أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - رسالة غفران ...














المزيد.....

رسالة غفران ...


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4074 - 2013 / 4 / 26 - 16:01
المحور: الادب والفن
    


إليها ... ربما يعيد إليها هذا النزيف شغبها وغوايتها بالوطن ...

أي مطر هذا الذي
غار منا
فأغار علينا
أفاض كؤوس الصمت
على رصيف اللقاء ؟..

كيف انجرفنا
كيف انحرفنا
والسيول
وانخدعنا
فأطعنا نهر الهرب
وغازلنا الطلول
التي صرناها ؟...

هل يرضيك الآن ،
هذا العطش
يطارد دنان الوجد
والمائدة فارغة
والكراسي الني
سعدت بنا
هي الأخرى حزينة
مثلنا ؟ ...
و هذي الخطوات الرشيقة التي
صاحبت شدونا
بردت
هدها البين الذي
هد بيتنا
يا ليتنا بقينا
يقينا
يا ليتنا نسينا
نسينا
لو أطلنا الصلاة
في محراب الشعر
ما فرق غضب بيننا ..
كنا جالسنا العتاب
صالحنا ما شرد بيننا ..
يا ويلنا
كيف نداري هذا العطب الذي
أصابه العذاب
حين ضاع بيننا ؟ ...
و لست أقول :
بانت سعاد
أو بانت بتول ...
فأي ليل هذا الذي
يطول
باغت الفرح
في عين اللغة التي
جمعت صوتنا
على عشق الوطن ؟...
كم حاولت
وحاولت
أن أذيب الجليد الذي
انبنى بيننا
على موقد القصيد الذي
يوما لمنا
لكن العناد الذي
ارتداه خطوك
أغواه المسار بعيدا
عن مسير لفنا
ومعبد مسكر ضمنا ..
فيا ليتنا أننا
بقينا
حيث كنا نهيم
على رمال الشوق
بين بحر ونخيل
حيث كنا نقيم
بين هديل وصهيل ...
فهل تسمعين الآن
نداء الندم
على جبهة الأمل
ولست ديك الجن
أردد النحيب .. ؟
و هل تقرئين الآن
رسالة الغفران
على محيا الألم
ولست ابن العلاء
حطه السيل
من علل الحكم ؟ ...

أبريل 2013



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من احتجاجات صمتها علي ...
- مغرب حزين
- كن شبحي
- من بلاغات انتظارها ...
- تحرض أشياء الغرفة علي ...
- موز حواء
- الجسد الزمن الجمال
- الجميلات الشهيدات
- ليس شعرا
- سيبكيك الرجال
- لا جواب يمليه الموج
- بصيغة أخرى
- صداها تعالى
- خرس
- سردية الشمعدان
- بريد صمتها
- من اعتذارات السلمون ...
- ما بقي من وشايات
- ميلاد عيد آخر
- ديك الجن تراني


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - رسالة غفران ...