سعد محمد موسى
الحوار المتمدن-العدد: 4071 - 2013 / 4 / 23 - 20:49
المحور:
الادب والفن
لا أحد هنالك كان يفقه بطلاسم لغة صمتك
ما خلا العراب والعارف الوحيد باسفارك
وليس هنالك من بحار بوسعه أن يمخر عباب الماء
الا من تيقن باسرار الامواج
أنا الوحيد الذي يمتلك بمفاتيحٍ لاقفال أبوابك وأسرارها
وأنا العاشق الوحيد الذي يمتلك أجنحة تحلق في فضاءاتك.
......
( أركان فرائض العشق )
الرضاب ... وضوء
العيون ... كعبة الصلاة
الاحضان ... محراب
الانفاس ... رائحة الجنة
الوصال ... حج
ومن رضابك أتوضأ
والى كعبة عينيك أتوجه بقلبِ خاشعِ
وفي حضرتك أتهجد
مثل صوفي أثمله الوجد
فحلت روحه في جلال نورك !!
.....
من لم يمسه خبل العشق ومن لم يحترق بنيران الهوى ويئن ملتاعاً كالجمر من لسعات اللهب لم يكن بعاشق
ومن لم يوشم قلبة باسم المحبوب لم يكن بمغرم
ومن لم تزهر في دمه الزنابق لم يكن بمتيم..
....
أنا لا أحتاج الى بوصلةٍ فعندما تضيع خطواتي في الظلام ينجدني هنالك أفق للمنار .
....
كنت أظن ان الشمس تبزغ من جهة الشرق
لكنيّ بعد أن عرفتك أدركت ان الشمس تشرق من سماء عينيك
وتغيب أيضاً في حمرة شفاهك !!!
....
وحدي من يغفو على وسائدٍ أنفاسك
أو من يجيد الانشاد في مزامير معابدك
.....
انا المحتل العتيد والاسير المبتلى أيضاَ
حين أقتحم أسوار مملكتك بصحبة قواقل الفراشات
وأدعية الندى
....
ياتوأم روحي ودميّ
ان القدر أختارك ليّ دون سواك
وأصطفتك روحي من دون كل الخلق
فلا امرأة بعدك
و لاحياة بدونك .
#سعد_محمد_موسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟