أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - عاش يوم العمال العالمي - الحل بأيديكم ! صعدوا من اعتراضاتكم واجهضوا محاولات السلطة تفتيت صفوفكم بالدين والطائفية والقومية والعشائرية














المزيد.....

عاش يوم العمال العالمي - الحل بأيديكم ! صعدوا من اعتراضاتكم واجهضوا محاولات السلطة تفتيت صفوفكم بالدين والطائفية والقومية والعشائرية


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4067 - 2013 / 4 / 19 - 09:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا جماهير العمال،

يحل الاول من ايار يوم العمال العالمي في الاول من ايار من هذه السنة واوضاعكم تزداد تدهورا. يستمر نظام الرأسمال بافقاركم وحرمانكم وتفتيتكم بالدين والطائفية والقومية والعشائرية والمذهبية وبتحقير النساء وبزج الاطفال في سوق العمل لسد رمقهم. يجري هذا في الوقت الذي تقومون انتم وحدكم، بايديكم وعقولكم وابداعاتكم، بانتاج كل وسائل الحياة والرفاه وبشكل خلاق لم يسبق له مثيل، تزداد في نفس الوقت وبشكل صارخ التناقض ظروف حياتكم بؤسا وانحدارا ماديا ومعنويا.

في العراق تعرضت الطبقة العاملة الى سنين طويلة من الاظطهاد على ايدي النظام القومي العربي لصدام حسين. ولم يتمكن النظام الدكتاتوري السابق من كسر شوكتكم. حاول حرمانكم من قدرتكم على تنظيم انفسكم واصدر قراراته لتحويلكم الى موظفين لديه. شرعوا يزجون قادة اعتراضاتكم في غياهب السجون والمعتقلات ويعرضونهم للتعذيب والاغتيالات وكيبلات الامن والمخابرات لانهم اعترضوا على اسيادهم. وحين نصب الجيش الامريكي المحتل حفنة الملالي والاسلاميين الطائفيين كبدائل لتمثيل الرأسمال في العراق فان نفس القوانين استمرت. حكومة نوري المالكي تعمل اليوم وباصرار على انكم لستم عمال بل موظفين لديها. ان ذلك يجعل من ضرب قادتكم المعترضين او المطالبين بحياة افضل او اكثر انسانية اسهل. فكيف للموظف ان يعترض على دولته دون اتهامه بالخيانة. لم يكتفوا بتحويل البلد الى ساحة قتل طائفي وديني ولم يكتفوا بسحق حقوق المرأة وسلب الطفولة واغراق المجتمع في الدم، بل انهم يصرون على استخدام نفس قوانين "الطاغية" ضدكم. هذه هي السلطة الجديدة وهذه هي ديمقراطيتهم الدامية.

ايها الرفاق والرفيقات العمال،

رغم هذا فانكم اليوم اكثر اقتدارا على ولوج ساحة النضال ورفع راياتكم وطرح بديلكم الانساني للمجتمع، بديل الاشتراكية والمساواة والحرية والمواطنة. راية الاشتراكية في ايديكم هي راية الخلاص الوحيدة المتاحة للمجتمع اليوم للخروج من بين انياب ومخالب الوحوش الكاسرة التي بعد عشرة سنوات من الدمار لم تترك شئ لم تدمره وترجعه قرونا للوراء. ان الطبقة الاستغلالية وممثليها في السلطة ليس لديهم اي حل فهم امام حائط اصم لا سبيل لتجاوزه. فقط انتم بامكانكم ان تخرجوا المجتمع من هذا المأزق. فقط بأيديكم الحل.

يدعوكم حزبنا الى لعب دوركم القيادي للمجتمع، طرح بديلكم الاشتراكي واعلاء راية ماركس. ان توحدكم والتفافكم حول هذه الراية سينهي مؤامرتهم الهادفة الى تفتيتكم طائفيا ودينيا وعرقيا ومذهبيا. انها راية التضامن، راية الاشتراكية الخفاقة رمز وحدتكم الطبقية في العراق وعلى صعيد كل العالم.

الى الامام ايها العمال والعاملات من اجل ان تنهوا البؤس وتوفروا البديل الانساني وتقودوا الجماهير والثورة الوليدة نحو الخلاص من الاستغلال والحرمان والتمييز.

عاش الاول من ايار يوم العمال العالمي
عاشت التضامن العمالي العالمي
عاشت الاشتراكية

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
18 نيسان 2013



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -عمال نفطنا، قادة ثورتنا-
- قوى الارهاب الاسلامي ترتكب المزيد من المجازر ضد الابرياء
- ندين اغتيال المناضل الاشتراكي شكري بلعيد
- الى الامام حتى ازاحة الاسلام السياسي عن السلطة وانتصار ثورة ...
- حول قتل قوات الجيش لمتظاهرين في الفلوجة
- الأعلان عن الدفاع عن حملة 26 الكانون الثاني و للتضامن مع نضا ...
- نحمل السلطات مسؤلية هدم بيت على ساكنيها في الحيدرخانةّ!!
- بصدد تصريحات القومي الفاشي عزة الدوري
- بيان رقم (1)تنظيمات الموصل حول احداث يوم الأثنين في الموصل!
- حول تظاهرات الجماهير في الانبار وبقية المحافظات
- المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي يختتم ا ...
- نساند نضال اتحاد الشغل التونسي ضد بلطجة رابطة حماية الثورة و ...
- الطبقة الحاكمة تقدم دكتاتورا اخر ! ثورة مصر تجيب بمليونية ال ...
- اوقفوا جرائم القتل فوراً في فلسطين واسرائيل !
- قرار حول الثورة في سوريا
- تنظيم تجمع اعتراضي في شارع المتنبي
- الاعتداء على شارع المتنبي هو اعتداء على الثقافة والحريات الع ...
- حول فلم براءة المسلمين وتظاهرات الأسلاميين
- تفجيرات ارهابية دموية تهز محافظات العراق كافة
- اعتقال 15 من الشباب مثليي الجنس في بغداد من قبل القوات الحكو ...


المزيد.....




- دفعتها رياح قوية.. فيديو يظهر لحظة اصطدام طائرة صغيرة بالأرض ...
- إيران توجه رسالة احتجاج على الجامعة العربية إلى مجلس الأمن
- ليبيا.. نشاط أمريكي سياسي وأمني
- يورو 2024: عريضة لـ315 ألف ألماني تطالب بإعادة مباراة ألماني ...
- الإسرائيليون يوثقون معركة مع رشقة صاروخية كثيفة من -حزب الله ...
- تعزيز واجهات المحلات في باريس تحسبا لأعمال شغب مع انتهاء الا ...
- -بوليتيكو-: بلدان -الناتو- تشعر بثقة أكبر في قدرتها على التع ...
- نصائح لمنع ظهور بثور البشرة في الصيف
- ضبط كميات من الوقود المهرب في منفذ رأس جدير الحدودي بين تونس ...
- المجر تجر البرلمان الأوروبي نحو اليمين


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - عاش يوم العمال العالمي - الحل بأيديكم ! صعدوا من اعتراضاتكم واجهضوا محاولات السلطة تفتيت صفوفكم بالدين والطائفية والقومية والعشائرية