أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - النتائج النهائية للأنتخابات ..1- ائتلاف المواطن 2- الأحرار 3- دولة القانون














المزيد.....

النتائج النهائية للأنتخابات ..1- ائتلاف المواطن 2- الأحرار 3- دولة القانون


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4071 - 2013 / 4 / 23 - 22:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.
لكل عملية هنالك افرزات ونتائج منها السلبي او الأيجابي , وفي طبيعة الأنظمة الديمقراطية هنالك تسابق نبيل لأجل تحقيق غايات المجتمع , وبمنظور العقد الاجتماعي ليس هنالك من خاسر والفائز هو الشعب من خلال مشاركته بالأنتخابات ولكما زادت المشاركة ارتفعت نسبة الأرادة في صنع القرار , وإعتقاد المواطن من إهمية الصوت وإن هنالك ملاحظات إما لتعزيز وجود من استطاع أداء الخدمة أو تغيير من يعتقد بهم الفشل والتلكأ , الشعب العراقي حديث العهد بهذه الفعاليات وعززها بقوة من خلال تحديه للأرهاب وكل القوى المظللة التي حاولت منعه من كثافة المشاركة فيها , لتصل أعلى من 70 % وفي أخر إنتخابات عام 2010 كانت 62% , الأنتخابات الأخيرة هنالك عزوف واضح يدق جرس إنذار بوجه قادة العملية السياسية ومن هم في هرم السلطة , وأعتقاد الشعب من خلال التثقيف لذلك أن لا تغيير لصاحب السلطة وأنه المخدوم والشعب خادم وتابع وهذا الشيء لا يزال خزين في الذاكرة والمسافة بينه وبين الدكتاتورية لم تتجاوز العشرة سنوات , تعرض فيها للظلم وسيول الدماء ولا يريد ان يردد بعد بالروح بالدم ودمائه تسيل وفقد الكثير منها , و تفشى الفساد وتراجعت الخدمات وحتى خلط الاخضر باليابس وإصابع الاتهام أصبحت تشير لكل من يسلم السلطة وبنظرة عمومية , الفساد اصبح كائن هلامي يتحرك بين المجتمع لا يشاهد منه المواطن الاّ انتفاخ جيوب المسؤولين وفلل وسيارات وخدم وحشم وكم من المصفقين والمتملقين والمداحين والرداحين , خيبة أمل كبيرة تولد لدى المواطن وتدني نسبة المشاركة لتصل الى 51% حسب ما أشارت له المفوضية ووجود 10% من البطاقات الانتخابية التي وضعت عليها علامة (أكس ) او عبارات ساخرة او سب لهذا وذاك تدل على نقمة كبيرة واعتراض ولكن لم يعبر عنه بالفرص المتاحة للمواطن من صندوق الأقتراع , النتائج الجديدة سترسم خارطة جديدة للقوى وتدل على التذمر من جانب وتنامي وعي من جانب أخر , ومن قراءة النتائج في المحافظات التي جرى فيها الأنتخاب , كانت المشاركة للشباب نسبة كبيرة , القوى السياسية ربما كانت تسعى للحصول على نسبة أكبر من المقاعد فشكلت منها التحالفات وأخرى أنفردت لوحدها , دولة القانون تحالفت مع بدر من حصة المجلس الأعلى وتيار الأصلاح والفضيلة وهذه القوى حصدت ما يقارب 30 مقعد في المجالس السابقة , ولكن النتائج الى تراجع كبير في أصواتها يقارب 35 مقعد من العدد الكلي اي خسارة أكثر من 50 مقعد والأصوات التي حصلت عليها للقوى المتحالفة معها لكون التصويت كان يروج لرمزية القائمة وبعشوائية دون مفاضلة بين الأصوات وهذه القوى تملك تنظيمات استطاعت ان تحشد الجماهير لها وبالنتيجة تراجع مقاعد دولة القانون ودليل وجود أزمة في داخلها , أما كتلة الأحرا فشهدت التراجع وخاصة من المناطق التي كانت تعتقدها معاقل لها وبتماس مع جماهيرها وخسارتها ستكون بحدود 5-10 مقعد , ائتلاف المواطن كان الضحية في الانتخابات السابقة نتيجة السجالات السياسية والصولات الحكومية ومعارضتها القوية التي وصلت للتصادم لتقسم الشارع وتحقيق غايتها بزج الشارع للحشد الانتخابي , ائتلاف المواطن حصل على ما يقارب 40 مقعد , اليوم النتائج الاولية تشير الى تقدمه ما يقرب 40 مقعد وأغلبهم من الشباب والدماء الجديدة .
التراجع والتقدم نتيجة طبيعة الخطاب والأفعال على أرض الواقع , دولة القانون أصرت على طرح أسماء في كل المحافظات كانوا مصدر شكوك المواطن بالفشل في الأدارة ورغم سعيها مع الاحرار للنزول بأكثر من قائمة للأستفادة من النظام الأنتخابي الاّ ان التراجع اصبح نتيجة فعلية لطبيعة الخدمات في الواقع , ائتلاف المواطن لم يشارك في الفترة السابقة في الوزرات وأدارة المحافظات وسبق وإن سجلت له النجاحات من محافظين ووزراء في دورات سابقة , فسعى طيلة هذه الفترة لطرح الكثير من المبادرات والدراسات التي تخص المدن والمجتمع ومنها أن تكون البصرة عاصمة أقتصادية او مشروع تأهيل ميسان ورعاية الطفولة والمعاقين والاهتمام بضحايا المقابر الجماعية والسجناء السياسين والطلبة والمتقاعدين , وكان الوحيد من نزل ببرنامج أنتخابي يختلف عن البقية بأن يطرح لكل محافظة برنامج خاص , هذه الاطروحات وجدت لها الصدى الكبير لدى نخبة المجتمع والشباب خاصة لتجد التفاعل والمشاركة النوعية بالمفاضلة بين المرشحين ومن توزعوا على أساس مناطقي , كان التصويت يختلف عن البقية حيث صوتوا ناخبين للمرشحين تحديداً , ورغم إنهم لم يعرفوا تلفزيونياً كانوا معروفين مجتمعياً وهذا أسقطت نظريات حب من يملك السلطة وتنامي الفكر المجتمعي بالأتجاهات الصحيحة نحو البرنامج والتجربة والأطروحات الواقعية ..



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من بغداد
- فوز إئتلاف المواطن بوعي ناخبيه
- خطأ دولة القانون وخسارة معظم أصواتها
- ملحمة الصراع ضد المفسدين
- بغداد عام 2020م عاصمة النهوض والأمل
- متى تنقلب الدنيا في العراق ؟!
- علاقة المطر بالأنتخابات المحلية
- طرق تزوير الانتخابات الخاصة
- بس كون راسك سالم (حزب البعث الاسلامي )
- المالكي يدخل الإنعاش
- المدينة المنسية .. من العطاء والصبر الى مقبرة للأحياء
- مسقط رأس الكون .. من هنا اشرقت الشمس
- ميسان ..جمهورية الفقراء و (لطم شمهودة )
- أم العراق .. خزانة العرب وعين الدنيا
- علاقة الصدامية الخامسة بالانتخابات
- العزوف عن الانتخابات معاقبة للمجتمع
- الكورد الفيلية .. اعتراف بالنصوص ونكران بالنفوس
- أعداء الداخل وشياطين الخارج
- الانتخابات وسيلة شرعية للتغيير
- قمة الدوحة حشد لدعم الارهاب


المزيد.....




- الكويت: القبض على مقيم بحوزته سلاح ناري دهس رجل أمن عمدا وفر ...
- آلاف المؤمنين في ملقة يشاركون في موكب عيد الفصح السنوي
- تقرير يحصي تكلفة وعدد المسيرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيو ...
- إعلام أمريكي: كييف وافقت بنسبة 90% على مقترح ترامب للسلام
- السلطات الأمريكية تلغي أكثر من 400 منحة لبرامج التنوع والمسا ...
- البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد بـ-رسالة خطأ-
- ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على رأس عيسى إلى 74 قتيلا
- الكرملين: انتهاء صلاحية عدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية ...
- في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
- القوات الروسية تتقدم وتسيطر على ثالث بلدة في دونيتسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - النتائج النهائية للأنتخابات ..1- ائتلاف المواطن 2- الأحرار 3- دولة القانون