محمد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 07:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المراقب لمنحنى الاحداث في العراق منذ 2003 لحد الان ازمات تنطح ازمات تتلوها تفجيرات وتفجيرات وتضاهرات وانتفاضات وحروب انتقلت من مقاومة الاحتلال في الفلوجة والنجف الى ما بين ابناء الشعب انفسهم وتاسيس وتأصيل الطائفية بدأً بانشاء الوقفين من قبل الحاكم المدني وتأسيس البيت الشيعي وتفجيرات سامراء ويليها حروب طائفية قطعت فيها طرقات المحافضات تلتها صولات وجولات وفتاوى ومسلسلات حتى طفح الكيل وبلغ السيل الزُبى ولم يبق في قوس الصبر منزع
بدأ الشعب يعي خطر الطائفية فخف وترها وهدأ صوتها المرعب القبيح
الا ان موقدوها لا يرضون باخفاتها وقلتها فهم يقتاتون على فضلاتها ولا يستطيعون العيش في وسط وبيئةِِ ِ ليس فيها قذارة الطائفية فصنعوا ازمات مؤدية اليها من خلال الحرمان مرة والاقصاء والتهميش مرة اخرى والاخر يحيك المؤامرات ويبحث عن هفوة او ثغرة فاججها من جانبه وكرسها هو الاخر
ومع ذلك اقول الا يوجد فيهم رجل رشيد ....
فهي تتازم وتتازم الى عواقب لا يحمد بل يندم على عدم تلافي عقباها
فارحموا انفسكم وارحمونا معكم فهل ان قدر العراق ان يبقى بين هن وهن اليس فيهم رجل رشيد اليس فيهم رجل رشيد .....
#محمد_الزبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟