نرمين عموري
الحوار المتمدن-العدد: 4071 - 2013 / 4 / 23 - 17:10
المحور:
الادب والفن
ظَلامٌ حالك
شَديد السواد كَكحلِ العينَين
هواءٌ يَلتطمُ مِن هُنا وَهُناك
يُلاعب أغصان الأشجار
وَيرعشُ جَسَدي كُلَما لامَسني
بِالتأكيد كالحُب يَدقُ القَلب دونَ أن نراه بَل نَشعر بِه
هدوءٌ وَسكون
وَعالمٌ مَجهول
وَعَقلي بِخيالاته كَسحرٌ مَسحور
هُنا غَمضت عَيني
وَشردت مِني أفكاري
وَعبير رائحة عطرٌ ذَكي
لِفتاة تَلبسُ الأناقة
مَرَّ مِن نَسمات الهواء
وَتركَ آثاره عالقة في مَكاني
ماذا أسمي رَعشة قَلبي الآن؟
فَأنا اليوم تَعطرتُ بِرائحة فَتاةٍ
مَجهولة الهَوية
بقلم: -نرمين عموري-
#نرمين_عموري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟