معركة الموازنة بين الفاشيتين .. الفاشية المتسلطة والمعارضة .

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 19:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

معركة الموازنة بين الفاشيتين .. الفاشية المتسلطة والمعارضة .

لا للانتفاضات الذكورية الخرافية بل لمعركة طبقية من اجل نصرة البروليتارية غلى الفاشية ..
انها معركة دامية في تصعيد خطير بين العملاء على الكرسي والمال العام، يمكننا القول قد لايكون الشعب العراقي اقل تورطا بالمذاهب الخرافية وافيون وخرافات الدين والتي يساق الناس الابرياء على ضوئها في ساحة معركة الدمار والموت لتحقيق القوى الظلامية اهدافها الشريرة في صراع تشرف عليه الماسونية العالمية . بين القوى الظلامية التي تتم على جثث الضحايا ، تظاهرات التي انطلقت ببعض المدن العراقية ليس الهدف منها النظال الطبقي من اجل نظام لاطبقي ولن تعكس في مضمونها صورة حقيقية لبناء نظام افضل اطلاقا ، انها معركة من اجل نصرة الفاشية المعارضة على الفاشية الحاكمة والصورة ذاتها انجبت نظم اشد وحشية وبربريتا في تونس وليبيا ومصر وافغانستان وايران والعراق ، في العراق ولد جنين فاشي اخر من رحم الفاشية الام الملقح من الماسونية العالمية .
التظاهرات الراهنة تسوقها قوى فاشية في بعض المدن مستغلين حرمة وفقر الناس البسطاء والمساكين يقودونهم البعثيون وحلفائم نظام برزانستان الموالي لتركيا واسرائيل وبعض العملاء الى محارق الموت مجانا ..على ان مالكي دكتاتور ولص والبقية ماسونيين يكسرون الخاطر هادئين ومساكين ليسو دكتاتوريين ولايسرقون الا بالمليارات ، بشقيهم يشكلون كتلتين بوليسيتين ظلاميتين عسكرتاريين نظم المخابرات والقتل والنهب والسلب هذه هي حقيقة التي تسوق المنتفضين من اجل صنع فاشية على غرار الفاشية الحاكمة .
البرزاني يعلم جيدا انها نهايته على يد تركيا ولربما ايران سيدفع الشعب الكردي وشمال العراق برمته ثمنا باهضا .. انظروا كيف اخمد ايتام العثمانيين الجدد صوت تيار- بككا - القومي بكلمة واحدة نطقها اوجلان انتهى ذلك التاريخ الملىء بالصراخ والاعلام والنصر والخ اصبح في خبر كان والبرزاني اصلا مستسلم لتركيا جند كل شيء واصبحت بككا هي الاخرى في خدمة تركيا العثمانية ، وفي كلمة واحدة سيضع البرزاني عن عنجهياته ودعواته الظلامية كما فعل اوجلان .. حقا تركيا تحكم شمال العراق اقتصاديا وعسكريا وجغرافيا ليس البرزاني سوى والي تركي على شمال العراق . ويتاخطى بامر من تركيا واسرائيل .. لقد تحالف البرزاني مع البعثيين واصبح السفاح البعثي عزة الدوري ومسعور البرزاني والطالباني كما يقول المثل العراقي - طيزين فد لباس -. كما تحالف مع القاعدة ايضا بغية تعميق جراح الشعب العراقي الذي يساق الى الموت بمختلف الاساليب الحربية ومنها حرب المفخخات المخابراتية والاغتيالات والزنزانات والاعدامات السرية والعلنية وتقديم الناس المساكين من خلال دعوات اللحى المتخلفين والمخرفين قربانا في الشوارع تحت ذراع خرافية ليس الهدف منها الا توسيع رقعة الدمار والمقابر الجماعية من اجل نصرة احدى الفاشيتيتن ان هذه الانتفاضات الذكورية الخرافية تسيء لتاريخ وحضارة العراق والصراع الطبقي ، اين موقع العراق من شرائع البدو قبل 1400 عام شرائع الغاب التي دمرة مصر وتونس وليبيا وافغانستان والصومال ، المنتفضين يحفرون قبورا لابنائهم بمعول المذاهب الخرافية التي عفى عنها الزمن ، الحركات السياسية العراقية الرجعية همها المال والرفاهية وعلى اكتاف وحساب ضحايا الخرافات يريدون الماسونيين ، عراق سورية اخرى ويبعثون بالارهابيين من بلدان العربية والشيشان وغيرها لهتك اعراض ما تبقى من نساء العراق ونهب الممتلكات وهدم ما تبقى من حضارة العراق .
نناشد البروليتارية العراقية الى ثورة الالحاد البروليتارية ثورة العمال والفلاحين والنساء ثورة ضد الاستغلال الطبقي والجنسي والعرقي ،ثورة لسحق عملاء الامبريالية والتيارات الرجعية .. الحرب الشعبية هي استراتيجية الشيوعيين الماويين لانقاذ العراق من جرائم الانظمة الغاشية نظام المالكي والبرزاني والمعارضة الفاشية وهي استمرار لتركيبة النظام البعثي وهؤلاء هم اعداء طبقيين

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات