عقيل الواجدي
الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 09:13
المحور:
الادب والفن
(( الى القاص والكاتب المسرحي علي عبدالنبي الزيدي بمناسبة حصده الجوائز المحلية والعربية في مجال النص المسرحي ))
لم اجد بُداً من ان احتفي بك بحزنٍ ، الفرحُ ساقيةٌ جفَّ ماؤها ، ولأنّك لاتجيد غير الحزنِ لم ابال حينما اندثرت كل سواقي الفرح ، فالفرح ماءٌ آسن لم نعتد ان نشرب منه .....
ربما خذلني الوقت – في ان احتفي بك - بعد ان هشّم الوطن ماتبقى مني ، وبتُّ التحف الخيبة تلو الاخرى لأسدّ رمق الافواه المتناثرة من حولي كما الفراشات ،
البعد كلمة لاادرك فهمها لانها لاتعني الكثير لي ، فمنذ ان تواشجت ارواحنا شجناً وغنّى على ضفافها العوز والاحلام ايقنت ان المسافاتِ وهمٌ والقلوبَ معابرٌ متصلة ،
جرأتك في زمن الرؤوس المطأطئة وحدها التي اخذت باقدامنا لتصطف غير مبالية بمن حولها ، كنا نغتال العوز حتى لانبيع احرفنا ولاشك انت من علمنا هذا .
فلك ايها المعلم تنحني هذه الحروف رغم اني عودتها ان لاتنحني ، لكنما شجاعتها في ان تنحني لك لان خضاب يديك لازال يلونها منذ ان كانت تحبو .
#عقيل_الواجدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟