علي العبادي
الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 18:53
المحور:
الادب والفن
على إيقاع الموسيقى الجميلة وإيقاع الرقص ابتدأ عرض مسرحية معالي الكرسي على خشبة مسرح قاعة عوني كرومي في كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل، ولمدة ثلاثة أيام حيث شهد العمل إقبالا كبيرا من قبل الأساتذة والطلبة إلى حد خرج البعض منهم لامتلاء القاعة بالجمهور،أن مخرج العمل تطرق إلى موضوعة مألوفة لدى الكثير من الناس وربما مستهلك فنيا وهي موضوعة اليوم العراقي الصراع على الكرسي، أن مسرحية معالي الكرسي مسرحية صامته استخدم مخرج العمل (المايم الموضوعي) بأسلوب كوميدي وهو جزء من معالجة الموضوعة المطروحة، أن المخرج اشتغل على عدة مناطق حيث لم يلتزم بوحدة الموضوع حيث قدم شيئا من تايتنك وشيئا من اللعبة المعروفة (ماريو) وكل تلك الموضوعات ربطها بالكرسي، أن بعض الحضور أشادوا بالتمثيل في الوقت ذاته استاؤا من طرح الفكرة حيث وجدوا فيها عدم الترابط ولم يكن هناك اشتغل مع الكرسي كونه أيقونه في العمل، والبعض الأخر أشاد بالعمل فكرة وتمثيلا.هذا العمل من تأليف وإخراج حسين الدرويش وتمثيل أصيل عساف وحسين الدرويش تصميم وتنفيذ الموسيقى محمد قاسم وتصميم وتنفيذ الإضاءة علي زهير المطيري .
تحدث المخرج عن العمل قائلاً:
أن فكرة المسرحية تدور حول الصراع على الكرسي فيما بعد 2003 من قبل الأحزاب والآثار التي تترتب على ذلك، نحن خلقنا نهاية للعمل تختلف عما هو موجود لعل الأخر يتعظ، حيث استخدمنا في المسرحية البسطة وأننا رعينا كافة المستويات الفكرية لم تنحصر المسرحية على الأكاديمي ولم نتحدد باتجاه، و وخصوصا وأننا نروج للتمثيل الصامت، حيث اشتغلنا إيقاع رقص أسلوب (البريك دانس) انه يبدأ بشيء ويكسر بشيء أخر، وهو من ضمن العمل، واستخدمنا موسيقى جديدة بصورة كوميدية فيها شيء من الغرابة خصوصا (لعبة ماريو).وان طرح العمل جاء بإطار كوميدي، من اجل رسوخه في ذهن الجمهور.
أما الفنان أصيل عساف قال:
أن تجربتي في هذا العمل تعتبر تجربة رائعة حيث أن ثيمة العمل معروف لدى عامة الشعب، أن شخصيتي في العمل كانت شخصية المتحكم بأكثر من شخص معين وبالكرسي وانه يتحكم بالكرة الأرضية من خلال عدة أشخاص وهذا ما تفرضه الشخصية، أن هذا العمل يعتبر باكورة أمل لنا وخصوصا أن (فن المايم) يشتغل فيه القليل بالكلية قل ما ندر.
#علي_العبادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟