رنا جعفر ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 1170 - 2005 / 4 / 17 - 14:35
المحور:
الادب والفن
أحببتك..
و أردت أن أرتوي من عينيك
سلمت على قلبك, لم أعرف انه لم يلتق يوماً بحب جميل
سأ لتكَ.. أين اللقاء؟
قلتَ .. لا لقاء
سأ لتكَ .. لماذا؟
قلتَ.. لا, وفقط
ارحلي بعيداً عني و عن أمانيي الصغيرة , فأنا رجل أبحث عن السلام و الأمان و أنت بحر هائج يعج و يلج
قلت لك .. أدخل عالمي , ففيه حب كبير وعاطفة حارقة
في قلبي عشق سنين و شوق عمر طويل
أصبهُ ليكون لكَ .. وحدك , كأنني أحتفضت به
ليكون.. لكَ ولي
لنبني به الغد والمستقبل
ونصلح الماضي
قلتَ لي .. لاأريدك أيتها ا لجريئة
أنت الكافرة بقيم المرأة الشرقية
أنت امرأة..
فأطيعي الأيام
و أحني رأسك لشوكة ا لقدر
يا صارخة ً في وجه الزمان .. لاأريدك
فأنا أبحث عن امرأة تنطق في اليوم خمس كلمات
و تكتفي من الرأس بأيماءة
و ان سألتها يوماً:أ تحبينني؟
تطأطأ رأسها خجلاً حتى بعد أن يمر على زواجنا عشر سنين
لاأريد امرأة ً تجهر بالحب و تنظر في عيني متأملة
لا أريد امرأة..
تضع العطر و أحمر الشفاه
و تلبس الأجمل
قد أنظر يوماً إلى عينيك فأرى لهفة الحب و شوق ا لحنين
سأكره أمي يومها لأنها قد تكون نظرت الى أبي بعينين كعينيك
فأعتبرها كافرة ... مثلك
... ...
فهمتك يا رجل
فأنت تريد امرأة
عمياء
صماء
لا تضع ا لعطر و أحمر الشفاه
و لا ترتدي الأجمل
تريدها..
امرأة تنطق في اليوم خمس كلمات.
#رنا_جعفر_ياسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟