مجلات ميتة ... قصيدة نثر

سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 00:11
المحور: الادب والفن
    

وعلى الرفوف..
وفي غرفة كانت تسمى : غرفة الضيوف
ثمة عناكب تبني بيوتا..........
أنظر ماذا يفعل بنا هذا النمر/ الزمن ؟؟
وأية محن؟؟ تفوق محنة ان لا تعرفك الحبيبة حين تلتقيك
في طريق؟؟
وأي شجن؟؟
تبعثه اغنية ماعادت تحرك في قلبها تلك الفورة
لكنها مافتئت تبكيك كطفل صغير حين تسمعها
غريبا..عن هذا العالم. اخبرتك منذ ثلاث سنين.. تحيا..
لا أحد يشبهك في هذا ألعته, / الجنون /, فحتام تضرب هكذا في تيه القصيدة؟
من أجل غنة مفترضة لحبيبة راحلة ؟؟
يموت الغراب غير مأسوف عليه,,
وتموت العصافير هانئة بالتكريم.
فأي غراب ابقع أضاع المشيتين. أنت ؟؟
تطردك العصافير والفاختات. ولا تراك البوم لعماها المؤثث منذ ان اختار نوح البوم؟؟
ثمة مجلات بأوراق صفر وذكرى قبلات كانت ندية..
وبردة تسمى الستارة تغطي شباكك الأعمى
و القمر المنير.. تحجبه البردة . والوردة .. واوراق آس ماعاد انفك يميزها عن رائحة الكلاب الميتة.. القتيلة..
وبلوزة لأنثى تركتها على مهل حين غادرتك.. زرقاء..
حين خرجت كسلى.. ناعمة.. مخدرة.. بعناق.. ما خطر ببال..
ان كل شيء في الكون.. لا بد ان يكون يوما.. هو الأخير.
وإن المصير..
مصير( التُنكة).... قحف.. كسير.
وبرواز صورة معدمة فيها القسمات
و( اللعان هي صيغة يقولها الزوج للخيانة ولا يحتاج فيها
إلى بينة...)
وهل تحتاج العيون والروح حين تسلو الى بينة؟؟!!
وهل يحتاج الحب الى براءة تنشر في صحيفة او صحيفتين؟؟
لكي تفهمي.. اني برئت من حبك منذ عقدين. ومنذ إن كان الزمان زمانا؟؟
وإن الخمرة ليست أنيسة جيدة لكتابة قصيدة جيدة
وإن الهلوسة أعلى درجات اليقين
وإن الصدق ـ وحده الصدق ــ صلاة
وإن القصيدة لا تحدها قافية ولا وزن. ولا يحكمها قانون ..
كذلك حبي لك لا تقننه معايير ارسطو
ولا يحدده منطق الحمقى.. ولا علامات الاعراب
ولا أعراف الاعراب
ولا الترك. ولا الفرس... ولا.. المجوس
وتسألين: أين محلي من الاعراب؟؟
منه عرفت ان ( الكل..) يبحث عن محله في الأعراب
سواي..
فمحلي اعرفه منذ أن وطأت قدمي الأرض خراب..
وفي الحيض يمكن للمرأة ان تترك الصلاة. ويكره ان يقربها الزوج..
فما بال هذا الحيض يطارد القصيدة ويجعلها غير مرغوبة
ويكره ان يقترب منها القاريء.. لصالح شيء يقال له الشعرية والشاعرية والجمال؟؟
وهل الجمال إلا مقبرة مؤجلة؟؟
ما تحسبينه طريقا صحيحا
طريق صحيح
لكن كل طرقي مليئة بالاخطاء .. فأين الصحيح في صداقتنا ؟؟
............
...........
ثمة همهمات..
لا جدوى: يايسوع !

#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات