عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .
الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 07:53
المحور:
الادب والفن
-1- أنا والشمس
رذاذ يتساقط، ومن حين لآخر حفيف يملأ الأرجاء ؛ في الأعلى شمس خجولة تنفلق ؛ سرعان ما تتوارى خلف جدار سميك ؛ أ تخافين مني أيتها الشمس ؟ أمطريني بأشعتك الفضية، و اجعليني أستشيط غضبا ؛ رحماك أيتها العندليبة ؛ يا ساحرتي ! يا ملهمتي ؛ إنني أشتاق إليك لتلهمينني بالكلمات ؛ هل تعلمين أنني لم أعثر على دربي في هذه الأرض الملغمة بالألغاز ؛ الملغزة بالألغام ؛ أين أنا من أنت ؟ وأين أنت من أنا ؟ ظلمات تنفذ من خجلك، فأتيه، وتيهاني لا ينير مسلكي، فتبتعدين عن هذه الأرض .
أنا شمسك أيتها الشمس، وأناي هي أناتك أيتها الأنا، فلم لا تنيري مسلكي لأشق الدروب، وأصل إلى مبتغاي الثاوي هناك... هناك بعيدا ...
30/03/2013 -بنسليمان
-2-
تتناطح معها ؛ تهوي بفأس على رأسها، وبينما هي تهذي من هول الضربة ؛ تميز الأخرى بين الغث، والسمين من أخبار الغائدين والرائحين .
14/4/2013- بني كرزاز-
بنسليمان
-3-
شردت هي، وعائلتها ؛ غير أنها كافحت، وبنت بيوتا من الاسمنت والآجور، وأعالت أطفالا أصبحوا كالخيول، ولكن هاهي الآن تستقبل من شردتها بالزهور، وتتجول معها وسط الحقول، و تشم معها أريجا يعبق الأنوف .
15/4/2013- المحمدية
عبد الله عنتار - الإنسان -
#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟