أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السباهي - طنبور طين














المزيد.....

طنبور طين


محمد السباهي
(Mohamed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في البصرة تصنف القائمة العراقية ضمن القوائم الصغيرة !.
ماهي الأسباب وراء تراجع شعبية القائمة العراقية بعدما حصدت في انتخابات البرلمان 92 مقعداً؟ وهل ستصدق، لا بل صدقت نبوءة حسن العلوي وتحذيره علاوي من مغبة دخول الانتخابات لأنه سيمنى بفشل ذريع؟.
السبب الرئيسي الغياب التام لشخص الدكتور أياد علاوي عن عن الساحة السياسية وعن المناطق ذات الأغلبية الشيعية واتجاه الدكتور صوب المناطق ذات اللون الآخر. وأكيد أن لصبغة القائمة العراقية – الصبغة البعثية- وتاريخ الدكتور علاوي – البعثي- ودفاعه وقائمته عن البعث، أحد اهم أسباب فشل القائمة في الفوز في المناطق الشيعية، وأكيد ان هذا الخطاب سيزيد من شعبية مروجيه في تلك المناطق وسينقص من شعبية الدكتور علاوي وقائمته في بقية المناطق.
وأكيد أن الكل يعلم بالخطاب الطائفي الذي تبنته القائمة العراقية في مظاهرات الغربية بل وصل الأمر حد شتم طائفة كاملة لولا اللغة قاتلها الله التي أخرجت العلواني من الفخ بعدما أحرجت بالخطاب الطائفي المتشنج وتلويحه بالسلاح من على منصة المظاهرات والتلويح بالزحف على بغداد، كل هذا والدكتور أياد علاوي (لا حول ولا طول- طنبور طين) ، لم يشجب ولم يندد لأنه سيخسر موقعه وسط القائمة بل أكتفى بالنظر وتوجيه اللوم والتقريع للحكومة دون النظر في الاتجاه، ربما أقول: ربما بزعمه أن هذه المظاهرات ستعجل برحيل المالكي وحكومته، وغاب عن باله أو بتعبير ربما صحيح – إن هناك مخزن أصوات انتخابي- سينقلب عليه أن لم يوقف هذا التداعي وخسارة الأصوات والمراكز، فانشق أصحاب الأمس وخرجت كتلة (البديل) من القائمة العراقية لأنها قرأت الخريطة السياسية بوضوح وعرفت أن هناك تغييرا واضحاً ضمن اللعبة السياسة لم يستطع الدكتور علاوي الانتباه إليه وانتبه إليه من عمل في الساحة السياسية من رفاق الأمس، ثم أنشقت قائمة (متحدون) برئاسة النجيفي، ومن قبلها العراقية البيضاء (حسن العلوي)، وكم ستنشق وكم سيخرج من القائمة بعد خروج (الحوار الوطني)؟
نصيحة للدكتور علاوي:
1- عليك بقراءة الواقعي السياسي العراقي بصورة واقعية وتغيير تحالفاتك وعدم البقاء ضمن دائرة المناطق الغربية التي تدافع عن البعث وعن القاعدة وتدين التفجيرات إدانة خجولة، وتعتبر طارق الهاشمي (مظلوم وبرئ) وصدام (شهيد) وتعلق صوره في البيوت((الخطاب ليس خطاباً عاماً، الخطاب للساسة ومن يتحالف معهم أو يتحالفون معه)) ونسى ان هناك دم أبيح في بقية العراق.
2- حلفاءك قاموا بزيارة مناطقهم للحشد الانتخابي، وجنابكم الكريم قمت بدعوة المرشحين للغداء ولم يتغدى أحد، لن الخدمات كانت سيئة،
3- عدم توفر الدعم المالي للمرشحين- القائمة العراقية ليست قائمة فقيرة، والمال السياسي موجود وبكثرة نعرف أنكم لستم أنبياء- لماذا لم يقدم الدعم لمرشحيه في المحافظات، كما فعلت بقية القوائم ؟!.
4- عليك التفكير جدياً قبل الدخول في الانتخابات البرلمانية بالآتي:
أ‌- التنازل عن اسم القائمة (العراقية) والرجوع لاسم الحركة (الوفاق) لأن النتائج ستكون هي هي، ولن يرضى صقور الغربية بك زعيماً بعد اليوم، سيبايعون (النجيفي) فرعوناً جديداً وسيطردوك ويطاردوك لنك الحصان الخاسر في السباق.
ب‌- تغيير شامل وجذري لقادة الفروع الذين لا يعلمون ولا يعملون وبينهم حرب وصلت إلى حد الضرب تحت الحزام.



#محمد_السباهي (هاشتاغ)       Mohamed_Ali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسماعيل... عربيُ أم أعجمي؟
- سيزيف قريش...
- في الحديقة
- الجن وعصر صدر الإسلام
- القزم الجديد


المزيد.....




- شاهد.. كلبة سناتور -توجه رسالة- أثناء جلسة استماع لمجلس الشي ...
- جبل -بايكتو- المقدس في كوريا الشمالية يُدرج ضمن قائمة اليونس ...
- وزير الدفاع السعودي يصل طهران في زيارة رسمية
- صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية للقتلى والجرحى في القطاع
- مدفيديف: عصابة كييف ستناقش في باريس عدد التوابيت التي تستعد ...
- -المنطقة العازلة- الإسرائيلية - كيف تقوض معيشة سكان قطاع غزة ...
- -حماس- تطالب الجنايات الدولية بمحاكمة كاتس وبن غفير لـ-تجويع ...
- محكمة أوكرانية تبدأ النظر في دعوى بوروشينكو ضد زيلينسكي
- بايدن يلتقي مع طلاب جامعة هارفارد
- القوات الأوكرانية تهاجم منطقة بالقرب من محطة زابوروجيه الكهر ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد السباهي - طنبور طين