المنسية في بساتيني المفتوحة على أنفاسه.... كل شيء رهين بحضوره... فرحي.. ابتساماتي... حزني... يأسي... غضبي... اشتياقي...
تسألني:
_الم تصادفي لوران مؤخرا؟؟
اتجهم...
_من يكون؟؟؟
_غريبة انت..
أغمض عيناي ولا اجيبها...اعرف انها تسال عن الطيف الذي تعثرت به في الافتراض... تهتم له كثيرا... أحيانا اتلصص على حواراتهما..........
_إشتقت لك...
_ قديش؟؟؟
_ قد حزنك...قد المك...
هو يجيد تقدير حالاتها النفسية... وجوده المتقطع في حياتها يعني لها الكثير... تبحث عنه في غيابه في ملامح الغرباء.. تحب كل ما يقربها منه... لغته... اهتماماته....... كذبه أيضا.. تعشق كل تفاصيله.... تستدرجني لادخل معها في لعبة الحوار تلك... لكني في كل مرة ادير ظهري واتظاهر بالنوم.. فيما تحاول التعمق في عالم الارواح خاصتها... تارا وانا نقيضان يجمعهما جسد ونبض واحد......
بويزكارن
27/04/2013
#خديجة_بلوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟