ابراهيم سمو
الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 15:04
المحور:
الادب والفن
ثورة مَطارين ...أوان القيامة
قصص قصيرة جدا
من وحي انتهاب قلب السائق وأسر مطرانيه .
* قالوا ...ان المطارنة اجمعتْ :ان ينزلوا الى الأرض ..ان يغسلوا ـ كما حال مسيحهم مع تلامذته ـ أقدام الثائرين واحدا واحدا، فتورَّم الدجَّال ونفخ في "صور"ه : ان اقنص قلب السائق واستول ِ على المطارنة.
* وقالوا ...ان المجهول بأمر من الدجَّال لم يستح ِ من دنس معاصم المطرانين بسلاسل من ظلم ومن جبروت قد يهصر السلام .
ــ بيد انه ـ حيث قالوا ـ ان السلاسل تواصتْ حلقاتُها : لننزلْ تِبرا وسلاما على المطارين .
* ويروى حيث يروى ان قالوا ... ان المطرانين أدمعا على السائق المنحور ثم أفاضا ...هو ـ مثل ابينا ابراهيم ـ قربانُ الرب . والتفتا بعدها والدمع لايزال على الوجنات الى الخاطفين ... هل مُحرَّم ان نقوم بدور" يسوع "على الارض .
* ثم يروى ...ان الأنبياء والرسل كلهم تظاهروا على ابواب القيامة يستنكرون ارتهان المطارنة و حجز قلب سائقهم .. تظاهروا يرددون ..المسيح قام . يستريحون برهة ثم يهتفون من جديد ..قام المسيح فيرجع عليهم الصدى ...قام، قام . يبتهل ـ اذ يروى ـ الرسلُ والأنبياء على ابواب القيامة يرجون وقفَ كل ازهاق أو هدر أو بتر في / بين العباد ويرجون الوئام .
#ابراهيم_سمو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟