غادي عطّاب البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 07:54
المحور:
الادب والفن
أذوبُ إذا ذكَّـــرونــي بلــيـلــى
....وأعــذرُهُـــمْ ظَــنَّ أنّـــي نَسـيـتُ
وكيفَ سَأنسى وفـي كـلِّ ليــل ٍ
...عــلى جَـمْـرِ حُــبٍّ عـظـيـم ٍأبِـيـتُ
ويَعـظـمُ بالنّــارِ حُبّــي لليـلــى
. ..ويـَصغـرُ لـــو خفـتُـها واتَّـقـيــتُ
يقولونَ دَعْ عنـكَ سُـهْدَ اللّيالي
.... أكيفَ؟ وبالسُّهْدِ عُـمري قَضيـتُ
وقـالـوا سَـتشْقى..بَلى بَيْـدَ أنّي
... رَهـيـنٌ بـليـلايَ مَـهـمـا شَـقـيـتُ
بسـمراءَ هـِمْــتُ أرقُّ وأحـلــى
....وأجـمـلُ فـي مَــنْ أرى أو رأيـتُ
كــأَنَّ الألــهَ اصْطفـاهــا لدَربـيْ
.... ضَليـلاً بــهـا كنـتُ ثــمَّ اهْتـديـتُ
قــويٌّ بصَبـريْ سَخـيٌّ بعُـمـريْ
..... أميـنٌ عـلـى العهْدِ فيـما ابتُـليـتُ
أُعـلّـلُ روحــي بأنّــيْ ساُشــفـى
...... فــلا حـانَ قَـتْـلي ولا قـد شُفيتُ
ولا مُـنْـتَهىً مِنْ هَـواهــا بقلبــي
...... ولا الرّوحُ فاضَتْ لها وانتهيتُ
أهيمُ على الأرضِ هَوْمَ الضَّواريْ
....... وأنـدبُ حَظَّــاً علـى ما جَـنـيتُ
لَاُمضيْ حيـاتيْ بهـا مُسـتَـهامــاً
....... ألوذُ بعطْـرِ اسمهـا ما حَيـيـتُ
#غادي_عطّاب_البابلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟