أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف حنا - من يعوض لنا الزمان














المزيد.....

من يعوض لنا الزمان


جوزيف حنا

الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 19:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مطلوب من تركيا الحالية
إدانة الدولة العثمانية
لما ارتكبته من مجازر ضد الأرمن
وبحق الإنسانية
مطلوب منها أن تمحو عنها صورة
السفاح ، وعار البربرية.
أن تعترف بجرائم السلاطين الوحشية
وسطوتهم الهمجية
أن تعتذر أمام الناس..
أمام الشمس..
أمام الضمير..
أمام أضرحة الشهداء الأبرياء
شيوخ.. أطفال.. ونساء
أمام أرواح ما زالت تسكن الحقول
والبساتين وشذا الورود البرية

وفي لبنان وسوريا وباقي الدول العربية والأجنبية
التي عانت من احتلال
الامبراطورية العثمانية.

قرون من القتل والنهب وبطش السلاطين
وجرائم الجيوش الإنكشارية
قرون من قتل الحريات .. وامتهان الكرامات
قرون من تدمير المدارس وحرق المكتبات
وفرض ثقافة الجهل والعنصرية




قرون من السخرة والاستعباد والاعدامات
قرون من زرع الفتن الطائفية..
من الفساد ..والرشوة والاستزلام..
أساس أمراضنا الحالية

أين نحن من المطالبة باسترداد كرامتنا؟
أين نحن من أمانة الشهداء المعلقة في رقابنا؟
أين نحن من تاريخ البشرية؟

الحق أقول لكم.. من يرضى بالذل حياةً..يتزين بنير العبودية
مداساً تصبح كرامته.. يفقد كل حس بالحرية
العبيد لا يبنون أوطاناً حرة..ولا مؤسسات ديمقراطية
العبيد لا يبنون مدارس في الشرف والوطنية
العبيد لا يبنون وطنا علمانياً..
الوطن الذي يحكمه العبيد وطن بلا هوية



#جوزيف_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلحظة غاب عنها الوعي
- مزقي جواز السفر
- همست في أذني كل أسرارها
- معايدة إبني
- قريب أصبح موعدي .
- مشكلتي
- فالانتاين (شفيع العشاق)
- كلماتك
- هديتي لك بعيد العشاق
- وطن التناقضات
- تائه بين الكلمات
- عشق الروح
- الربيع الأسود!!
- وداع
- عندما يجتمع العرب
- الموت
- عندما أذكر سجن أبو غريب
- أين لبنان
- ذكرني الوجع
- قدر أغبر


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف حنا - من يعوض لنا الزمان