خديجة بلوش
الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 11:29
المحور:
الادب والفن
أقف امام المرآة للمرة الالف بعد الالف...لاتتغير ملامحي بقدر ما يزداد نحولي..عن آخر مرة ...تخلصت من كل الاثواب التي تخنق روحي... هذه انا كما خلقت ذات عقاب...لازلت أحمل ارث جدتي الاولى...نهد مبتور..وجدائل تستنجد بالشمس كي تتخلل غابات الظلام...تخبرني التي تهمس للريح..اني لااشبه الا وجعي...لااهتم..فما ادركه اللحظة اني مصابة بلعة الانثى التي تقيدها الطقوس...بلوغ يشق رحم السنوات وطمث هو كل ما يجيده الجسد....واجنة يتكدسون في دهاليز امومتي...امنحهم حزني..عنادي...امنحهم سنوات مبتورة ..مطرزة بالالم....اناملي ..دواة القلب..وحبر ينزف...لازلت ابحث عن مساحة تكون مسرحا لهذا الزخم من الكلمات والالوان....شاعرتي يهمس لي عابر....كيف ان وحدتك تنجب الانين وتحرق السنابل....ثمة صخب يغتال الصمت في ركن الادراك القصي...غير بعيد عن جدار النواح...حيث تصلب الايام تباعا....ايها المار بجسدي...لااستغيث بك..الارض عطشى للمطر....وابدا لاتنحني الاشواك كي تبتل....
""""
خديجة بلوش
بويزكارن
19/04/2013
#خديجة_بلوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟