أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى يوسف - لا تأسرنى هنا














المزيد.....

لا تأسرنى هنا


ليلى يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 20:00
المحور: الادب والفن
    


لا أعرف من منا يصل ؟
متى يصل؟
نصل سويا ؟
يسبق أحدنا الاّخر؟
لا أعرف...
أرى ثماراً
وأعرف أنها ترانا.. اذ نضل السبل كثيراً
فتطل دليلاً كقمرنا الليلي
أعرف وحدانية الثمرة
رغم التباس الدروب
و حربائية الوسائل
أعرف وجود اختيار
أن ننمو بالفقد
أو ننمو بالمحبة
فاستجمع ذاتك
إستبق خوفك لو بخطوة
اختر المحبة
قبل ان يختارك الفقد
ألم المحبة
أم ألم الفقد
أيتساوى الألمان
أن تعرف بوجوب إختيار
وتسقط فى عجز إختيارك
فيحصدك الفقد
فأنت جبان
غبى
أو مازوخى
سيان
فدعنى
لا تأسرنى هنا


أعدلاً أن تحملنى وزر إدمان عثراتك
لا تسل عن المحبة اذ أحفظ وصاياها عن ظهر قلب
ولا قلب لى هنا
لا هواء يتنفسنى
فينتعش.. و يفك أسر اليمام من فخاخ شباكه
و يطلق الحمام الزاجل حاملا حكايا العشاق
لا ماء أرويه
فيتفجر السر من زمزمه
لا أرض أحملها لأضع عنها حمولها
لا سماء لى
تقطف عناقيد غيمى فأمطرها بالمعانى
لا قوس قزح أعانقه بهجة
ليطرح أطياف حدقات ملونة
هدايا عيد
للعميان من الاطفال
من قبل..
أنا و المحبة .. يدا بيد
قد عبرنا سويا..هذا المحيط
أتوق الاّن
لمجهول جديد
للما وراء
فدعنى
لا تأسرنى هنا


مدهش أن تختار أن تدور فى سواقى وهم أراضٍ جدباء !!
تفقد و تفقد و تفقد
تبعثرك ذاتك ام تبعثرها
هدر حتى اّخر نبض
تتكسر.. تتقزم.. تنحنى.. حتى تنبطح أرضاً
تمضى زحفاَ كأفعى هاربة
فأى عبثٍ و جنون
فى ألم المحبة تحمل نايك و تمضى كلحنٍ مشجون
حزن كهالات الملائكه يحتويك
يربت عليك و تربت عليه
لييس أجمل من حزن صديق توأم طريق
فدعنى
لا تأسرنى هنا


سأمد حبل الوريد بينى و بين السابقين و اللاحقين
كل يسير فى خطاه و لا أسير فى خطى احد
فلا تطلب أن أتبعك او أنتظرك
او أنضبط بتوقيت دقات وعيك
سأرحل
فدعنى
لا تأسرنى هنا


لا أبطىء خطىً
لا أمنح قلباً للإتكاء
و ذاتاً للمواساة
وروحاً
قد استقالت من استباحتها
بالمحبة أنمو
بسرعة برق
وباختيارك الفقد اتبعنى
كسلحفاة
كأفعى
كفراشة
كملك منتصر أو مهزوم
سيان فى عين المحبة
هناك ..ننتظرك للأبد
أنا
و المحبة
و الثمرة

فدعنى... لا تأسرنى هنا




#ليلى_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستواء
- وشايه
- فداء
- أحلام البعث
- عهد الصبار
- كيف أنا !
- خيبه
- قمرٌ غائب
- - وعود معلبه -
- دراما
- اغواء
- مسار اجبارى
- معادله صفريه
- انعتاق....
- هو
- بين اكتمالين
- الملك لك
- تاج محل
- الهى الضال ...أحبك
- ترانزيت مؤقت فى الرمادى


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى يوسف - لا تأسرنى هنا