خامنئي يجاهد في سوريا

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)

الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 20:15
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

إيران اليوم غير إيران الثمانينات استقوت بنا لتمكين مشروعها ساهمت في ضرب العراق واحتلاله ،ويكون بذلك قد أبعدت أكبر تحدي لها في المنطقة ولمشروعها الاستعماري في ضل غياب رادع تمددت في النسيج العراقي ولعبت بسياسيته وعقائده عبر التحكم في المؤسسات الدينية ومراكز القرار ,وبعد أن شفت غليلها وذبح قائد عربي كبير يوم العيد ,وجلست مكانه وأمنت عن طريق عملائها على مركز القرار ,وروجت ليوم قريب سنصلي في القدس,للأسف طرنا من الفرح كأطفال صغار القدس وأدراك القدس في ضميرنا الجمعي هي رمز وكرامة واسترداد لحقوق وانتقام لستون سنة من الإذلال والمطاردة والتشرد . هذا الوعد من آية الله خامنئي نمنا كأطفال صغار نواصل أحلامنا لذلك اليوم ,للأسف الحقيقة غير هذا فوجهة إيران كانت القاهرة ودمشق وصنعاء والبحرين والرياض.ومهدت لتحريض على حكام العرب وتجبينهم أمام شعوبهم ,ووكلت ليشار هذه المهمة ليصفهم يوما بأشباه الرجال ,وما قصة المعابر ومعبر رفح ومبارك ماهو الا تعبئة الرأي العام على مصر وخلق فوضى لكن أقولها لتاريخ أن مبارك تصدى لها بضرب بقوة للعبين وحاكم حينها الكثير من أنصار حزب الله في القاهرة,اليوم بصرك حديد ايها العربي .في سوريا في ,جديدة الفضل, و,جديدة عرطوز, في ريف دمشق و,قصير,. ايران لا تدفع بقوتها الى القد س كما وعدتنا ,بفيلق القدس, ,والحرس الثوري,,خامنئي ا,ليوم يجاهد في الشعب السوري ,كم هو خائن الشعب السوري،كما كان خائنا الشعب العراقي ،والشعب الايران في ثورته الخضراء عندما زور الخامنئي الانتخابات لصالح تلميذه النجيب أحمد .إخواني إننا نقطف ما زرعناه بأيدينا .نسأل الله اللطف والسلامة .

#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات