عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4071 - 2013 / 4 / 23 - 16:38
المحور:
الادب والفن
يا توأم شمس ٍ كونيه
:- أتخاصمني؟
وأنا التقط ُمن عشب المشوار وجه َملاك ٍ قدسيٍّ
وكما يلتقطُ الكروانُ حبات القمح من أحضان البيدر
مللٌ يرتادُ زقورات قصائدنا
وجزائرها ينمو التوق ُ على الفطره
لا أحدَ يسعى للتشذيب
* * *
كانَ الأملُ صبوةَ قنديلٍ يتراقص
رمش شعاع الحب ِ يتصفحني
يتثائبُ برعمُ أشواقي في ديجور المبهم
مَنْ ذا ينثرني بين أراجيح الريح
هو ذا قدرٌ غامض
* * *
والعشق ترجل َ في ترتيل الكون المرآوي
في شاطيء بحر مجهولٌ
قالت ْ:
ضع باقة أزهار في البحر ِواتبعها عبر سواحله الممتده
قلت ُ: وزوارقنا فطمت أشرعة الود
راودها شفق ٌ من شهقات الفقد
كيف َ تصلي في محراب التيه ِ قصيده
هي خجلى من سأم ٍ..هاربة ً في غبش الأزمنة الضمنيه
ومعابدنا ساومها زلزال الفوضى
فتناثرت ِالأزهارُفي المحراب
فوق عنادلَ نفقت في أحلام الشرفات
مادام الحزنُ يقيم الصلوات
يستأجرُ نفس الناووس
* * *
حين أحترقت ْ واحتنا العذريه
وفار النبع ُالمنذور
لم تتذكرْ صاحبة القيثار
قشر لحاء الافكار
إذ تنفلق ُ همساتُ الروح ِ
ولهى لتعاتب َ شهقات سماء جراحي
لم اتصدقْ في أمواج مشاعرنا
هي كالنهر تتعقبُ منعطفات ضفاف ورديه
المنحيات ُالأكثرُ خصبا ً
إذ تلتصق ُالبذرة ُلقصيدة شعر ٍمخفيه
فوق فتات غبار ٍ لم نرهُ
هي أيضا تبحثُ عن شرط الإنبات
الحاضنة ُ لصراخ القلب
صرخةُ روح واحدة لا تكفي
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟