أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سناء الحوضي - وأنت تمر في شارع مدينة ما














المزيد.....

وأنت تمر في شارع مدينة ما


سناء الحوضي

الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 09:26
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


وأنت تمر في شارع مدينة ما، قد يناولك أحدهم - واحدا من موزعي الاعلانات الورقية - دعك من التجارية فالحديث هنا عن "الخلاصية" او "المنجية"- واحدة يكون مما يكون فيها صورة لطفل من "افريقيا الجائعة"..
وأنت تمر مرورا في الفيس ترى واحدة من تلك الصور "الفائزة" التي "أبطالها" أطفال افريقيا في زمن مجاعات او مكان مجاعات؟..
التعاليق التي سجل أصحابها "like" على الصورة، تخوض في واحد من السجالات الدامية-النيئة التي أكل الدهر عليها وشرب، حتى عافها..
بين "المنتظَر المخلِص" هناك و "المنتظَر المخلِص" هنا..وربما "منتظرا مخلصا" اخر في "هناك" و"هنا" كثيرين..
التساؤل: هل صارت مثل تلك الصور "الرائجة" بضاعة للترويج والتفرج البشريين النبيلين جدا؟
"التراوج" -و"التراوج" يكون سابقا ولاحقا لِ وعلى التباغض والتناحر-..
"التراوج" بين المختلفين ليس مرده الاختلاف على ما يختلفون عليه، اكثر منه الاتفاق على ما يتفقون عليه..
المال اله الجميع، المتبوع الدائم، والمنتظَر الحاضر..
ولولا ذلك، لما جاع أطفال افريقيا، وبالتالي لا ما فازت صور، وبالتالي لما روج بها لمعتقدات و انتماءات ( او حتى تضامنات تفرجية.. فالبحث عن واحدة منها في الشبكة العنكبوتية ربما صار كما البحث عن صور القطط الجميلة..)
يتساجلون تحت صورة بها طفل يصارع الموت ونسر يقف بعيدا عنه بمقدار نقاء حيوان ..قريبا منه بمقدار قذارة بشر..
النسور تأكل لحم الموتى أما البشر فيأكلون لحم الأحياء
-كما قال فيلسوف قديم عن المرائين-..



#سناء_الحوضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سناء الحوضي - وأنت تمر في شارع مدينة ما